بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
وللمرأة ذلك الدور العظيم الذي قد يهّمشه البعض
وقد يتكابرون عليه أخرون
او قد ينكرونه رغم انه كالشمس في رابعة النهار ..!!
وسواء اكان هذا الدور سلبي ام ايجابي فهو مؤثر ومُحرك وفاعل في المجتمع
يحدثنا الباري جل وعلا عن امراة لوط وامراة نوح إذ يقول :
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )
وكلنا يعلم أن امرأة لوط لم تشارك قومها في فاحشتهم، لكنها كانت "امرأة منفتحة" بلغة هذا العصر!
تتقبّل حضورهم واتيانهم الباطل وتُقرُّهم عليه وتُؤيدهم على فعل الحرام!
فكان جزاؤها قوله تعالى:
{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}.
قُرآنٌ يُتلى إلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يُخبركَ بِهلاكِها!
درسٌ قاسٍ لكل من ادَّعى الانفتاح على حساب حدود اللَّهِ ومَحارِمه سُبْحانَهُ وتعَالى
فالحَرامُ يبقى حرامًا حتى ولو كان الجميع يفعله.
واستقم كما (أُمرت)، لا كما رغبت .