المبادئ الأخلاقية في المجتمعات الإسلامية المعاصرة وسبل معالجتها

[خادم الامام الحجة عج]

صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
جزيتم خيرا ولكم مثل ذلك فضلا واجرا عظيما حبا وكرامة .

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
البسملة واثارها في السلوك الاجتماعي
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النمل إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية ثلاثون .
عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام في معنى بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله وملك الله، والله أله كل شيء الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة وفيه عن النبي صلى الله عليه واله ان لله عز وجل له مائة رحمة انزل منها واحدة الى الارض فقسمها بين خلقه فيها يتعاطفون ويتراحمون واخر تسعا وتسعون لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة.
استحباب الابتداء بالبسملة عن الامام الحسن العسكري عن ابائه عليهم السلام في حديث قال ان الله يقول انا احق من سئل واولى من تضرع اليه فقولوا عند افتتاح كل امر صغير او عظيم بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ اني استعين على هذا الامر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره المغيث اذا استغيث الى ان قال رسول الله صلى الله عليه واله من حزنه امر يتعاطاه فقال بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ وهو مخلص لله يقبل بقلبه اليه لم ينفك من احدى اثنتين اما بلوغ حاجته في الدنيا واما بعد له عند ربه ويدخر له لديه وما عند الله خيرا وابقى للمؤمنين .
عن الامام ابى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال سئل من معنى الله عز وجل فقال استوى على ما دق وجل وعن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام هو الذي يتأله اليه كل مخلوق عند الحوائج والشدائد اذا انقطع الرجاء من كل من دونه وتقطع الاسباب من جميع من سواه يقول بسم الله اي استعين على اموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة الا له المغيث والمجيب اذا دعي بيان معنى يتأله اليه ويلتجا ويسكن اليه.
عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام معنى الله اسم نفسي بسمة من سمات الله وهي العبادة قيل له ما السمة قال العلامة وعن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اعظم اسم من اسماء الله عز وجل لا ينبغي ان يسمى به غيره وعنه عليه السلام الرحمن الرحيم يبسط الرزق علينا العاطف على خلقه بالرزق لا يقطع عنهم مواد رزقه وان انقطعوا عن طاعته الرحيم بنا في ادياننا ودنيانا خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا وهو يرحمنا بتميزنا من اعدائه قال الامام جعفر بن محمد عليهما السلام الرحمن خاصة لصفة عامة والرحيم اسم علم لصفة خاصة .



عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ انها أقرب الى اسم الله الاعظم من ناظر العين الى بياضها وعن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ان الاجهار بها في الصلاة واجب.
وعن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله في جواب نفر من اليهود واما الاجهار فانه تباعد لهب النار منه بقدر ما يبلغ صوته ويجوز على الصراط ويعطى السرور حتى يدخل الجنة والتسمية في اول كل سورة ايه منها وانما كان يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للأخرى وما انزل تستعيذ فاذا قراتها سترك فيما بين السماء وفي الارض وينبغي الاتيان بالتسمية عند افتتاح كل امر عظيم او صغير ليبارك فيه.
الامام عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام من تركها من شيعتنا امتحنه الله بمكروه لينبهه على الشكر والثناء ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه وعن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه واله حدثني عن الله عز وجل انه قال كل امر ذي بال لم يذكر فيه بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ فهو ابتر.

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في استحباب عبادة المريض
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشعراء وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية ثمانون .
استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته عن صفوان الجمال عن ابى عبد الله عليه السلام قال عاد مريضا من المسلمين وكل الله به سبعين الفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون الى يوم القيامة نصف صلوتهم لعايد المريض .
عن محمد بن الفصيل عن ابى حمزة عن الامام ابى جعفر عليهما السلام قال ايما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا فاذا جلس غمرته الرحمة فاذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون طبت وطابت لك الجنة الى تلك الساعة من غد وكان له يا ابا حمزة خريف في الجنة قلت ما الخريف جعلت فداك قال زاوية في الجنة يسير الراكب فيها اربعين عاما ً.
تأكيد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء عن عبد الله نافع ان ابا موسى عاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام اعائدا جئت او زائرا فقال عائدا فقال ما من رجل يعود مريضا الاخرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة .

