جوهر خلق المرأة و الرجل
هل ان خلق المرأة و الرجل ، هو من جوهرتين مستقلتين و مبدأين قابليين منفصلين ، كي يكون لكل منهما آثار خاصة ، و لوازم خاصة مثل جوهرتين مستخرجتين من منجمين منفصلين ، و جنس كل منهما هو غير جنس الآخر ؟ ،
- أم انهما من جوهرة واحدة ، و ليس بينهما أي امتياز من حيث الجوهرة الوجودية إلاّ بالأوصاف الإكتسابية و الأخلاقية التحصيلية و غيرها ؟ ،
- أم أن الرجل خلق بالأصالة من جوهرة خاصة واحدة . ثم خلقت المرأة من زوائد المبدأ التابع للرجل بشكل متفرع عليه ؟
- أم بالعكس ، أي أن المرأة خلقت بالأصالة من جوهرة معينة ، ثم نتج الرجل من زوائد المبدأ التابع للرجل بشكل طفيلي ؟
الاحتمال الأول ليس له محل في التفسير و الشواهد القرآنية و أمثال ذلك ، كما أن الاحتمال الرابع أيضاً ، يفتقل أية شواهد قرآنية و روائية .
فالعمدة هو الاحتمال الثاني و الثالث ، ان ما يستنبط من ظواهر الآيات الواردة في أساس الخلق ، و تؤيده بعض الأحاديث أيضاً هو الاحتمال الثاني . أما الاحتمال الثالث ، فهو ليس فقط لايستظهر من ظواهر الآيات الواردة في الخلق ، بل أن بعض الأحاديث أيضاً تراه غير صائب .
أما آيات الخلق مثل : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) ، (سورة النساء ، الآية : 1) ، المقصود من النفس في هذه الآية الكريمة هي جوهرة و ذات و أساس ، و الحقيقة العينية للشيء ، و ليس المراد من ذلك معنى ، روح أو نفس و أمثال ذلك ، فمثلاً إذا قيل ان فلاناً شيء في نفسه ، أي في ذاته و وجوده الأصلي هكذا . و عندما يقال : ( جاءني فلان نفسه ) ، (تفسير الميزان ، ج 4 ص 144) ، أي أن فلاناً شخص جاء نفسه ، حيث ان معنى النفس يكون مرادفاً للعين أي أصل الذات ، فلايصح ربط بحوث علم النفس القديم أو الجديد بالآية أو اعتبار التحقيق حول الآية محل البحث متصلاً بالآيات الواردة في حدوث النفس ، و نفخها في الإنسان و رجوعها إلى الله ، و بقية البحوث القرآنية المرتبطة بأحكام الروح الإنسانية .
فالمراد من النفس هي الذات و الواقعية العينية . بناء على هذا فان مفاد الآية المذكورة ، أولاً هو أن جميع الناس من اي صنف ، سواء امرأة أو رجل ( لأن كلمة ناس تشمل الجميع ) ، خلقوا من ذات و جوهرة واحدة ، و المبدأ القابلي لخلق جميع الأفراد هو شيء واحد .
و ثانياً ان أول امرأة هي زوجة أول رجل ، خلقت هي أيضاً من نفس الذات و الجوهرة العينية ، و ليس من جوهرة أخرى ، و ليست فرعا على الرجل وزائدة عليه و طفيلية و أمثال ذلك ، بل إن الله خلق أول امرأة من عين الذات وا لأصل ، ثم خلق تعالى جميع الرجال و النساء من ذلك الأصل .
هل ان خلق المرأة و الرجل ، هو من جوهرتين مستقلتين و مبدأين قابليين منفصلين ، كي يكون لكل منهما آثار خاصة ، و لوازم خاصة مثل جوهرتين مستخرجتين من منجمين منفصلين ، و جنس كل منهما هو غير جنس الآخر ؟ ،
- أم انهما من جوهرة واحدة ، و ليس بينهما أي امتياز من حيث الجوهرة الوجودية إلاّ بالأوصاف الإكتسابية و الأخلاقية التحصيلية و غيرها ؟ ،
- أم أن الرجل خلق بالأصالة من جوهرة خاصة واحدة . ثم خلقت المرأة من زوائد المبدأ التابع للرجل بشكل متفرع عليه ؟
- أم بالعكس ، أي أن المرأة خلقت بالأصالة من جوهرة معينة ، ثم نتج الرجل من زوائد المبدأ التابع للرجل بشكل طفيلي ؟
الاحتمال الأول ليس له محل في التفسير و الشواهد القرآنية و أمثال ذلك ، كما أن الاحتمال الرابع أيضاً ، يفتقل أية شواهد قرآنية و روائية .
فالعمدة هو الاحتمال الثاني و الثالث ، ان ما يستنبط من ظواهر الآيات الواردة في أساس الخلق ، و تؤيده بعض الأحاديث أيضاً هو الاحتمال الثاني . أما الاحتمال الثالث ، فهو ليس فقط لايستظهر من ظواهر الآيات الواردة في الخلق ، بل أن بعض الأحاديث أيضاً تراه غير صائب .
أما آيات الخلق مثل : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) ، (سورة النساء ، الآية : 1) ، المقصود من النفس في هذه الآية الكريمة هي جوهرة و ذات و أساس ، و الحقيقة العينية للشيء ، و ليس المراد من ذلك معنى ، روح أو نفس و أمثال ذلك ، فمثلاً إذا قيل ان فلاناً شيء في نفسه ، أي في ذاته و وجوده الأصلي هكذا . و عندما يقال : ( جاءني فلان نفسه ) ، (تفسير الميزان ، ج 4 ص 144) ، أي أن فلاناً شخص جاء نفسه ، حيث ان معنى النفس يكون مرادفاً للعين أي أصل الذات ، فلايصح ربط بحوث علم النفس القديم أو الجديد بالآية أو اعتبار التحقيق حول الآية محل البحث متصلاً بالآيات الواردة في حدوث النفس ، و نفخها في الإنسان و رجوعها إلى الله ، و بقية البحوث القرآنية المرتبطة بأحكام الروح الإنسانية .
فالمراد من النفس هي الذات و الواقعية العينية . بناء على هذا فان مفاد الآية المذكورة ، أولاً هو أن جميع الناس من اي صنف ، سواء امرأة أو رجل ( لأن كلمة ناس تشمل الجميع ) ، خلقوا من ذات و جوهرة واحدة ، و المبدأ القابلي لخلق جميع الأفراد هو شيء واحد .
و ثانياً ان أول امرأة هي زوجة أول رجل ، خلقت هي أيضاً من نفس الذات و الجوهرة العينية ، و ليس من جوهرة أخرى ، و ليست فرعا على الرجل وزائدة عليه و طفيلية و أمثال ذلك ، بل إن الله خلق أول امرأة من عين الذات وا لأصل ، ثم خلق تعالى جميع الرجال و النساء من ذلك الأصل .
تعليق