لماذا نقول اهل البيت (عليهم السلام ) ولا نقول (رضي الله عنهم)
عندما نذكر صحابه رسول الله المنجبين نقول (رضي الله عنهم ) بينما حين نذكر اهل البيت المعصومين نقول (عليهم السلام )
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ }
{ يسۤ } * { وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ } * { إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ } * { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ } * { لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّا جَعَلْنَا فِيۤ أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِىَ إِلَى ٱلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ } * { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } * { وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
ورد في معظم تفاسير اهل السنه بان المعني ب (يس ) هو محمد (ص) ومنها
اولا : الدر المنثور في التفسير الماثور للسيوطي
أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال { يسۤ } محمد صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ قال: يا محمد
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن محمد بن الحنفية في قوله { يسۤ } قال: يا محمد
ثانيا : المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيه
وقوله تعالى: { يس } يدخل فيه من الأقوال ما تقدم في الحروف المقطعة في أوائل السور، ويختص هذا بأقوال، منها أن سعيد بن جبير قال: إنه اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم دليله { إنك لمن المرسلين } وقال السيد الحميري
يا نفس لا تمحضي بالنصح جاهدة على المودة إلا آل ياسينا
ثالثا:
وورد في تفسيرالبرهان في تفسير القران للسيد هاشم الحسيني البحراني
عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: ” يس محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن آل يس
عن السدي، عن أبي مالك، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: يس: اسم محمد
عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: على آل محمد (عليهم السلام
أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: ” سلام على آل يس ” ، قال أبو عبد الرحمن: آل يس: آل محمد (عليهم السلام
في حديث الامام الرضا (عليه السلام) مع المأمون و العلماء في مجلسه
قال الرضا (عليه السلام) في الآيات الدالة على الاصطفاء
قوله تبارك و تعالى
سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ
وقال
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }
و قد علم المعاندون منهم أنه ” لما نزلت هذه الآية، قيل: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فهل بينكم- معاشر الناس- في هذا خلاف؟ فقالوا: لا
قال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا، و عليه إجماع الامة، فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن؟
فقال أبو الحسن (عليه السلام): نعم، أخبروني عن قول الله عز و جل
{ يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ * عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
فمن عنى بقوله: يس؟
قال العلماء: يس: محمد (صلى الله عليه و آله)، لم يشك فيه أحد
قال أبو الحسن (عليه السلام): ” فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (صلوات الله عليهم)، فقال تبارك و تعالى
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي ٱلْعَالَمِينَ }
الصافات: 79] و قال
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ }
[الصافات: 109]، و قال
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ }
[الصافات: 120]،
و لم يقل سلام على آل نوح، و لا على آل موسى، و لا على آل إبراهيم، و قال عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } { إِلْ يَاسِينَ } يعني آل محمد (صلى الله عليه و آله
عن علي (عليه السلام)، قال: ” إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) اسمه ياسين، و نحن الذين قال الله: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ
الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } إن الله سمى النبي (صلى الله عليه و آله) بهذا الاسم، حيث قال
{ يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }
لعلمه بأنهم يسقطون قوله: سلام على آل محمد، كما أسقطوا غيره
عندما نذكر صحابه رسول الله المنجبين نقول (رضي الله عنهم ) بينما حين نذكر اهل البيت المعصومين نقول (عليهم السلام )
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ }
{ يسۤ } * { وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ } * { إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ } * { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ } * { لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّا جَعَلْنَا فِيۤ أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِىَ إِلَى ٱلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ } * { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } * { وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
ورد في معظم تفاسير اهل السنه بان المعني ب (يس ) هو محمد (ص) ومنها
اولا : الدر المنثور في التفسير الماثور للسيوطي
أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال { يسۤ } محمد صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ قال: يا محمد
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن محمد بن الحنفية في قوله { يسۤ } قال: يا محمد
ثانيا : المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيه
وقوله تعالى: { يس } يدخل فيه من الأقوال ما تقدم في الحروف المقطعة في أوائل السور، ويختص هذا بأقوال، منها أن سعيد بن جبير قال: إنه اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم دليله { إنك لمن المرسلين } وقال السيد الحميري
يا نفس لا تمحضي بالنصح جاهدة على المودة إلا آل ياسينا
ثالثا:
وورد في تفسيرالبرهان في تفسير القران للسيد هاشم الحسيني البحراني
عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: ” يس محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن آل يس
عن السدي، عن أبي مالك، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: يس: اسم محمد
عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } ، قال: على آل محمد (عليهم السلام
أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: ” سلام على آل يس ” ، قال أبو عبد الرحمن: آل يس: آل محمد (عليهم السلام
في حديث الامام الرضا (عليه السلام) مع المأمون و العلماء في مجلسه
قال الرضا (عليه السلام) في الآيات الدالة على الاصطفاء
قوله تبارك و تعالى
سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ
وقال
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }
و قد علم المعاندون منهم أنه ” لما نزلت هذه الآية، قيل: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فهل بينكم- معاشر الناس- في هذا خلاف؟ فقالوا: لا
قال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا، و عليه إجماع الامة، فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن؟
فقال أبو الحسن (عليه السلام): نعم، أخبروني عن قول الله عز و جل
{ يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ * عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
فمن عنى بقوله: يس؟
قال العلماء: يس: محمد (صلى الله عليه و آله)، لم يشك فيه أحد
قال أبو الحسن (عليه السلام): ” فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (صلوات الله عليهم)، فقال تبارك و تعالى
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي ٱلْعَالَمِينَ }
الصافات: 79] و قال
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ }
[الصافات: 109]، و قال
{ سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ }
[الصافات: 120]،
و لم يقل سلام على آل نوح، و لا على آل موسى، و لا على آل إبراهيم، و قال عز و جل: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } { إِلْ يَاسِينَ } يعني آل محمد (صلى الله عليه و آله
عن علي (عليه السلام)، قال: ” إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) اسمه ياسين، و نحن الذين قال الله: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ
الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: { سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ } إن الله سمى النبي (صلى الله عليه و آله) بهذا الاسم، حيث قال
{ يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }
لعلمه بأنهم يسقطون قوله: سلام على آل محمد، كما أسقطوا غيره