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في استحباب عيادة المريض
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشعراء وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية ثمانون .
استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته عن صفوان الجمال عن ابى عبد الله عليه السلام قال عاد مريضا من المسلمين وكل الله به سبعين الفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون الى يوم القيامة نصف صلوتهم لعايد المريض .
عن محمد بن الفصيل عن ابى حمزة عن الامام ابى جعفر عليهما السلام قال ايما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا فاذا جلس غمرته الرحمة فاذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون طبت وطابت لك الجنة الى تلك الساعة من غد وكان له يا ابا حمزة خريف في الجنة قلت ما الخريف جعلت فداك قال زاوية في الجنة يسير الراكب فيها اربعين عاما ً.
تأكيد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء عن عبد الله نافع ان ابا موسى عاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام اعائدا جئت او زائرا فقال عائدا فقال ما من رجل يعود مريضا الاخرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة .

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
العلم والتعلم والتعليم فريضة على كل مسلم ومسلمة
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
اما بعد فقد سمعت الله عز وجل بعقبها يقول في سورة النمل وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الآية الخامسة عشر صدق الله العلي العظيم.

قوله تعالى ولقد اتينا داود وسليمان علما أي طائفة من العلم وقالا الحمد لله بالشكر ان فضلنا على كثير من عباده المؤمنين يعم من لم يؤت علما وفيه دليل على فضل العلم وشرف اهله وجعلاه أساس الفضل ولم يعتبرا دونه ما اوتيا من الملك الذي لم يؤت غيرهما وتحريص العالم على ان يحمد الله على ما تاه من فضله وان يتواضع ويعتقد انه وان فضل على كثير فقد فضل عليه كثير وفي ذلك قوله تعالى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

عن المفضل عن الامام جعفر الصادق عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه واله قال اعلم الناس الى علمه واكثر الناس قيمة اكثرهم علما واقل الناس قيمة اقلهم علما وفيه عنه عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضى به وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر وفضل العالم على العابد كفضل القمر على ساير النجوم ليلة البدر وان العلماء ورثة الأنبياء والانبياء لم يورثوا دينار ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر.

قال رسول الله صلى الله عليه واله ساعة العالم يتكئ على فراشه ينظر في علم خير من عبادة سبعين الف سنة وجعل النظر الى العالم عبادة والى باب العالم عبادة وعن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الجلوس ساعة عند العلماء احب الى الله من عبادة الف سنة والنظر الى العالم احب الى الله من اعتكاف سنة في بيت الله الحرام وزيارة العلماء احب الى الله من سبعين طوافا حول البيت وافضل من سبعين حجة وعمرة مقبولة ورفع الله له سبعين درجة وانزل الله عليه الرحمة وشهدت الملائكة ان الجنة وجبت له وفيه أيضا عن ابى جعفر الامام الباقر عليه السلام قال عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد.

