**هدنةٌ قصمت ظهر ابن هند
*إمَامان قَامَا أو قَعَدَا " حديثٌ من أعجب الأحاديث الإعجازية لرسول الله صلى الله عليه وآله ، قرن بين شخصية الإمام الحسن وشخصية الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليهما في جميع محطات حياتهما .."سيِّدَا شَباب أهلِ الجنة" .. "سِبطي رسول الله" .. "ريحانتي من الدنيا "وو...
وسيرتهما التاريخية شاهدة لهما بالأخوة والمعية والتلازم والاِقتران والاِنصهار في كل شيء ، يخطأ مَن يفصل ويباعد بينهما، وقراءة شخصية أحدهما لابد من قراءة شخصية الآخر فَكلاهما نورٌ واحد.
* بتخطيط وتدبير وحنكة من الإمام التقي الزكي صلوات الله وسلامه عليه تمكن أْنْ يستدرج معاوية ويُصيره في قبضته ويُملي عليه أهم وأول شروطه وهو أنّ أخيه الحسين لا يُصالح ولا يُهادن بل يبقى بعيدًا ، فثارت ثائرة معاوية وانتفضت أوداجه ولم يستطع أنْ يتمرد، فالحسن هو الحسين والحسين هو الحسن قاما أو قعدا صلوات الله وسلامه عليهما.
* ساذجٌ مَن يقول أنّ الإمام الحسن الزَكي صلوات الله وسلامه عليه اِعتزل الأمر وترك الحكم لمعاوية، أو أنه دخل في صلحٍ أو هدنة معه خائفًا أو مضطرًا ، بل ما كان بينهما سوى هدنة أو وقف حرب تتطلب مفاوضات وشروط ، خاصةً عندما دخل معاوية بجيشه إلى مدينة الكوفة وبدأ الكلام حول عقد الهُدنة وإملاء الشروط .
* يخطأ من يحكم بحلمِ وهدوءِ وسكينة الإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه في تدابيره ومواقفه وهدنته مع معاوية، دون النظر إلى ما كشفه وعَرّاه صلوات الله وسلامه عليه حتى آخر عمره الشريف من أوراقٍ فاضحة عن معاوية وبني أمية والسقيفة جهرًا وعَلنًا وبمنطق ناري يقصم ظهر البعير.
* فِعل المعصوم فِعل الله تعالى، كان بإمكان الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه وبعلمه الدني، أنْ يحقق النصر والغلبة العسكرية للأمة، ويُخلّص البشرية من دهاء ومَكر معاوية وشره ، إلّا ان الأمر الإلهي لم يأذنْ بالنصر لهذه الأمة المتعوسة التي خذلت وارتدت على إمام زمانها.. ألَا زالت الأمة غافلة عنه وعن مظلوميته حتى اليوم ..تَغط في سُباتٍ عميق؟ !.
* يقترب النَّصر على العدو المخالف في عدة مواقف ومحطات ، ويصبح في قبضة الإمام المعصوم لكنه لم يحققه ويحرزه للأمة، رغم ما بيده من إمكانات غيبية واِعجازية ،..
ألمْ يتعرَّ معاوية الملعون لإنقاذ نفسه، مرّتين في وقعة صفين أمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، مع تمكن الإمام من قتله في تلك اللحظات إلا أنه لم يقتله ..
كذلك الحُر الرّياحي كان بين يدي الإمام أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ولم يقتله، رغم مجابهته له بثلاثين الف مقاتل من أعتى قيادات وسواعد جيش يزيد بن أبي سفيان لعنهم الله ..
*إذن النصر والغلبة لا يمكن أن تكون إلا بإذن ومشيئة من الله تعالى، وبعد حركةٍ وجد وسعي ومثابرة من العبد ، وهذا ما تشير إليه آيات القرآن الكريم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}..فأين السواعد الفتية مِن نصرة القائم الشاهد الحاضر.
*إمَامان قَامَا أو قَعَدَا " حديثٌ من أعجب الأحاديث الإعجازية لرسول الله صلى الله عليه وآله ، قرن بين شخصية الإمام الحسن وشخصية الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليهما في جميع محطات حياتهما .."سيِّدَا شَباب أهلِ الجنة" .. "سِبطي رسول الله" .. "ريحانتي من الدنيا "وو...
وسيرتهما التاريخية شاهدة لهما بالأخوة والمعية والتلازم والاِقتران والاِنصهار في كل شيء ، يخطأ مَن يفصل ويباعد بينهما، وقراءة شخصية أحدهما لابد من قراءة شخصية الآخر فَكلاهما نورٌ واحد.
* بتخطيط وتدبير وحنكة من الإمام التقي الزكي صلوات الله وسلامه عليه تمكن أْنْ يستدرج معاوية ويُصيره في قبضته ويُملي عليه أهم وأول شروطه وهو أنّ أخيه الحسين لا يُصالح ولا يُهادن بل يبقى بعيدًا ، فثارت ثائرة معاوية وانتفضت أوداجه ولم يستطع أنْ يتمرد، فالحسن هو الحسين والحسين هو الحسن قاما أو قعدا صلوات الله وسلامه عليهما.
* ساذجٌ مَن يقول أنّ الإمام الحسن الزَكي صلوات الله وسلامه عليه اِعتزل الأمر وترك الحكم لمعاوية، أو أنه دخل في صلحٍ أو هدنة معه خائفًا أو مضطرًا ، بل ما كان بينهما سوى هدنة أو وقف حرب تتطلب مفاوضات وشروط ، خاصةً عندما دخل معاوية بجيشه إلى مدينة الكوفة وبدأ الكلام حول عقد الهُدنة وإملاء الشروط .
* يخطأ من يحكم بحلمِ وهدوءِ وسكينة الإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه في تدابيره ومواقفه وهدنته مع معاوية، دون النظر إلى ما كشفه وعَرّاه صلوات الله وسلامه عليه حتى آخر عمره الشريف من أوراقٍ فاضحة عن معاوية وبني أمية والسقيفة جهرًا وعَلنًا وبمنطق ناري يقصم ظهر البعير.
* فِعل المعصوم فِعل الله تعالى، كان بإمكان الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه وبعلمه الدني، أنْ يحقق النصر والغلبة العسكرية للأمة، ويُخلّص البشرية من دهاء ومَكر معاوية وشره ، إلّا ان الأمر الإلهي لم يأذنْ بالنصر لهذه الأمة المتعوسة التي خذلت وارتدت على إمام زمانها.. ألَا زالت الأمة غافلة عنه وعن مظلوميته حتى اليوم ..تَغط في سُباتٍ عميق؟ !.
* يقترب النَّصر على العدو المخالف في عدة مواقف ومحطات ، ويصبح في قبضة الإمام المعصوم لكنه لم يحققه ويحرزه للأمة، رغم ما بيده من إمكانات غيبية واِعجازية ،..
ألمْ يتعرَّ معاوية الملعون لإنقاذ نفسه، مرّتين في وقعة صفين أمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، مع تمكن الإمام من قتله في تلك اللحظات إلا أنه لم يقتله ..
كذلك الحُر الرّياحي كان بين يدي الإمام أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ولم يقتله، رغم مجابهته له بثلاثين الف مقاتل من أعتى قيادات وسواعد جيش يزيد بن أبي سفيان لعنهم الله ..
*إذن النصر والغلبة لا يمكن أن تكون إلا بإذن ومشيئة من الله تعالى، وبعد حركةٍ وجد وسعي ومثابرة من العبد ، وهذا ما تشير إليه آيات القرآن الكريم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}..فأين السواعد الفتية مِن نصرة القائم الشاهد الحاضر.