السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من قبلة الدين حيث البيتُ والحرمُ**قد اشرق الكون للميلاد والاممُ
لفاطم ٍ قد دوى ركن الحطيم لها**شقّ الجدار وبيت الله محتشمُ
جوف العتيق اناخ الربّ مضجعها**فأيّ بيت ٍ الى المولود يبتسمُ
حتى دوت كعبة الاسلام معلنة ً**الله اكبر هلّ الصارمُ الخذمُ
هلّ بن هاشم حيث الطور يلثمهُ**ولفّ ملبسه جبريل والخدمُ
قد هلّ نور علي المرتضى القا ً**هذا قرين رسول الله والحكمُ
هذا عليٌّ وفي المعمور مولدهُ**بأي فخر ٍ تدين العرْب والعجمُ
ماذا اقول عظيم الخلق ادبهُ**إنّ الكلام اذا يمضي سيتّهمُ
عبدٌ وخير عباد الله اجمعهمْ**من بعد احمد وهو السيف والقلمُ
هو الكتاب ونور الحق حكمتهِ**حبُّ الولي رضاعا ليس ينفطمُ
يا آية الله سيف المصطفى العربي**وصهوة المجد في كفيّه يلتجمُ
حبوت قدرا ً تعيد الشمس ان افلت**انت الامام وعطر المصطفى الشبمُ
لو عد اهل التقى يوما ً مناقبهُ**يكفي التولد في التاريخ يرتسمُ
يا مولدا ً بهت الاكوان طلعتهُ**أفي الحطيم يكون الطلق والالمُ
عرش السماء ولوح الحفظ يعرفهُ**من قبل آدم حيث الخلق منعدمُ
هذا الذي ختم القرآن آيتهُ**وهو الولي بأمر الله والعلمُ
لم يعرف الشرك يوما في تقلبهِ**هيهات تدنسه الارجاس والصنمُ
يا راية الدين عند الموبقات يرى**وذو فقار ٍ له الميدان ينقسمُ
صولات بدر ٍ بذي الالباب باقية ً**قد ناصف القتل حيث النصر يغتنمُ
هو الذي قاتل الجيشان في أحد**ونادى جبريل هذا الفارس العظمُ
كفاه عزا ً وذا الاحزاب اجتمعوا**حين بن ود ٍ ينادي ماله نعمُ
عمّ السكون كأنّ الموت نازلهم**شق الصفوف مجيبا ً ها انا الخصمُ
من ضربة ٍ افلق البتار هامته**انهى القتال وجيش الشرك ينهزمُ
يا ضربة ً اثقل الميزان محملهُ**يبقى صداها ليوم النفخ يحتدمُ
في خيبر ٍ اقلع الابواب ساعده**وفي حنين ٍ هناك الفصل والهممُ
عواصف الدهر ما هزت ذوائبه**هو المنار هو اليعسوب والقممُ
حبّ الولي من الايمان منبعه**بغض الولي رحى اهل النفاق همُ
هذا حديثٌ رسول الله قائله**هو الدليل وقول المصطفى حكمُ
حبل الولاية نورٌ يستنار به**انّ الولاية بحرٌ واسعٌ خضمُ
وايّ قوم ٍ وان صاموا وان عبدوا**سود الجباه وفيض الدمع سال دمُ
ان ابغضوا المرتضى مال الصراط بهمْ**انّ الصراط بحب المرتضى يقمُ
باب الجنان وليد البيت عروته**هو الملاذ اذا النيران تلتهمُ
من كان يرجو الى الفردوس ان يلجا**صلى على سيد الاكوان كلهمُم
تعليق