صفات خادم الحسين

بلاشك أن الإمام سيد الشهداء

أولا: التفرغ للخدمة الحسينية وهي تندرج تحت عنوان (التطوع)
ومما يعزز هذا العنوان ويجعلنا كموالين أن نتسابق ونزج أنفسنا لتحقيق هذا الوازع التطوعي هو
قول الإمام الحسين (من كان باذلاُ فينا مهجته موطّناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا)
فالخطاب هنا يعتبر قضية حقيقية لأنه موجه للجميع وليس لرجال عصره فقط بل البذل والعطاء يشمل من كان معه في كربلاء وكذلك يشملنا نحن اليوم كموالين ومعزين , فكلامه

فالإمام الحسين

إذاً هو بحاجة أمة صالحة يعتمد عليها في قيام هذا الدور ,يوصلون فقه الإمام,سيرته,أخلاقه,تربيته وجميع أهداف ثورته المظفرة ومن يقومون بهذه المهمة هم الخدام فلولا هؤلاء لايمكن للشعار الحسيني أن يفعل ويستمر في زمن غيية الإمام الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف .
ثانيا: الشجاعة والإقدام والإبداع في أعمال الموكب الحسيني
: تأملوا جيدا في كلمة الإمام الشهيد

(باذلا فينا مهجته - موطنا على لقاء الله نفسه) هنا تتجلى لنا بوضوح أريحية البذل بالمهج يعني التضحية بالنفس في سبيل الله وكذلك تتجلى لنا قيمة أريحية توطين النفس على لقاء الله تعالى وفي نصرة الإمام المعصوم السؤال الذي يفرض نفسه هنا هل نصرة الإمام


أسألكم الدعاء
⚫🔴⚫🔴⚫🔴
تعليق