السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دامت اقلامكم مشرعة بحب محمد واله الكرام ورزقنا واياكم من صبر وشجاعة زينب عليها السلام
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جلسة كتاب رسالة الطف
تقليص
X
-
لوية هادي طه..
عن حذلم بن ستير قال: (... لم أر خفرة قط أنطق منها، كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام)
السؤال: هو كيف نحقق هذه المعادلة بالتأسي بالسيدة زينب (عليها السلام) ونجمع بين الحياء والثبات وقوة الجأش؟ وكيف نقتدي بها ؟
التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 04-10-2020, 04:42 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركةلوية هادي طه..
عن حذلم بن ستير قال: (... لم أر خفرة قط أنطق منها، كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام)
السؤال: هو كيف نحقق هذه المعادلة بالتأسي بالسيدة زينب (عليها السلام) ونجمع بين الحياء والثبات وقوة الجأش؟ وكيف نقتدي بها ؟
لا يذهبن بحلمك الشيطان
اي بعقلك بل ينبغي ان يبقى عقلك مشدودا لله تعالى لكي تستطيع ان تؤدي الدور الرسالي المرسوم لها
وكذلك تحظى بالثواب العظيم
اذن ان الله تعالى يحاسب الناس على قدر عقولهم لان الفرد يصل الى طاعة الله بالعقل وبالنفس تكون طاعة الشيطان
وانها عليها السلام من اهل بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
لقد كان للسيدة زينب عليها السلام ارادة وبصيرة نافذة تجاوزت به كل الآلام والماساة معلنه انها لا ينتابها اي شعور بالهزيمة والهوان فما حدث لاسرتها شيء جميل بالنظر للرسالة التي يحملونها وما حدث هو استجابة لامر الله تعالى
كيف لا وهي ابنه علي الكرار عليه السلام
فحري بنا ان نقتدي بهذه السيدة العظيمةالتي رات المصائب واستمرت بقوتها وثباتها من اجل الحفاظ على النساء والاطفال
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أكملت السيدة زينب (عليها السلام)
رسالتها السامية على أكمل وجه والتي بدأها سيد الشهداء
(عليه السلام)
فكانت حقا صرخة أكملت مسيرة
ولولا دورها العظيم في فضح بنو أمية , وإزالة تلك الضبابية التي
ألتي طوق بها الإعلام الأموي لنهضة سيد الشهداء (عليه السلام)
لأنتصر الظلم والباطل على الحق
فإكمال النهضة ..كانت الأمر يتطلب شخصية فذة قوية صلبة
متوجة بالعز والكرامة
ولها منطق الأقوياء وشجاعة أهل العلم والبصائر
ومن كانت تتمتع بهذه الصفات إلا مولاتنا زينب
سلام الله عليها
غذية بيت الوحي
والعفة والطهرواشجاعة
والبلاغة
لقد أفرغت عن سان أبيها أمير المؤمنين
( عليه السلام )
ولم لا وهي أخت الحسنين
فكم تحتاج المرآة اليوم الى البلاغة وقوة المنطق
والإستشهاد بالآيات البينات التي تعزز البيان
وإسقاط مافي يد المقابل والتسليم ؟؟
وكم تحتاج لكفاأت عالية من رباطة جأش
حشمة وعفة وفصاحة ؟؟
وتتعلم وقفه عقيلة بني هاشم في الدفاع عن إمام زمانها
وإن تطلب ذلك زهق الأرواح وفقد المهج
وإن لم نكن من ضمن النساء الخمسين الذين سيكن مع إمام الزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )
فلنكن من النساء الواعيات المدركات للمسؤولية
في كيفية المواجهة وإعداد جيل مناصر لإمام زماننا
لإعداد الإرضية الخصبة لإقامة الدولة المهدوية.... وقيادة الدنيا بتلك
الثورة العالمية
وتحقيق أهدافها السامية
فلنكن على الخط نفسه
زينبيات
شكرا لجهودكم الطيبة
وفي
عين المولى صاحب الأمر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ففي خطبتها عليها السلام.. ،أظننت يا يزيد حيث اخذت علينا اقطار الارض وافاق السماء واصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا...
