بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محد واله الطيبين الطاهرين
ان الكوفة سيكون لها شأن عظيم بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام اذا انها تكون عاصمة حكومته، ودار خلافته ومقر دولته، كما أخبر بذلك الأئمة الطاهرون عليهم السلام.
قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام:
" ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما الا اشتراه وأعتقه، ولا غارما الا قضي دينه، ولا مظلمة لأحد من الناس الا ردها."
ويسكن هو وأهل بيته الرحبة، والرحبة انما كانت مسكن نوح، وهي أرض طيبة، لا يسكن رجل من آل محمد صلى الله عليه واله وسلم ولا يقتل الا بأرض طيبة زاكية، فهم الأوصياء الطيبون..
وقال الصادق عليه السلام:
" دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة"
بناء أكبر مسجد في العالم
عند ظهور الامام المهدي عليه السلام ووصوله إلى الكوفة تتجه أنظار المؤمنين اليها، لأن من الواضح أن أكثر الشيعة القاطنين علي الكرة الأرضية سيبذلون جهودهم للهجرة إلى الكوفة.
لأنها موطن سكني الامام وعاصمة دولته العالمية.
والامام المهدي عليه السلام يصلي صلاة الجمعة في المسجد الجامع بالكوفة. ومن الطبيعي أن يتفايض المسجد من المصلين، والسبب في ذلك: هو أن جميع الناس بمختلف طبقاتهم وبلا - استثناء - يشتاقون إلى الصلاة خلف الامام ويتسابقون اليها، ولا يتخلف عن الصلاة الا العاجز عن المشي كالمقعد والهرم.
قال الامام الباقر عليه السلام - في حديث طويل -:
"يدخل المهدي الكوفة، وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفوله فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا يدري الناس ما يقول من البكاء، فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والمسجد لا يسعنا؟
فيقول عليه السلام: أنا مرتاد لكم أي: أطلب لكم مسجدا يسعكم."
عقد الدرر ٢٣٠_٢٢٩
والصلاة والسلام على محد واله الطيبين الطاهرين
ان الكوفة سيكون لها شأن عظيم بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام اذا انها تكون عاصمة حكومته، ودار خلافته ومقر دولته، كما أخبر بذلك الأئمة الطاهرون عليهم السلام.
قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام:
" ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما الا اشتراه وأعتقه، ولا غارما الا قضي دينه، ولا مظلمة لأحد من الناس الا ردها."
ويسكن هو وأهل بيته الرحبة، والرحبة انما كانت مسكن نوح، وهي أرض طيبة، لا يسكن رجل من آل محمد صلى الله عليه واله وسلم ولا يقتل الا بأرض طيبة زاكية، فهم الأوصياء الطيبون..
وقال الصادق عليه السلام:
" دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة"
بناء أكبر مسجد في العالم
عند ظهور الامام المهدي عليه السلام ووصوله إلى الكوفة تتجه أنظار المؤمنين اليها، لأن من الواضح أن أكثر الشيعة القاطنين علي الكرة الأرضية سيبذلون جهودهم للهجرة إلى الكوفة.
لأنها موطن سكني الامام وعاصمة دولته العالمية.
والامام المهدي عليه السلام يصلي صلاة الجمعة في المسجد الجامع بالكوفة. ومن الطبيعي أن يتفايض المسجد من المصلين، والسبب في ذلك: هو أن جميع الناس بمختلف طبقاتهم وبلا - استثناء - يشتاقون إلى الصلاة خلف الامام ويتسابقون اليها، ولا يتخلف عن الصلاة الا العاجز عن المشي كالمقعد والهرم.
قال الامام الباقر عليه السلام - في حديث طويل -:
"يدخل المهدي الكوفة، وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفوله فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا يدري الناس ما يقول من البكاء، فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والمسجد لا يسعنا؟
فيقول عليه السلام: أنا مرتاد لكم أي: أطلب لكم مسجدا يسعكم."
عقد الدرر ٢٣٠_٢٢٩