( أبيات حسينية رائعة للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد وهو من الصابئة )
[] في رحاب الحسين []
قَـدِمـْتُ لأُحـْرِمَ فِي رَحـْبـَتَـيْـكَ
سـَلامٌ لـِمـَثْـوَاكَ مـِنْ مـَحْـرَمِ
فَمُذْ كُـنتُ طـفلاً رأيـتُ الحُـسَيْنَ
مَـنَـاراً إِلـى ضـَوْئـِهِ أَنْـتَـمـي
وَمُذْ كـنتُ طـفلاً وجدتُ الحُـسينَ
مَـلاذاً بِـأَسْـوارِهِ أَحْـتَـمـي
وَ مُـذْ كُنـتُ طفـْلاً رأَيـتُ الحسينَ
رِضَـاعـاً... وَلِـلآنَ لَـمْ أُفـْطـَمِ !
سـلامٌ عـلـيـكَ فـأنـتَ السـلامُ
و إِنْ كـنـتَ مـُخْـتَـضِـبـاً بـالـدَّمِ
وأنـتَ الدلـيـلُ الـى الـكِـبْـريـاءِ
بِـمـَا دِيـسَ مِـنْ صـدرِكَ الأكـرمِ
و إِنَّـكَ مُـعـْتـَصَـمُ الـخـائـفـيـنَ
يـا مَـنْ مِـنَ الـذَّبْحِ لَـمْ يُـعْـصـَمِ
لقد قلتَ للنَّـفـْسِ : هذا طريقُـكِ
لاقي بـِهِ الموتَ كي تَـسـْلَمِـي
سـلامٌ عـلـيـكَ حبـيـبَ الـنَّـبِـيِّ
و بُرْعـُمُـهُ طِـبْـت َ مِـنْ بُـرْعُـمِ
حَـمـَلْـتَ أَعَـزَّ صِـفـَاتِ النـبـيِّ
و فـُزْتَ بِـمـِعْـيـارِهِ الأَقْـوَمِ
تَـشُـعُّ مَـنـائِـرُهُ بِـالـضِّـيـاءِ
و تَـذْخـَرُ بـالـوجـعِ الـمُـلْـهـَمِ
سَـأَطـْبَعُ ثَـغْرِي على مَوْطـِئَـيْكَ
سـلامٌ لأَرْضـِكَ مـِنْ مَـلْـثَـمِ
[] في رحاب الحسين []
قَـدِمـْتُ لأُحـْرِمَ فِي رَحـْبـَتَـيْـكَ
سـَلامٌ لـِمـَثْـوَاكَ مـِنْ مـَحْـرَمِ
فَمُذْ كُـنتُ طـفلاً رأيـتُ الحُـسَيْنَ
مَـنَـاراً إِلـى ضـَوْئـِهِ أَنْـتَـمـي
وَمُذْ كـنتُ طـفلاً وجدتُ الحُـسينَ
مَـلاذاً بِـأَسْـوارِهِ أَحْـتَـمـي
وَ مُـذْ كُنـتُ طفـْلاً رأَيـتُ الحسينَ
رِضَـاعـاً... وَلِـلآنَ لَـمْ أُفـْطـَمِ !
سـلامٌ عـلـيـكَ فـأنـتَ السـلامُ
و إِنْ كـنـتَ مـُخْـتَـضِـبـاً بـالـدَّمِ
وأنـتَ الدلـيـلُ الـى الـكِـبْـريـاءِ
بِـمـَا دِيـسَ مِـنْ صـدرِكَ الأكـرمِ
و إِنَّـكَ مُـعـْتـَصَـمُ الـخـائـفـيـنَ
يـا مَـنْ مِـنَ الـذَّبْحِ لَـمْ يُـعْـصـَمِ
لقد قلتَ للنَّـفـْسِ : هذا طريقُـكِ
لاقي بـِهِ الموتَ كي تَـسـْلَمِـي
سـلامٌ عـلـيـكَ حبـيـبَ الـنَّـبِـيِّ
و بُرْعـُمُـهُ طِـبْـت َ مِـنْ بُـرْعُـمِ
حَـمـَلْـتَ أَعَـزَّ صِـفـَاتِ النـبـيِّ
و فـُزْتَ بِـمـِعْـيـارِهِ الأَقْـوَمِ
تَـشُـعُّ مَـنـائِـرُهُ بِـالـضِّـيـاءِ
و تَـذْخـَرُ بـالـوجـعِ الـمُـلْـهـَمِ
سَـأَطـْبَعُ ثَـغْرِي على مَوْطـِئَـيْكَ
سـلامٌ لأَرْضـِكَ مـِنْ مَـلْـثَـمِ
تعليق