بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
صحيح أن الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء في محكم كتابه الكريم فقال تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } . (1) .
إلا أن هذا الدعاء مشروط بالإتيان به من الأبواب التي أمرنا الله الإتيان به منها .
روي عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : (( مر موسى بن عمران - على نبينا وآله وعليه السلام - برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو الله ، فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء . فقال : يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام لا تستجيب له . قال : فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته )) . (2) .
فمن هو هذا الباب الذي أمرنا الله أن نأتيه منه عند الدعاء في هذا الزمان ؟؟!!
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( نحن باب الله الذي يؤتى منه . بنا يهتدي المهتدون )) . (3) .
وقال الإمام علي (عليه السلام) - في خطبة يذكر فيها فضائل أهل البيت (عليهم السلام) - : (( نحن الشعار (4) والأصحاب ، الخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا )) . (5) .
وقال الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : (( لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلي على محمد و آل محمد )) . (6) .
(( ...... اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجِي فَاجْعَلْنِي ، اللّهُمَّ بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيها في الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَرِزْقِي بِهِمْ مَبْسُوطاً وَدُعائِي بِهِمْ مُسْتَجاباً وَحَوائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً ، ...... )) . (7) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (60) من سورة غافر .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 2 / الصفحة 263 .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 25 / الصفحة 2 - - - أهل البيت في الكتاب والسنة / محمد الريشهري / الصفحة 157 .
(4) الشعار : الثوب الذي يلي الجسد لأنه يلي شعره ، ويراد به الخاصة والبطانة . راجع كتاب اللغة ( النهاية / الجزء 2 / الصفحة 480).
(5) نهج البلاغة / الخطب / الخطبة رقم 154 - - - ينابيع المودة لذوي القربى / القندوزي / الجزء 3 / الصفحة 451 - - - الإرشاد إلى سبيل الرشاد / المنصور بالله القاسم / الصفحة 106 - - - الطريق إلى مذهب أهل البيت (ع) / الدكتور أحمد راسم النفيس / الصفحة 67 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 26 / الصفحة 266 - - - وغيرها الكثير من المصادر .
(6) الكافي / الشيخ الكليني / الجزء 2 / الصفحة 491 .
(7) مفاتيح الجنان / أعمال مسجد السهلة .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
صحيح أن الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء في محكم كتابه الكريم فقال تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } . (1) .
إلا أن هذا الدعاء مشروط بالإتيان به من الأبواب التي أمرنا الله الإتيان به منها .
روي عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : (( مر موسى بن عمران - على نبينا وآله وعليه السلام - برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو الله ، فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء . فقال : يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام لا تستجيب له . قال : فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته )) . (2) .
فمن هو هذا الباب الذي أمرنا الله أن نأتيه منه عند الدعاء في هذا الزمان ؟؟!!
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( نحن باب الله الذي يؤتى منه . بنا يهتدي المهتدون )) . (3) .
وقال الإمام علي (عليه السلام) - في خطبة يذكر فيها فضائل أهل البيت (عليهم السلام) - : (( نحن الشعار (4) والأصحاب ، الخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا )) . (5) .
وقال الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : (( لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلي على محمد و آل محمد )) . (6) .
(( ...... اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجِي فَاجْعَلْنِي ، اللّهُمَّ بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيها في الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَرِزْقِي بِهِمْ مَبْسُوطاً وَدُعائِي بِهِمْ مُسْتَجاباً وَحَوائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً ، ...... )) . (7) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (60) من سورة غافر .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 2 / الصفحة 263 .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 25 / الصفحة 2 - - - أهل البيت في الكتاب والسنة / محمد الريشهري / الصفحة 157 .
(4) الشعار : الثوب الذي يلي الجسد لأنه يلي شعره ، ويراد به الخاصة والبطانة . راجع كتاب اللغة ( النهاية / الجزء 2 / الصفحة 480).
(5) نهج البلاغة / الخطب / الخطبة رقم 154 - - - ينابيع المودة لذوي القربى / القندوزي / الجزء 3 / الصفحة 451 - - - الإرشاد إلى سبيل الرشاد / المنصور بالله القاسم / الصفحة 106 - - - الطريق إلى مذهب أهل البيت (ع) / الدكتور أحمد راسم النفيس / الصفحة 67 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 26 / الصفحة 266 - - - وغيرها الكثير من المصادر .
(6) الكافي / الشيخ الكليني / الجزء 2 / الصفحة 491 .
(7) مفاتيح الجنان / أعمال مسجد السهلة .