بسم الله الرحمن الرحيم
المرتقب الخائف
1/ قال تعالى في نبي الله موسى (ع) «فأصبح في المدينة خائفة يترقب»
وذلك بعد قتل عدوه الأول، وقوله تعالى «فخرج منها خائفة يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين» وذلك بعد ان اخبره مؤمن آل فرعون «يا موسى ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج اني لك من الناصحين».
2/وقد روى الشيخ المفيد في الارشاد وغيره ان الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة المكرمة بأتجاه کربلاء تلا قوله عز وجل «فخرج منها خائفة يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين»۔
3/إن لفظ (المرتقب الخائف) من القاب مولانا المهدي (سلام الله عليه)
ليس المراد من الخوف الطبيعي المألوف، بل المقصود الاشارة الى الأخطار التي تتهدده (عليه السلام)، بمعنى أن المراد هو التنبيه الى كونه ارواحنا فداه) معرض في كل حين لخطر القتل والتصفية والابادة مثلما كان
حال موسى كليم الله ومثلما كان حال سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة بعدما وصلت اخبار خطة اموية لاغتياله في البلد الحرام.
وعليه يتضح ان من اهم دلالات لقب (الخائف المرتقب) هو ان الامام في حالة مستمرة من الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لدرء خطر القتل والتصفية الذي يتهدده، وهذا هو من اهم علل غيبته (عليه السلام) فهي
وسيلة لدرء خطر القتل مثلما كان خروج موسى من مصر وتوجهه الى مدين وغيبته فيها وسيلة لدرء مؤامرة قتله التي حاكها الملأ.
المرتقب الخائف
1/ قال تعالى في نبي الله موسى (ع) «فأصبح في المدينة خائفة يترقب»
وذلك بعد قتل عدوه الأول، وقوله تعالى «فخرج منها خائفة يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين» وذلك بعد ان اخبره مؤمن آل فرعون «يا موسى ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج اني لك من الناصحين».
2/وقد روى الشيخ المفيد في الارشاد وغيره ان الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة المكرمة بأتجاه کربلاء تلا قوله عز وجل «فخرج منها خائفة يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين»۔
3/إن لفظ (المرتقب الخائف) من القاب مولانا المهدي (سلام الله عليه)
ليس المراد من الخوف الطبيعي المألوف، بل المقصود الاشارة الى الأخطار التي تتهدده (عليه السلام)، بمعنى أن المراد هو التنبيه الى كونه ارواحنا فداه) معرض في كل حين لخطر القتل والتصفية والابادة مثلما كان
حال موسى كليم الله ومثلما كان حال سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) عندما خرج من مكة بعدما وصلت اخبار خطة اموية لاغتياله في البلد الحرام.
وعليه يتضح ان من اهم دلالات لقب (الخائف المرتقب) هو ان الامام في حالة مستمرة من الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لدرء خطر القتل والتصفية الذي يتهدده، وهذا هو من اهم علل غيبته (عليه السلام) فهي
وسيلة لدرء خطر القتل مثلما كان خروج موسى من مصر وتوجهه الى مدين وغيبته فيها وسيلة لدرء مؤامرة قتله التي حاكها الملأ.