قل للفرات عن اللظى في اضلعي أدموعه الأمواج ذي أم أدمعي ؟ ما للدموع على الضفاف ونهرها من أول المجرى ذبيحُ المنبع ِ جف الحمام على الفصول وصوتهُ للآن مذبوحُ الصدى في مسمعي يذوي الحمام على الفرات ومثلهُ يذوي الفرات على الحسين اذا نُعي دمعي على آل الرسول محمدٍ صنواً لدمع النائحات السُجع ِ ما قيل قد نزل الحسين بكربلا الا وقام حمامها ينعى معي ما زال صوت للحسين على المدى حراً يطل من الجهات الأربع ِ صوت كأن الرعدَ من اصدائه ِ كلا يصيح ُعلى الدعي ابن الدعي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قل للفرات عن اللظى / رعد زامل
تقليص
X
تعليق