موضوع للنقاش

[ضيف]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

عندما تتعرض للألم والتجريح والاساءة من أحد الناس أو المقربين منك ...هل تفكر بالإنتقام منه .. أم لديك القدرة على أن تعفو وتسامح عمن اساء اليك؟

من منا ينتقم ومن منا يصافح ويداري جرحه بآهاته ويسامح عمن تسبب له بألم لا نهاية لحدوده ... وقد يكون من أعز الناس في حياته وعلى قلبه

الإنتقام ... التسامح ؛ قد تعرض لها القرآن الكريم

ورسول الله نبي الرحمة خير مثال لتجسيم هذه الأخلاق في الصفح والعفو والغفران عن كل من أساء اليه

الانتقام ... والتسامح ؛

بينهما جسر طويل وحاجز عملاق قد لا يلتقيان أبدا ، فهل أنت / أنتِ

ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح

أكان سببه ...عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الـخ ...

أم أنك ممن يقدمون التسامح والغفران مقابل الاساءة

وأنت مازلتَ منها تعاني وتتألم .....


هل تستطيع أن تعرف نفسك أكثر في هذه المواقف أكنت تفضل الانتقام ورد الصاع صاعين لمن أساء اليك وجرحك ... أم أنه لديك القوة تسامح وتعفو ..؟

فمن هو المؤيد لفكرة الصفح والعفو ومن يعارضها ويقدم الرد بالمثل ؟

وفي النهاية ما هذه الحالة إلا منا وإلينا ويجب علينا أن نبلي أحسن البلاء

في المحاولة لنتخلق بالروح الطيبة ...فالمعاملة بالحسنى تثمر أكثر من الرد بالمثل

فنحن أهلا للرقي بالأخلاق وبالروح الانسانية التي جبلت على الخير و بالفكر المنصف الذي منبعه العقل المستنير بهدي القرآن ورسول الرحمة

لذلك نحن أولى بالرقي في التعامل معها والسمو للوصول بأنفسنا الى المرتبة الانسانية الحقة التي لأجلها جعلنا الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم وفضلنا على جميع خلقه بالعقل

[ضيف]

انا عشت هذه الحالة تعرضت للاسى والتجريح من اقرب الناس الي وكنت اسامح في كل مرة يخطا معي لكن وصلت الى مرحلة لايهمني مسامحتة ولايهمني حتى هو واصبح معدوم من حياتي لابهدف الانتقام منه بل اصبح خارج نطاق اولوياتي

مشكور على الطرح الجميل

[جبل الصبر]

الالم والتجريح والاساءة من أحد الناس أو المقربين منا كثيرة جداً وأنا عن نفسي مررت بمثل هكذا موقف كا نصفح عنهم ولكن حسب الشخص مرات أصفح عنه ولكن أحمل له شئ في قلبي وكل مرة أكلمه أتذكر هذا الشئ الذي فعله معي ولكن أذا من افراد أسرتي أنسى الذي حصل معي
لا أعرف طيبة القلب نعمة أم مشكلة عند الانسان في زمننا الحالي
موفق على الموضوع

[محطة الاحزان]

انا بالنسبه لي من يؤذيني اعفو عنه وانا ابادر بحل النزاع ولكن من يفتري عليه او يجرحني بشيء لاضماد له اقول حسبي الله ونعم الوكيل
موفقين

[المستشاره]

هنا ذكرت الجرح والالام وهذا يعني ذلك الجرح الحقيقي الذي يترك اثرة لا تقدر على نسيانة ..لذا فمن يجرحني اعفو عنه مرةاولى وثانية ولكني اصل لدرجة لا اتحملة!!!!!فلا يكون ردي هو الصفح انما المقابلة بالمثل ..وحدث معي هذا الموقف وكنت اتجاهلة مرارا واقول مع نفسي اهم شي ان ربي راضي عليّ واتركها بحالها ولكنني بشر فصحيح ان المولى عز وجل يعفو ويغفر ولكني بشر ضعيف ....وهناك امور مؤلمة وجراح لا يقوى الانسان على نسيانها...ان شاء الله لا تكونوا بمثل هذه المواقف ....
فكنت اهان من ذلك الشخص عدة مرات ولكني اتركة لاعتبارات عدة اولا اتذكر الله واقول المسامح كريم واتغاضى عنه ...وهناك اشخاص اتركهم اعتبارا للصداقة او القرابة .....او قد يكون المكان او وقت غير مناسب ولكني اصل لمرحلة لا اعرف التسامح انما المعاملة بالمثل ...وذكرت اختي جبل الصبر في مشاركتها ان طيبة القلب نعمة ام نقمة ..؟؟للاسف الشديد اصبحت نقمة !!!!!نعم قد يقول بعض الاخوان علينا ان نتبع ما امرنا به الاسلام ونسامح ونعفو ....الخ ..ولكن الاسلام ايضا لا يرضى ان تهان كرامة الانسان !!!!وهناك قول للامام علي ولكنني للاسف لم اتقن حفظة عجبت من قوم ان احترمتهم احتقروك وان احتقرتهم احترموك ...هذا هو مجتمعنا تحدث عنه الامام علية في قولة ....مشكور اخي الفاضل رامي على طرحك القيم ....ولك جزيل الشكر لاتاحة الفرصة لي الادلوا برأي

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

لا شئ أسهل من مسألة لقلقة اللسان..

فبامكاني أن أقول لك نعم أنا أحب التسامح ولا أحب أن أنتقم من أحد بل أتساهل مع الكل، وهذا هو ما يأمر به العقل..

فأنت عندما تلتقي بأي أحد فتسأله ماهو دينك؟ فسيجيبك بسرعة البرق وبدون تأنّي، الاسلام !

ولكن عندما تنظر الى أفعاله وتصرفاته تجده بعيداً كل البعد عن الدين الاسلامي.. (فهو مسلم بالهوية فقط)

هكذا الأمر بالنسبة لموضوع البحث.. فالمهم أن نفعله لا أن نترنّم به... ماهي إلاّ دعوة خالصة من القلب أن نتمسك بديننا وبكل مايدعو له فهو ذخرنا


أشكرك أخي القدير (رامي) على موضوعك الهادف.. دمت متألقاً

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه الكلمات
لك مني اجمل تحية