بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
نسمع ونشاهد يومياً الكثير من القصص والحكايا لنساء يحطمن أنفسهن ويجلدن ذواتهن
لدرجة القضاء على الثقة بالنفس بسبب أمر وموقف وحادث طارئ كأن يكون عدم الزواج وتأخره ...
او يكون الزوجة الثانية وظهور امرأة اخرى بحياة الزوج او يكون تعثر لمسيرة أحد الاولاد ..
او يكون لزواج الاب او فقد الام أو بسبب عدم استتباب الحياة الزوجية لامر ما ..
ومن المؤكد أن ذلك التحطيم الداخلي الذي تمارسه المرأة على ذاتها وشخصيتها أسوأ بكثير
من تلك الازمات،التي لو تأملت بها قليلاً لوجدتها تجربة نافعة زودتها بالمعرفة والوعي بالحياة
وكانت مصدر قوة وشعلة تغيير في محطات التعرف على الافضل..
فالحياة لاتدوم على حال ومن المعهود والطبيعي أن الدنيا لاتعطي كل شيء للانسان ...
بل دوامات الحياة ومشاكلها وعقباتها تشمل الجميع كلٌ بحسبه
ورب ضربة تقوّي وتصقل الشخصية وتصنع المكابرة والصمود والعنفوان لدى الانسان.
ومن هنا فعلى المرأة التأني أكثر والنظر بطريقة اعمق للحياة ومن زاوية إيجابية تحقق لها التوازن الداخلي
والسلام الاسري الذي تحتاجه لتستمر الحياة بكل طاقاتها الخلاقة وجوانبها الايحائية المشرقة
وذلك عبر امور عدة منها :
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
نسمع ونشاهد يومياً الكثير من القصص والحكايا لنساء يحطمن أنفسهن ويجلدن ذواتهن
لدرجة القضاء على الثقة بالنفس بسبب أمر وموقف وحادث طارئ كأن يكون عدم الزواج وتأخره ...
او يكون الزوجة الثانية وظهور امرأة اخرى بحياة الزوج او يكون تعثر لمسيرة أحد الاولاد ..
او يكون لزواج الاب او فقد الام أو بسبب عدم استتباب الحياة الزوجية لامر ما ..
ومن المؤكد أن ذلك التحطيم الداخلي الذي تمارسه المرأة على ذاتها وشخصيتها أسوأ بكثير
من تلك الازمات،التي لو تأملت بها قليلاً لوجدتها تجربة نافعة زودتها بالمعرفة والوعي بالحياة
وكانت مصدر قوة وشعلة تغيير في محطات التعرف على الافضل..
فالحياة لاتدوم على حال ومن المعهود والطبيعي أن الدنيا لاتعطي كل شيء للانسان ...
بل دوامات الحياة ومشاكلها وعقباتها تشمل الجميع كلٌ بحسبه
ورب ضربة تقوّي وتصقل الشخصية وتصنع المكابرة والصمود والعنفوان لدى الانسان.
ومن هنا فعلى المرأة التأني أكثر والنظر بطريقة اعمق للحياة ومن زاوية إيجابية تحقق لها التوازن الداخلي
والسلام الاسري الذي تحتاجه لتستمر الحياة بكل طاقاتها الخلاقة وجوانبها الايحائية المشرقة
وذلك عبر امور عدة منها :
- التعاهد بصباح كل يوم على عيش اليوم بنسبة 80% سعادة .
- تثبيت ماتريد من أهداف وطموحات ووضع سقف زمني لها .
- التفكير الدائم بها وتوقعها وكأنها واقع قد حلّ وتحقق فواقعك هو توقعك قال امير البلاغة والكلم: (كل متوقع آت)
- عدم الجلد الكبير للنفس بل المكافأة لها على الاحسان والعودة لها للربط بين الماضي والحاضر
- والبحث عما يؤلمها ويسبب التلكؤ بمسيرتها في النجاح ..
نختمها بقول المتنبي
على قدر أهل العزم تاتي العزائم*****وتأتي على قدر الكرام المكارم
على قدر أهل العزم تاتي العزائم*****وتأتي على قدر الكرام المكارم
تعليق