بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
غداً ستحدث الفاجعة الكبرى ، سيأتي موعد الحزن الأعظم ، سيغادر آخر الأنبياء عزيزته فاطمة ، ستعرج روحه الطاهرة إلى بارئها ، سينقطع خبر السماء ، و هاهي فاطمة -عليها السلام-تلتمس آلام أبيها و تئن لحاله ، لا يشعر بالنبي إلا فاطمة ، أوليست أم أبيها ؟
هاهي فاطمة تودع سيد الخلق ، تودعه بلوعة و دموع دامية ، فمحمد كان لها الأب و الأم و كل ما في حياتها ، و هاهو يبشرها أنها أسرع أهل البيت لحاقاً به ، و سمع علي أصواتاً ملائكية..فيها صوت حزين لعلّه كان صوت جبريل ، و يدوي نداء الرحيل إلى الملكوت الأعلى ، فجسد النبي يغلي من الحمّى ، و ما هي إلا لحظات حتى فارقت الروح العظيمة هذه الدنيا الدنيئة ، عرجت إلى بارئ الروح حيث لا وجود لآلام و آهات ، فقال علي -عليه السلام-: أعظم الله أجوركم في نبيكم ، فقد قبضه الله اليه .
لقد ولّى زمن السلام و ستغادر الفرحة فاطمة ، فقد كان محمد الأب ..الحضن الدافئ .. الهواء الذي تتنفسه ، بعد أن غادرت روح الحق ، أخذ الجور يمد جناحيه لتعيش فاطمة أنواع العذابات ، فسيكون ضلعها المسكور شاهداً على ظلم الظالمين و بطشهم ، و سينازعون علي -عليه السلام – في حقه المغتصب ، فتصيح الزهراء -عليها السلام- : فقد النبي و قهر الوصي .
و سيستمر الظلم يجرح آل رسول الله -صلى الله عليهم -، و يتسمم الحسن و يقتل الحسين ضمأناً -عليهما السلام-، و ستسبى مخدرات فاطمة..
و لن تنتهي الآلام فحتى شيعة محمد و علي سيتألمون و يستمر هذا الألم حتى ظهور القائم (عج) …
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
غداً ستحدث الفاجعة الكبرى ، سيأتي موعد الحزن الأعظم ، سيغادر آخر الأنبياء عزيزته فاطمة ، ستعرج روحه الطاهرة إلى بارئها ، سينقطع خبر السماء ، و هاهي فاطمة -عليها السلام-تلتمس آلام أبيها و تئن لحاله ، لا يشعر بالنبي إلا فاطمة ، أوليست أم أبيها ؟
هاهي فاطمة تودع سيد الخلق ، تودعه بلوعة و دموع دامية ، فمحمد كان لها الأب و الأم و كل ما في حياتها ، و هاهو يبشرها أنها أسرع أهل البيت لحاقاً به ، و سمع علي أصواتاً ملائكية..فيها صوت حزين لعلّه كان صوت جبريل ، و يدوي نداء الرحيل إلى الملكوت الأعلى ، فجسد النبي يغلي من الحمّى ، و ما هي إلا لحظات حتى فارقت الروح العظيمة هذه الدنيا الدنيئة ، عرجت إلى بارئ الروح حيث لا وجود لآلام و آهات ، فقال علي -عليه السلام-: أعظم الله أجوركم في نبيكم ، فقد قبضه الله اليه .
لقد ولّى زمن السلام و ستغادر الفرحة فاطمة ، فقد كان محمد الأب ..الحضن الدافئ .. الهواء الذي تتنفسه ، بعد أن غادرت روح الحق ، أخذ الجور يمد جناحيه لتعيش فاطمة أنواع العذابات ، فسيكون ضلعها المسكور شاهداً على ظلم الظالمين و بطشهم ، و سينازعون علي -عليه السلام – في حقه المغتصب ، فتصيح الزهراء -عليها السلام- : فقد النبي و قهر الوصي .
و سيستمر الظلم يجرح آل رسول الله -صلى الله عليهم -، و يتسمم الحسن و يقتل الحسين ضمأناً -عليهما السلام-، و ستسبى مخدرات فاطمة..
و لن تنتهي الآلام فحتى شيعة محمد و علي سيتألمون و يستمر هذا الألم حتى ظهور القائم (عج) …
تعليق