خطب رسول الله صلى الله عليه واله يوما مخاطبا الناس فقال يا أيها الناس ان في يوم القيامة اهوالا وافزاعا وحسرة وندامة حتى يغرق الرجل في عرقه الى شحمة اذنيه فلو شرب من عرقه سبعون بعيرا ما نقص منه شيء قالوا يا رسول الله صلى الله عليه واله ما النجاة من ذلك قال حثو على ركبكم بين يدي العلماء تنجوا منها ومن اهوالها فاني افتخر يوم القيامة بعلماء امتي فاقول علماء امتي كسائر الأنبياء قبلي الا تكذبوا عالما ولا تردوا عليه ولا تبغضوه واحبوه فان حبهم اخلاص وبغضهم نفاق الا ومن اهان عالما فقد اهانني ومن اهانني فقد اهان الله ومن اهان الله فمصيره الى النار الا من اكرم عالما فقد اكرمني ومن اكرمني فقد اكرم الله ومن اكرم الله فمصيره الجنة الا وان الله يغضب للعالم كما يغضب الأمير المسلط على بغضيه الا فاغتنموا دعاء العالم فان الله يستجيب دعائه ومن صلى صلاة واحدة خلف عالم فكأنما صلى خلفي وخلف إبراهيم خليل الله الا فاقتدوا بالعلماء خذوا منهم ما صفى ودعوا منهم ما كدر الا وان الله يغفر للعالم يوم القيامة سبعمائة ذنب ما لم يغفر للجاهل ذنبا واحد واعلموا ان فضل العالم اكثر من البحار والرمال والجبال والشعر على الجمال الا فاغتنموا مجلس العلماء فانها روضة من رياض الجنة ينزل عليهم الرحمة والمغفرة كالمطر من السماء يجلسون بين أيديهم مذنبين ويقومون مغفورين لهم والملائكة يستغفرون لهم ما داموا جلوسا عندهم وان الله تعالى ينظر اليهم فيغفر للعالم والمتعلم والناظر والمحب لهم.

قال رسول الله صلى الله عليه واله يااباذر أشر الناس منزلة يوم القيامة عالم لا ينفع بعلمه ومن طلب علما ليصرف به وجوه الناس اليه لم يجد ريح الجنة يااباذر اذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل لا اعلمه تنج من تبعته ولا تفت الناس بما لا علم لك به تنج من عذاب الله يوم القيامة يااباذر يطلع قوم من اهل الجنة الى قوم من اهل النار فيقولون ما ادخلكم النار وقد دخلنا الجنة بفضل تأديبكم وتعليمكم فيقولون انا كنا نأمر بالخير ولا نفعله.

عن ابن طريف عن ابن نباته قال قال امير المؤمنين علموا العلم فان تعلمه حسنة ومدارسته والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة وهو عند الله لأهله قربة لأنه معالم الحلال والحرام وسالكه يطلب سبيل الجنة وهو انيس في الوحشة وصاحب في الوحدة وسلاح على الأعداء وزين الاخلاء يرفع الله به اقوما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ترمق أعمالهم وتقتبس اثارهم وترغب الملائكة في خلتهم يمسحونهم بأجنحتهم في صلواتهم لان العلم حياة القلوب ونور الابصار من العمى وقوة الابدان من الضعف وينزل الله حامله منازل الابرار ويمنحه مجالسة الاخيار في الدنيا والاخرة بالعلم يطاع الله ويعبد وبالعلم يعرف الله ويوحد وبالعلم توصل الارحام وبه بعرف الحلال والحرام العلم امام العقل والعقل تابعه يلهمه لله السعداء ويحرمه الاشقياء .

عن الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام انه اذا جاءه عليه السلام طالب قال مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه واله ثم يقول ان طالب العلم اذا خرج من منزله لم يضع رجله على رطب ولا يابس من الأرض الا سبحت له الى الارضين السابعة.

عن امير المؤمنين عليه السلام قال أيها الناس واعلموا ان كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب وان كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين سبب الى الجنة والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على انفاقه الى ان قال عليه السلام ان العلم ذو فضائل كثيرة فراسه التواضع وعينه البراءة من الحسد واذنه الفهم ولسانه الصدق وحفظه الفحص وقلبه حسن النية وعقله معرفة الأشياء بالأمور ويده الرحمة وهمته السلامة ورجله زيارة العلماء وحكمته الورع ومركبه الوفاء وسلاحه لين الكلام وسيفه الرضا وقوسه المداراة وجيشه مجاورة العلماء وماله الادب وذخيرته اجتناب الذنوب وزاده المعروف.

قال رسول الله صلى الله عليه واله من خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم لينتفع به ويعلمه الى غيره كتب الله له بكل خطوة عيادة الف سنة صيامها وقيامها وحفته الملائكة بأجنحتها وصلى عليه طيور السماء وحيتان البحر ودواب البر وانزله الله منزلة سبعين صديقا وكان خيرا له من ان كانت الدنيا كلها له فجعلها في الاخرة.