إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (مسيرةُ الاباء لارض الفداء)409

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    قصيدة الأربعين

    ●●●●●●●●●

    يا كربلا جِئْنا على استِعبارِ
    في الأربعينَ وذي الدُمُوعُ جَوارِ



    يا كربلاءُ إذا الخُطوبُ تفاقمتْ
    جِئناكِ لا نَلوي على الأَخطارِ



    فلَنا الحسينُ مِثالُ كلِّ شديدةٍ
    عَصَفَتْ وتبغي فُرقَةَ الأبرارِ



    ولنا الحُسينُ بكلِّ عَصرٍ قُدوةٌ
    قد طالما انتصرتْ على الأشرارِ



    هو منهجُ الحقِّ المبينِ هدايةً
    للطالبينَ مَحجّةَ الإيثارِ



    فالسائرونَ إلى ثَراهُ تَشَوّقاً
    في الأربعينَ لَهُم كريمُ الدارِ



    وهناكَ في أرضِ الطفوفِ جوائزٌ
    يحظى بها الزوّارُ باستبشارِ



    طوبى لزُوّارِ الحسينِ مراتباً
    مُنِحتْ لهم بسهولةٍ ويَسارِ



    يا فخرَ مَن لبّى النداءَ مُدوّياً
    مِن يومِ عاشوراءَ باستنصارِ



    وسعى إليهِ وليس يخشى فتنةً
    نشبتْ لَظاها في حمى الأخيارِ



    في الأربعينَ هناكَ ثأرٌ طاهرٌ
    لدِمِ الحسينِ وصحبهِ الأنصارِ



    وهو الإمامُ البَرُّ جاهدَ مُخلِصاً
    للهِ ضدَّ حكومةِ الأَهتارِ



    ومضى الى الموتِ الكريمِ بثورةٍ
    كيلا تدومَ طريقةُ الفُجّارِ



    فأثابَهُ اللهُ العظيمُ مَكانةً
    عظُمتَ وثُمَّ مودَّةَ الزُوّارِ


    مِن كلِّ صَوبٍ يطلُبونَ ضريحَهُ
    مشياً على الأَقدامِ والأقدارِ



    في الأربعينَ هناكَ زحفٌ هائلٌ
    يسعى إلى جنبِ الفراتِ الجاري



    يمضي إلى جدَثِ الشهيدِ بكربلا
    وله دَويُّ مودَّةِ الإطهارِ



    وله حنينٌ لنْ يزولَ على المدى
    أبداً فذاك مشيئةُ القهّارِ



    في الأربعينَ نداءُ أفواجِ العَزا
    نبكي الحسينَ بأدمُعٍ مِدرارِ



    فلقد تخلَّدَ بالفداءِ مُبدِّداً
    اُسُسَ الضلالِ ودولةَ الإجبارِ



    يا سيدَ الشهداءِ يا بنَ محمدٍ
    هذي الجموعُ تسيرُ باستبصارِ



    سعياً إلى مَثْواكَ وهي شغوفةٌ
    بمزارِكَ المحفوفِ بالأسرارِ



    يَطأُونَ أَرضاً بالشهادةِ ضُمِّختْ
    وبها يحفُّ مَلائكُ الغفّارِ



    ويخلّدونَ رزيَّةً قد آلمَتْ
    قلبَ البتولِ وعترةَ المختارِ



    لَزمُوا طريقاً يستفزُّ أعادياً
    مَرَدُوا على الإيذاءِ والإنكارِ



    عِشْقُ الحسينِ هديةُ المولى لِمَنْ
    عرفَ الصوابَ ولم يمِلْ للعارِ



    مَنْ شَبَّ في نهجِ الولايةِ صابراً
    وأطاعَ مَنهجَ حيدرِ الكرّارِ



    وأنارَ في كلِّ الاُمورِ سبيلَهُ
    بضياءِ صاحبِ عصرِنا الصبّارِ



    يا قاصدِي أرضِ الحسينِ مواكباً
    لكُمُ المقامُ الفذُّ في أشعارِي



    فلقدْ أجدْتُمْ وَحْدةً وتكاتفاً
    وسمَوتُمُ بالبذلِ والإصرارِ



    يا سائرونَ إلى الحسينِ تحيةً
    في كلِّ ليلٍ غاسِقٍ ونهارِ



    مِنْ كلِّ مَن عشقَ الحسينَ عقيدةً
