اللهم صل على محمد وآل محمد
- قال الإمام الصادق عليه السلام ( إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه و حوَّلَ المقام إلى الموضع الذي كان فيه)"١"
لقد توسع المسجد الحرام{ محيط الكعبة }من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى يومنا هذا عدة مرات وأضيف إليه مساحات واسعة من كل جوانبه ولكنه بالرغم من كل ذلك لم يبلغ الأساس الذي رسمه النبي إبراهيم عليه السلام للمسجد الحرام ، لأن الأساس القديم كان من (الحزورة "٢") وهي بين الصفا والمروة.
- روى ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام عندما سئل عن الزيادات الحادثة في المسجد الحرام وهل هي من المسجد...؟
فقال عليه السلام :- نعم.....
وهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم واسماعيل " صلى الله عليهما" ٣"
- وقال عليه السلام :- خط إبراهيم (عليه السلام )بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم عليه السلام _
- وسأل النعيم بن الحسين من الامام الصادق عليه السلام فسأل عن الصلاة في الزيادات الحاصلة في المسجد الحرام. .؟
- فقال( عليه السلام ) أن النبي إبراهيم واسماعيل (عليها السلام ) حدا المسجد بين الصفا والمروة ، فكان الناس يحجون إلى الصفا "٤" {وفي نسخة أخرى يحجون إلى مسجد الصفا}.
خلاصة :-
إن المسجد الحرام الأصلي هو أكبر من المسجد الموجود اليوم ، فإذا ظهر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هدم الجدار المحيط بالمسجد الحرام وبنى الحائط الجديد الذي رسمه النبي إبراهيم عليه السلام مما يسهل طواف الحجاج وزيادة أعدادهم ضعف ما يكون عليه اليوم .
_____
١ كتاب الإرشاد للشيخ المفيد
٢- الحزورة _على وزن قسورة _ وهي موضع للمسعى
٣- كتاب الكافي للكليني
٤- كتاب الكافي - باب فضل الصلاة في المسجد الحرام
٥- كتاب التهذيب
---------------------
منقول