اللهم صل على محمد وآل محمد
ولأنّ قلبك حرمًا طاهرًا يسكنهُ الله؛ فلا تدع شيئًا يلوّثه..
لِذا، حين يؤلمُك أحدٌ بأذًى، عالج آلآمك بفتحِ نافذة الدعاء لمن آذوك، وجرّب أن "تُهدي لهمُ الدُعاء غيبًا".
ستجدُ أنَّ قلبَكَ ذهبَ عنهُ الألم؛
لأنّكَ بذاكَ العملِ كُنتَ ترجوهُ بطهارةٍ لوجهِ الله.
سيزولُ الألمُ مرّةً بعد أُخرى حتّى تبتغي قلبًا يُسمّى (القلب السليم).
إنّهُ القلبُ الّذي يعيشُ أرقى أنواعِ الراحة.
----------------------
الشيخ حبيب الكاظمي.