بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وجوب كون نفقة الحج والعمرة حلالا واجبا وندبا وجواز الحج بجوايز الظالم ونحوها
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ال عمران وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
وجوب كون نفقة الحج والعمرة حلالا واجبا وندبا وجواز الحج بجوايز الظالم ونحوها مع عدم العلم بتحريمها بعينها عن الامام جعفر الصادق عليه السلام لما حج موسى عليه السلام نزل جبرئيل فقال له موسى ياجبرئيل ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة فقال لا ادري حتى ارجع الى ربي عز وجل فلما رجع قال الله عز وجل ياجبرئيل ما قال لك موسى وهو اعلم بما قال قال يارب قال لي ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة قال الله عز وجل ارجع اليه وقل له اهب له حقي وارضي عليه خلقي قال ياجبرئيل ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة قال فرجع الى الله عز وجل فاوحى الله تعالى اليه قل له اجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
عن سماعة بن مهران قال سئل أبا عبد الله عليه السلام رجل من أهل الجبال عن رجل أصاب مالا من اعمال السلطان فهو يصدق منه ويصل قرابته او يحج ليغفر له ما اكتسب وهو يقول ان الحسنات يذهبن السيئات قال فقال ابا عبد الله عليه السلام ان الخطيئة لا تكفر الخطيئة ولكن الحسنة تحط الخطيئة ثم قال ابو عبد الله عليه السلام ان كان خلط الحرام حلالا فاختلطا جميعا فلم يعرف الحرام من الحلال فلا باس .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وجوب كون نفقة الحج والعمرة حلالا واجبا وندبا وجواز الحج بجوايز الظالم ونحوها
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ال عمران وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
وجوب كون نفقة الحج والعمرة حلالا واجبا وندبا وجواز الحج بجوايز الظالم ونحوها مع عدم العلم بتحريمها بعينها عن الامام جعفر الصادق عليه السلام لما حج موسى عليه السلام نزل جبرئيل فقال له موسى ياجبرئيل ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة فقال لا ادري حتى ارجع الى ربي عز وجل فلما رجع قال الله عز وجل ياجبرئيل ما قال لك موسى وهو اعلم بما قال قال يارب قال لي ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة قال الله عز وجل ارجع اليه وقل له اهب له حقي وارضي عليه خلقي قال ياجبرئيل ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة قال فرجع الى الله عز وجل فاوحى الله تعالى اليه قل له اجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
عن سماعة بن مهران قال سئل أبا عبد الله عليه السلام رجل من أهل الجبال عن رجل أصاب مالا من اعمال السلطان فهو يصدق منه ويصل قرابته او يحج ليغفر له ما اكتسب وهو يقول ان الحسنات يذهبن السيئات قال فقال ابا عبد الله عليه السلام ان الخطيئة لا تكفر الخطيئة ولكن الحسنة تحط الخطيئة ثم قال ابو عبد الله عليه السلام ان كان خلط الحرام حلالا فاختلطا جميعا فلم يعرف الحرام من الحلال فلا باس .
تعليق