    تُفضِي إلى هِمَمٍ وخيرِ مَسارِ



    ولَجُودُ أبناءِ العراقِ علامةٌ
    لمِسيرةٍ تمضي إلى استنفارِ



    جَعَلُوا ملايينَ القُلُوبِ مَضايفاً
    للراغبين إلى العليِّ الباري



    والذاهبينَ إلى الحسينِ زيارةً
    في كربلاءَ بعزةٍ ووِقارِ



    والذائدينَ عنِ العقيدةِ مَذهباً
    لن يستكينَ وثَمَّ ظلمٌ جارِ



    هم يذكرونَ القدسَ في صلواتِهم
    بلداً ينوءُ بنِقمَةِ الغُدّارِ



    يا قُدْسُ يا أَلمَ الأُباةِ ترقُّباً
    يوماً إلى التحريرِ والأَنفارِ



    في الأربعينَ لكِ القلوبُ تضامناً
    باْسمِ الحسينِ وثورةِ الأحرارِ



    يا قدسُ إنّا مُنقِذوكِ مِن العِدى
    بلواءِ عاشوراءَ والثُوّارِ
    _______


    🔵⚫🔵⚫🔵⚫⚫

    بقلم الكاتب والإعلامي
    حميد حلمي البغدادي






    تعليق


    • #22

      المبلغات الرساليات ومواكب الوعي والإصلاح في الديوانية تستقبل جموع الزحف الحسيني

      doaa
      يوم واحد ago
      استقبل مَجمع المبلغات الرساليات والمفارز الطيبة التابعة لمكتب المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي في الديوانية، جموع الزائرين السائرين لإحياء أربعينية أبي عبد الله الحسين في كربلاء المقدسة.

      وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “مواكب الوعي والاصلاح من ضمنها مجمع المبلغات الرساليات المنتشرة على طريق محافظة الديوانية الذي يسلكه الزائرين مشياً على الاقدام صوب قبلة الأحرار الإمام الحسين (ع) بمناسبة زيارة الاربعين تشارك في استقبال الزائرين سنوياً، مقدمةً جميع الخدمات المطلوبة والمتوفرة مشاطرةً العزاء معهم”.

      وأضاف، أن “إدارة مجمع المبلغات الرساليات يقدم للزائرات الأجوبة حول المسائل الفقهية والقرآنية والعقائدية والنصائح الأسرية والتربوية وتصحيح الوضوء والصلاة”.

      وبدوره أكد مسؤول المفرزة الطيبة المشاركة في استقبال الزائرين واثق الحسني أن “مواكب الوعي الإصلاح تقدم العلاجات والاسعافات الأولية للزائرين والتعفير الزائرين وتوزيع الكمامات والإرشادات الطيبة وهذا ما نقدمه قليل في حق زوار أبا عبد الحسين (ع)”.


      تعليق


      • #23
        جامدة من موروث اجتماعي –كما يدّعي البعض- بقدر ما هي ممارسات تحمل معها عوامل الحياة الى الانسان، لذا نرى أنها تواكب التطور العلمي بشكل بديهي وسلس، بل وتوظف كل المكتشفات والابتكارات لديمومة هذه المراسيم التي أثبتت أنها تبعث روح الأمل والعمل والإقدام لتقديم الأفضل في الحياة، وما أهوّن من الاجراءات الصحية والوقائية في زيارات كهذه يكون فيها الزائرون بنفسية طرية وروحية عالية تتسامى على كل التعقيدات والمنغّصات، يصبح كل شيء سهل يسير أمامهم، ولا أدلّ على التزام المواكب الحسينية في الاعوام الماضية بالاجراءات الصحية مثل استخدام الأواني ذات الاستخدام الواحد، للطعام والشراب، وجمع القمامة في أماكنها الخاصة، إلا ما شذّ وندر.