بالرغم من تلك الحشود المحيطة بيزيد شاخصة اليها تذكرهم بمنطق ابيها ومواقفة بين المعسكرين في صفين حينما كان يخاطب معاوية وحزبه ويناشدهم الرجوع عن غيهم الى حظيرة الإسلام وعدالته السمحاء
كانت مسؤوليتها التاريخية هي اكمال الرسالة واتمام المسيرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لقد شاركت اخاها الامام الحسين عليه السلام في جميع مواقفة من الظالمين ورجعت من كربلاء حاملة لرسالة ابيها واخيها لتبلغها للاجيال من الرجال والنساء من الاجيال في كل ارض وزمان
وتعلم النساء كيف يتخلصن من فتن الإغراءات الخبيثة التي تدلهم من حولهن ومن دهاليز الحضارة الجديدة التي تقتحم العصور بمفاتنها ومغرياتها لتستل منها اخلاقها ومعتقداتها واعرافها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أكملت السيدة زينب (عليها السلام)
رسالتها السامية على أكمل وجه والتي بدأها سيد الشهداء
(عليه السلام)
فكانت حقا صرخة أكملت مسيرة
ولولا دورها العظيم في فضح بنو أمية , وإزالة تلك الضبابية التي
ألتي طوق بها الإعلام الأموي لنهضة سيد الشهداء (عليه السلام)
لأنتصر الظلم والباطل على الحق
فإكمال النهضة ..كانت الأمر يتطلب شخصية فذة قوية صلبة
متوجة بالعز والكرامة
ولها منطق الأقوياء وشجاعة أهل العلم والبصائر
ومن كانت تتمتع بهذه الصفات إلا مولاتنا زينب
سلام الله عليها
غذية بيت الوحي
والعفة والطهرواشجاعة
والبلاغة
لقد أفرغت عن سان أبيها أمير المؤمنين
( عليه السلام )
ولم لا وهي أخت الحسنين
فكم تحتاج المرآة اليوم الى البلاغة وقوة المنطق
والإستشهاد بالآيات البينات التي تعزز البيان
وإسقاط مافي يد المقابل والتسليم ؟؟
وكم تحتاج لكفاأت عالية من رباطة جأش
حشمة وعفة وفصاحة ؟؟
وتتعلم وقفه عقيلة بني هاشم في الدفاع عن إمام زمانها
وإن تطلب ذلك زهق الأرواح وفقد المهج
وإن لم نكن من ضمن النساء الخمسين الذين سيكن مع إمام الزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )
فلنكن من النساء الواعيات المدركات للمسؤولية
في كيفية المواجهة وإعداد جيل مناصر لإمام زماننا
لإعداد الإرضية الخصبة لإقامة الدولة المهدوية.... وقيادة الدنيا بتلك
الثورة العالمية
وتحقيق أهدافها السامية
فلنكن على الخط نفسه
زينبيات
شكرا لجهودكم الطيبة
وفي
عين المولى صاحب الأمر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
لذلك حري بنا ان ناخذ دروس من هذه السيدة العظيمة ولو اننا طبقنا جانب واحد من جوانب حياتها لاستطعنا ان ننشر الاخلاق والفضائل التي يريدها الباري عزوجل واهل البيت الاطهار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ومن هنا عدة اسئلة تتبادر الى اذهانناوهي
هل نساؤنا قادرات على ان يكون لهن جزء بسيط من تلك المواقف مع امام زمانهن الحجة بن الحسن عجل الله فرجة ام لا؟
هل هن مستعدات للفناء من اجل بقائه؟
هل يبذلن من اجله الغالي والنفيس؟
هل يدخلن على قلبه الاطمئنان بعملهن الصالح ويذهبن عنه جزءا من آلامه بأعمالهن؟؟
هذه التساؤولات وغيرها يجب ان تتبادر الى ذهن كل مؤمنة مرتقبة ظهور امام زمانها لرؤيته ونصرته عجل الله فرجة الشريف
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم بمصاب الامام الحسين "عليه السلام" واهل بيته الاطهار ونعزي صاحب الامر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" بهذا المصاب الجلل وهو رجوع آل البيت "عليهم السلام " الى مدينة كربلاء
للسيدة زينب" عليها السلام" دور مهم في الحفاظ على العائلة والأطفال من التشتت والضياع نتيجة الهجمات التي تعرضت لها الخيام، فضلا عن دورها البارز في تأليب الرأي العام في الكوفة ومخاطبة اهل الشام وفضح الماكنة الاعلامية الاموية على الرغم من تأثيرها في المجتمع آنذاك بل ان تصديها للإلقاء خطبة في الكوفة وعدم السماح للإمام السجاد عليه السلام في ان يخطب ساهمت بالحفاظ على حياته من ان يقتل قبل نزوله من على المنبر وأتاحت الفرصة له لإلقاء خطبته في مجلس يزيد.
كما ان هنالك مواقف كثيرة ولعل ابرزها الوقوف بوجه المجتمع الذكوري انذاك الذي كان يعتبر المرأة اداة من ادوات المنزل بل انها خلقت للرجل فاثبتت لذلك المجتمع ان دور المرأة لايقل اهمية عن دور الرجل ،فضلا عن رسم صورة مميزة للمرأة في تحمل الصبر والحفاظ على الحجاب في احلك الظروف وعدم الضعف ومشروعية الجهاد والمحافظة على الصلاة الواجبة والمستحبة في المصائب وشكر الله والثناء له عند الشدائد.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق