إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة عن حُب الحسين عليه السلام ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة عن حُب الحسين عليه السلام ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ............................................

    ينقل أحد زوار الامام الحسين (ع) من دولة لبنان:

    أثناء مسيرة المواساة في الأربعينية كان بجانبي طفل عراقي رافقني بالمسير لمئات الأمتار سألته: من أين أتيت؟ -
    قال من النجف الأشرف.
    - ما اسمك؟ -
    قال علي حسين.
    - كم عمرك؟
    قال- ١٠ سنوات.
    - برفقة من تمشي لزيارة المولى عليه السلام؟
    قال- لوحدي.
    - كم مرة أتيت للزيارة؟
    قال- ١١ مرة.
    - فقلت: كيف يكون عمرك ١٠ سنوات،
    وأتيت للزيارة ١١ مرة؟
    فقال مبتسماً:


    أتيت في المرة الأولى حيث كنت جنيناً في بطن أمي، وفي المرة الثانية حملتني أمي على صدرها، وفي المرة الثالثة استعانت بعربة للأطفال، وفي المرة الرابعة أتيت ماشياً مع أمي، وفي المرة الخامسة أتيت بمفردي بعدما تُوفيت أمي رحمها الله، وبعدها أمشي لوحدي وأهدي لأمي ثواب المسير. - أخرس لساني عن النطق، وقلت في نفسي: يا سبحان الله هذا شعب يتجرع حب الحسين (ع) وهو في رحم أمه، ويتغذاه بالحليب وهو طفل رضيع... هنيئاً لشبل يذوب في حب الحسين (ع)، ويبُّرُّ أهله لهذه الدرجة. انها التربية الحسينية….

    ثمرة العشق الحسيني
    وجدت في عالم الذر
    زرعت في عالم الأصلاب
    كبرت في عالم الارحام



    ..................................


    منقولة للفائدة ..















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-11-09_09-36-20.jpg 
مشاهدات:	2154 
الحجم:	40.7 كيلوبايت 
الهوية:	897523

  • #2
    الأخت الكريمة والمشرفة الفاضلة خادمة الساقي . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نشر هذه القصة التي تبين حب وعشق الإمام الحسين (عليه السلام) من الطفولة إلى الكبر الكهولة بل إلى يوم القيامة .
    هذه هي طريقتنا التي ورثناها بالفطرة في حب ومودة أهل البيت (عليهم السلام) منذ ولادتنا وحتى مماتنا ، وأحب أن أشارك موضوعكِ القيم بهذه القصيدة المشهورة :

    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت = وفي سفينة أهل البيت قد ركبت .
    هويتي (علوي النهج ) قد كتبت = لا عذب الله أُمي إنها شربـت .
    حب الوصي وغذتنيـه باللبن .
    رضعت من صدرها ردحا من الزمن = حتى نما حب داحي الباب في بدني .
    لله من حرة طابت ومن لبن = وكان لي والدا يهوى أبا حسن .
    فصرت من ذي وذا أهوى أبا حســـن .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X