        وهذا إن دلّ على شيء فانما يؤكد عظمة هذه الزيارات، وأنها ربما مقبلة على تحديات أكبر تزيدها تألقاً وفاعلية، وتدعو المعنيين للبحث في سبل نجاحها وتطويرها قبل الاعراب عن المخاوف والهواجس من احتمال تحولها الى مصدر مشاكل!

        تعليق


        • #24
          أن هل شهر صفر حتى بدأت تلك الحشود المليونية مسيرتها الخالدة نحو الكمال الإنساني قاصدين كعبة الأحرار كربلاء المقدسة لتأدية مراسيم زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) ، وتلك المشاهد للحشود المليونية تتكرر كل عام وهي في تزايد مستمر منذ سقوط أللا نظام البائد ، ولم ينقطع سيل تلك الجموع من جميع محافظات العراق ومن مختلف بلدان العالم وقد شهد هذا العام ازدياداً واضحاً منقطع النظير في أعداد السائرين نحو كربلاء والمشاركة المميزة للجنسيات المختلفة من دول العالم التي دخلت الأراضي العراقية منذ مطلع شهر صفر لتلتحق بذلك الزحف المليوني ، وترسم على طريق ياحسين الصور المعبرة عن قوة الإرادة والتحدي والكمال الإنساني لإكمال المسير صوب كعبة الأحرار متحدّين جميع الظروف ومشقة وعناء الطريق وتقلب الأجواء والإرهاب التكفيري المتمثل بداعش ومن لف لفهم مسجلين عبر التاريخ مواقف الحب والولاء لآل البيت (ع) مجددين العهد في أكمال رسالة الإمام الحسين (ع) الإنسانية والسير على نهجه القويم والدين السليم ، ولذلك نرى الصغير والكبير شيباً وشباباً نساءً ورجالاً تهفو قلوبهم للمسير في طريق الحق والهداية متمسكين بكتاب الله (عز وجل) وعترة نبيه الأكرم محمد (ص) ، ونرى جميع بيوتات محافظات الوسط والجنوب وتلك المواكب والهيآت الحسينية برجالها ونسائها الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحسين (ع) وخدمة زواره متشرفين بتلك الخدمة أعظم تشريف مقدمين لزوار أبي الأحرار كل أنواع الخدمات ووسائل الراحة من طعام وشراب ومنام وخدمات طبية وصحية ، ليكملوا بتلك المواقف صورة الكمال الإنساني في التعايش السلمي والتآخي والمحبة المطلقة والعطاء والجود والكرم والأخلاق والاحترام ، وقد سطّرت تلك الجموع المليونية أجمل الصور والعبر ونقلت تلك الرسالة الإنسانية ليصل صداها لأقصى بقاع العالم ، ولتكون النهضة الحسينية وأعزاً ذا انعكاس يخلق روح المقاومة والتصدي للظلم والطغاة ، ولتفعيل تلك الأهداف الإنسانية السامية التي خرج من أجلها الحسين (ع) لطلب الإصلاح والنصح والعدل ورفع الحيف والظلم عن البشرية وتقديم الموعظة الحسنة ، وليعلم فلول وأيتام البعث البائد والإرهاب الداعشي وأحفاد بني أمية أن هذه الأنهر الجارية المتمثلة بالمسيرة الخالدة (مسيرة الأربعين ) ستستمر بجريانها ولن يوقفها إرهابكم الغادر والجبان وستستمر تلك الأعداد بالتزايد حتى وصولها لمحطتها الأخيرة في كربلاء المقدسة عند مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) لينتهلوا منهما كل الصفات السامية والأخلاق النبيلة ويتزودوا بالإيمان والولاء والعشق للإسلام المحمدي وتعاليمه في العيش بمحبة وسلام وتعاون واحترام الجميع ورفض كل أنواع الطائفية والتفرقة والتطرف العنصري والعرقي ، والحفاظ على صورة الإسلام الحقيقي والإنس

