تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
عن الإمام علي (عليه السلام):
《أشدّ الذنوب عند الله ذنبٌ إستهانَ به راكبه》
- وإنما يَعظم الذنب في قلب المؤمن لعِلمه بجلال الله وعظمته وفضله عليه، فعنه (صلى الله عليه وآله):
《لا تنظروا إلى صِغر الذنب ولكن انظروا إلى مَن اجترأتم》
يقول الإمام الصادق (عليه السلام) :
《اتّقوا المُحقّرات من الذنوب فإن لها طالباً، لا يقولنّ أحدكم :
- أذنِب واستغفر الله، إن الله تعالى يقول :
{إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ..}》
ولذا ينبغي على المؤمنة أن لا تستخفّ بأي ذنبٍ مهما صغر في عينيها
لأنّ ذلك سيكون مدعاة أيضاً للمداومة عليها، وارتكاب ما هو أكبر منه كما ورد الإمام الرِّضا (عليه السلام):
《الصَّغائر من الذّنوب طرقٌ إلى الكبائر، ومن لم يخَف الله في القليل لم يَخَفْهُ في الكثير》
ونحتاج كثيرا التأمل في عمق النوايا للاعمال
فان كانت تقود لله ويرتاح لها ضميرك اختي العزيزة افعليها
لتنامي على وسادة الامن والطمانينة والسعادة والراحة النفسية بالدارين
وان كان قلبك منقبضا منها وعقلك رافضا لها فاتركيها وتباعدي عنها بعد المشررقين
كي لايستطيع الشيطان التسويل والتمويه والطلاء لها بوجه اخر
فمن عادته الدخول للانسان رجلا او امراة باكثر من باب
والنفوذ له باكثر من ثغرة ضعف
فاتقي الصغائر لكي لاتقودك الى الكبائر
وتوجهي لله بالدعاء بالحفظ فهو ولي التوفيق والمنع والحماية لكل من ارادها وطلبها بقلب خالص ونية نقية ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
عن الإمام علي (عليه السلام):
《أشدّ الذنوب عند الله ذنبٌ إستهانَ به راكبه》
- وإنما يَعظم الذنب في قلب المؤمن لعِلمه بجلال الله وعظمته وفضله عليه، فعنه (صلى الله عليه وآله):
《لا تنظروا إلى صِغر الذنب ولكن انظروا إلى مَن اجترأتم》
يقول الإمام الصادق (عليه السلام) :
《اتّقوا المُحقّرات من الذنوب فإن لها طالباً، لا يقولنّ أحدكم :
- أذنِب واستغفر الله، إن الله تعالى يقول :
{إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ..}》
ولذا ينبغي على المؤمنة أن لا تستخفّ بأي ذنبٍ مهما صغر في عينيها
لأنّ ذلك سيكون مدعاة أيضاً للمداومة عليها، وارتكاب ما هو أكبر منه كما ورد الإمام الرِّضا (عليه السلام):
《الصَّغائر من الذّنوب طرقٌ إلى الكبائر، ومن لم يخَف الله في القليل لم يَخَفْهُ في الكثير》
ونحتاج كثيرا التأمل في عمق النوايا للاعمال
فان كانت تقود لله ويرتاح لها ضميرك اختي العزيزة افعليها
لتنامي على وسادة الامن والطمانينة والسعادة والراحة النفسية بالدارين
وان كان قلبك منقبضا منها وعقلك رافضا لها فاتركيها وتباعدي عنها بعد المشررقين
كي لايستطيع الشيطان التسويل والتمويه والطلاء لها بوجه اخر
فمن عادته الدخول للانسان رجلا او امراة باكثر من باب
والنفوذ له باكثر من ثغرة ضعف
فاتقي الصغائر لكي لاتقودك الى الكبائر
وتوجهي لله بالدعاء بالحفظ فهو ولي التوفيق والمنع والحماية لكل من ارادها وطلبها بقلب خالص ونية نقية ..
image widget