بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيّرت الحكومة الإيرانية الظالمة في زمن رضا خان البهلوي آية الله السيد حسين القمّي (بعد مذبحة مسجد جوهر شاد) بين البقاء في محلّ إقامته في طهران أو الإنتقال إلى مدينة أخرى شرط ان لا تكون مدينة مشهد ، واختار السيد حسين القمّي الهجرة إلى العراق ، ووافق رضا خان على ذلك.
أرسل رضا خان أحد المسؤولين حيث قدّم إلى السيد حسين القمي شيكاً مفتوحاً ليسجّل فيه المبلغ الذي يريد ، ولكن القمّي رفض ذلك بشدّة قائلاً : " أنا أرفض استلام الأموال من الحكومة وحتى لو جاء رضا خان بنفسه".
وقال المسؤول الحكومي : أنتم في حاجة كما أعرف ، خاصّة بعد الحصار (الذي حصل من قبل الحكومة على منزلكم).
فأجاب السيد حسين القمّي (قدّس) بثقة المؤمن : " إنني أحد رعايا صاحب الزمان وهو لن يتخلّى عن رعيته".
كما أبدى مفوض الشرطة التي أشرفت على الحصار تعاطفا مع السيد القمي ، ونقل أخبار السيد القمي إلى تجار طهران الذين سرعان ما جمعوا مبلغاً يغطي نفقات السفر ، وحمل المفوض المبلغ إلى القمّي بسريّة.
وتمتم القمّي : " لقد كنت واثقاً بأنً صاحب الزمان لن ينسى رعيته".
نعم ولازال مولانا كذلك.. لكننا نحن من نزهد به وبرعايته.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيّرت الحكومة الإيرانية الظالمة في زمن رضا خان البهلوي آية الله السيد حسين القمّي (بعد مذبحة مسجد جوهر شاد) بين البقاء في محلّ إقامته في طهران أو الإنتقال إلى مدينة أخرى شرط ان لا تكون مدينة مشهد ، واختار السيد حسين القمّي الهجرة إلى العراق ، ووافق رضا خان على ذلك.
أرسل رضا خان أحد المسؤولين حيث قدّم إلى السيد حسين القمي شيكاً مفتوحاً ليسجّل فيه المبلغ الذي يريد ، ولكن القمّي رفض ذلك بشدّة قائلاً : " أنا أرفض استلام الأموال من الحكومة وحتى لو جاء رضا خان بنفسه".
وقال المسؤول الحكومي : أنتم في حاجة كما أعرف ، خاصّة بعد الحصار (الذي حصل من قبل الحكومة على منزلكم).
فأجاب السيد حسين القمّي (قدّس) بثقة المؤمن : " إنني أحد رعايا صاحب الزمان وهو لن يتخلّى عن رعيته".
كما أبدى مفوض الشرطة التي أشرفت على الحصار تعاطفا مع السيد القمي ، ونقل أخبار السيد القمي إلى تجار طهران الذين سرعان ما جمعوا مبلغاً يغطي نفقات السفر ، وحمل المفوض المبلغ إلى القمّي بسريّة.
وتمتم القمّي : " لقد كنت واثقاً بأنً صاحب الزمان لن ينسى رعيته".
نعم ولازال مولانا كذلك.. لكننا نحن من نزهد به وبرعايته.