بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم اجمعين لقيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لا يخفى على جميع المسلمين حرمة شرب الخمر بالضرورة, وذلك حسب ما جاء به القران الكريم و السنة القطعية التي وردت عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
كما ان العلماء حينما يحرمون المسكرات باطلاقها, فهم يستندون الى الكتاب العزيز والى السنة النبوية الصحيحة ومدارك استنباطهم من الكتاب والسنة.
ولكن يصاب الإنسان بالحيرة حينما يراجع فتاوى بعض أئمة مذاهب أهل السنة حيث يجد فيها خلاف ما حرمه الله في كتابه الكريم, وخلاف ما نهى عنه الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
ومن بينهم ما افتى به ابو حنيفة النعمان امام المذهب الحنفي, بجواز شرب الخمر مستدل على ذلك بفعل بعض الصحابة لشرب الخمر ؟؟ حيث يقول بما انهم شربوا الخمر فلا استطيع ان احرمه حتى لايفسق من شربه من الصحابة ولكي لايقول احد بان احد الصحابة ارتكب معصية ؟؟ وإنما افتى بحلية الخمر!!
ونسى وتناسى ان الله تبارك وتعالى حرم الخمر بكثير من الآيات القرآنية المباركة منها :
قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وقوله تعالى {ِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}وغيرها .
وماورد عن طريق السنة في تحرم الخمر
عن ابن عُمَرَ عن عمر قال: نَزَلَ تحريمُ الخمرِ يَومَ نَزَلَ وهي مِن خمسةِ أشياء: مِنَ العِنَبِ، والتمْرِ، والعَسَلِ، والحِنْطَةِ والشَّعير، والخمرُ ما خَامَرَ العَقْلَ” رواه البخاري ومسلم وأبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه.
وعلماء السلفية اليوم يقولون أن حرمة الخمر معلومة من دين الإسلام بالضرورة، من أنكرها كفر، وخرج من ملة الإسلام، وعلى الحاكم المسلم أن يستتيبه ثلاثة أيام، فإن تاب وإلا قتل.
ويروي احمد بن حنبل في مسنده بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فقال: (يا محمد، إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها)"
وبعد كل هذه الأدلة القطعية على تحريم الخمر من الكتاب والسنة بالضرورة يأتي أبو حنيفة ويقول لا استطيع تحريم الخمر لان بعض الصحابة شربوها .
بدليل تلك الوثيقة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم اجمعين لقيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لا يخفى على جميع المسلمين حرمة شرب الخمر بالضرورة, وذلك حسب ما جاء به القران الكريم و السنة القطعية التي وردت عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
كما ان العلماء حينما يحرمون المسكرات باطلاقها, فهم يستندون الى الكتاب العزيز والى السنة النبوية الصحيحة ومدارك استنباطهم من الكتاب والسنة.
ولكن يصاب الإنسان بالحيرة حينما يراجع فتاوى بعض أئمة مذاهب أهل السنة حيث يجد فيها خلاف ما حرمه الله في كتابه الكريم, وخلاف ما نهى عنه الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
ومن بينهم ما افتى به ابو حنيفة النعمان امام المذهب الحنفي, بجواز شرب الخمر مستدل على ذلك بفعل بعض الصحابة لشرب الخمر ؟؟ حيث يقول بما انهم شربوا الخمر فلا استطيع ان احرمه حتى لايفسق من شربه من الصحابة ولكي لايقول احد بان احد الصحابة ارتكب معصية ؟؟ وإنما افتى بحلية الخمر!!
ونسى وتناسى ان الله تبارك وتعالى حرم الخمر بكثير من الآيات القرآنية المباركة منها :
قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وقوله تعالى {ِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}وغيرها .
وماورد عن طريق السنة في تحرم الخمر
عن ابن عُمَرَ عن عمر قال: نَزَلَ تحريمُ الخمرِ يَومَ نَزَلَ وهي مِن خمسةِ أشياء: مِنَ العِنَبِ، والتمْرِ، والعَسَلِ، والحِنْطَةِ والشَّعير، والخمرُ ما خَامَرَ العَقْلَ” رواه البخاري ومسلم وأبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه.
وعلماء السلفية اليوم يقولون أن حرمة الخمر معلومة من دين الإسلام بالضرورة، من أنكرها كفر، وخرج من ملة الإسلام، وعلى الحاكم المسلم أن يستتيبه ثلاثة أيام، فإن تاب وإلا قتل.
ويروي احمد بن حنبل في مسنده بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فقال: (يا محمد، إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها)"
وبعد كل هذه الأدلة القطعية على تحريم الخمر من الكتاب والسنة بالضرورة يأتي أبو حنيفة ويقول لا استطيع تحريم الخمر لان بعض الصحابة شربوها .
بدليل تلك الوثيقة
تعليق