إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وداعًا يا صوت السماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وداعًا يا صوت السماء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    إن حادثة وفاة رسول الحق محمد (صلى الله عليه وآله) ليست بالحدث العابر البسيط كوفاة أي شخص عادي.

    فنحن نعلم حجم التغيير الذي أحدثَه الرسول في مجتمع شبه الجزيرة العربية، والنقلة النوعية التي أوجَدَها في نفوس العرب، ونعلم أهمية الإنجاز الذي أسسه من خلال قيام دولة إسلامية تحكم بحكم الله الجليل.

    والأهم من هذا كله، هو نفس التأثير الروحي والمعنوي للوجود المبارك لشخص النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، وخلقه لجوٍّ من الإرتباط المتبادل بين الله تبارك وتعالى والمسلمين.


    "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الأنفال 33).

    حيث كان المسلم وقتها لا يفوته الشعور بعناية الله ولطفه ورحمته من جهة، ولا يتسنى له الوقوع في الغفلة عن خالقه عز وجل من جهة ثانية لأن أحكامه كانت حاضرة بقوة في كل شؤون الحياة.

    إلا أن المؤلم في القضية هو كيفية تعاطي أمة أعظم خلق الله مع حادثة الوفاة!

    فالمعطيات التاريخية كلها أشارت إلى أن شرارات الفتنة حول أحقية الخلافة بدأت تتطاير في أيام تجهيز النبي وقبل دفنه حتى!


    فما هو الخطأ الفادح الذي حصل حينها؟


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X