          تعليق


          • #25
            ا هي ممارسات تحمل معها عوامل الحياة الى الانسان، لذا نرى أنها تواكب التطور العلمي بشكل بديهي وسلس، بل وتوظف كل المكتشفات والابتكارات لديمومة هذه المراسيم التي أثبتت أنها تبعث روح الأمل والعمل والإقدام لتقديم الأفضل في الحياة، وما أهوّن من الاجراءات الصحية والوقائية في زيارات كهذه يكون فيها الزائرون بنفسية طرية وروحية عالية تتسامى على كل التعقيدات والمنغّصات، يصبح كل شيء سهل يسير أمامهم، ولا أدلّ على التزام المواكب الحسينية في الاعوام الماضية بالاجراءات الصحية مثل استخدام الأواني ذات الاستخدام الواحد، للطعام والشراب، وجمع القمامة في أماكنها الخاصة، إلا ما شذّ وندر.

            وهذا إن دلّ على شيء فانما يؤكد عظمة هذه الزيارات، وأنها ربما مقبلة على تحديات أكبر تزيدها تألقاً وفاعلية، وتدعو المعنيين للبحث في سبل نجاحها وتطويرها قبل الاعراب عن المخاوف والهواجس من احتمال تحولها الى مصدر مشاكل!
            [/quote]

            تعليق


            • #26
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

              الغالية المبدعة زهراء حكمت..

              سددك الله ووفقك لكل خير اختي الغالية الحبيبة

              زيارة الأربعين ليست ماراثون رياضي ولاطقس ديني ينتهي بمجرد أنتهاء المناسبة..

              إنها بانوراما حياتية كاملة ونهج تربوي رصين افرزته واقعة الطف ورحلة السبي الأليمة..

              ولاننسى أن المسيرة تمتد من أقصى جنوب العراق وصولا إلى كربلاء..

              ومن بعض مناطق الشمال ومن مدينة بغداد وهذه المسافات الشاسعة يقضي فيها

              الزائر أيامه في مختلف البقاع والمدن لا همّ للأهالي فيها غير خدمة الزائر في مناظر قلما نجدها

              في مناسبات آخرى...

              نعم هي الاربعين..... تتوحد فيها القلوب والمشاعر وحتى الإنفاق تتوحد أغراضه..

              هي الأربعين.... هي من أنجبت أبطال فتوى الدفاع الذين لعبوا أدوار حبيب وزهير والقاسم وعابس وجون..

              هي الأربعين... التي جعلت دربا مقفرا يمتلئ بأنواع المأكل والمشرب..

              هي الأربعين.. علمت الشعوب الكرم والإيثار والجود والسخاء...

              هي الأربعين... فيها جمع الإمام الحسين عليه السلام بعباءته كلّ أحبابه من كل البقاع..

              هي الأربعين... كرامة سيدة الخدر التي خطت في دربها منبرا في كل بقعة..

              فوالله لن تمحو ذكرنا..... جملة تحدت بها يزيد .. وكان مصداقها الزيارة الأربعينة..

              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

              الذين بذلوا مهجتهم دون الحسين عليه السلام..

              السلام على من خطت لنا درب الأربعين وسارت به لتسير فيه جموع محبي أهل البيت

              الذين تلتقطهم سيدة نساء العالمين يوم لاينفع مال ولابنون

              تعليق


              • #27
                عظم الله اجورنا واجوركم بااربعينية الأمام الحسين عليه السلام

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X