《 معاني كلمات قرآنية 》
1 ) ألفرق بين ( عَلِمَ ) و ( عَرَفَ ) :
ـ في ( المعجم الوسيط ) عَرَفَ الشيءَ : أَدْرَكَهُ بحاسّةٍ من حواسه. وبما أنَّ اللهَ لا يُـدْرِك بحاسةٍ فلا يُقال له ( عَرَفَ ) . أمّا ( عَلِمَ ) فيُمْكِن أَنْ يكون بواسطة أو بدون واسطة ، لذلك اقْتَرَن هذا الفعل بالله في كل الآيات الدالة علی عِلْمِه .
ـ إِذَنْ الفَرق بين الفِعْـلَيْن ، أَنَّ ( عَرَفَ ) يُستَـعْمَل لِمَا يُدْرَك بواسطة مِنَ الكَسْب ، بينما ( عَلِمَ ) يُستعمل فيما يُدْرَك بواسطة أو بلا واسطة ، ومن الأخير علم الله الأزلي .
ـ يقول تعالی :
﴿ وَقُلِ الحَمْدُ لِلهِ سـَيُريكُم آياتِهِ فَتَعْرِفونَها ﴾
﴿ وَعَلی الأَعرافِ رِجالٌ يَعرِفونَ كُلاً بِسِيمَاهُم ﴾
ـ ويقول سبحانه :
﴿ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُـُنْـتُمْ تَخْتانونَ أَنْفُسَكُم فَتابَ عليكُم ﴾
﴿ فَعَلِمَ مَا في قلوبِهِم فأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيِْهِم ﴾
2 ) ( ألفُوم ) هل هو الثوم ؟
ـ كان دَأبُ بني إسرائيل أَنْ يَطلبوا من موسی ( عليه السلام ) حاجات كثيرة ، ومِنْ تلك الطلبات أنَّهُم أرادوا تحسين طعامهِم من المَنِّ والسَّلْوَی إلی أنواع الحبوب والبُقُول ، ولقد حكی اللهُ قصتهم بقوله سبحانه : ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ....﴾ ، والحبوب والبُقُول الواردة في الآية معروفة ، ما عدا ( فومها ) ، فما هو الفوم ؟
ـ لقد ظنَّه البعض ( الثوم ) ، والواقع أنَّهُ القمح والحِنْطة ، وهو مِنْ أغنی الحبوب قيمةً غذائية ، لاحتوائه علی كل المواد اللازمة لجسم الإنسان ، وهي النشويات والبروتينات والأملاح إضافةً إلی الفيتامينات الموجودة في قشرة الحبّة ، ومسحوقها هو النخالة .
ـ جاء في ( المعجم الوسيط ) : الفومة : السُّـنـْبُـلَة ، والفومة : الحبة مِـمّا يُـخْـبَز .
3 ) ما الفرق بين ( مَكَّة ) و ( بَكَّة ) ؟
ـ وردت هاتان اللفظتان في القرآن ، وَوَرَدَتْ ( بَكّة ) في قوله تعالی : ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴾
ـ وقد نَصَّ المفسِّرون علی أَنَّ إسم ( مَكَّة ) يُطْلَق علی كُلِّ البلد ، بينما ( بَكَّة ) يطلق علی البيت الحرام الذي فيه الكعبة المُشَرَّفة ، وهو أول بيت وُضِعَ للعبادة شَيَّدَهُ آدم ( عليه السلام ) بأمْرٍ من الله ليُصلّي فيه مع أبنائه وذُرِّيَتِهِ .
ـ ثُمَّ تَهَدَّمَتِ الكعبة مع الأيام ، حتی أَمَرَ اللهُ تعالی إبراهيم وابنه إسماعيل بإعادة بنائه ، وهو قوله تعالی : ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ....﴾
ـ فالقواعد أي الأسس موجودة ، وإبراهيم رفع الجدران المُهَدَّمة عليها ثانية ....
4 ) ما هو الفرق بين ( أَتَی ) و ( جَاءَ ) ؟
- قال تعالی :
﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّـهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُون ﴾
﴿ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴾
﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ... ﴾
﴿...حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا...﴾
ـ ما هو الفرق بين الفِعـْلَـيْن ( أَتَی ) و ( جَاءَ ) ؟
ذكر في الفرق أَنَّ ( جاء ) تُستعمل للأمر الشديد، و ( أتى ) للأمر اليسير، وأمر الله تارة أستعمل فيها ( أتى ) وتارة أستعمل فيه ( جاء ) بحسب المورد .
5 ) هل ( الوَلَد ) هو الذَّكَر فقط ؟
ـ حاول الحاكمون من صدر الإسلام وإلی اليوم إشاعة معنی مغلوط لكلمة (ولد) وهو أنه يعني الصبي دون البنت . وانتقل هذا المعنی إلی تأويل آيات الإرث في قوله تعالی ﴿ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَه وَلَدُ ﴾ قالوا إن لم يكن له صبي .
ـ وإذَا رجعنا إلی أصل معنی ( الولد ) في اللغة وجدنا أنه يعني كل مولود سواء كان ذَكَراً أو أنثی . والآية السابقة تعني : إِنْ كان له نسل صبياً كان أو بنتاً .
ـ وأوضَح دلالة علی أنَّ ( الولد ) هو الصبي والبنت علی حَدٍّ سَواء ، قوله تعالی في أول آيات المواريث ﴿ يُوصِيكُم اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْن ﴾ فَلَفْظُ ( الولد ) والأولاد يشمل الذَّكَر والأنثی معاً .
ـ فإِذَا سُئِلْتَ : كم وَلَداً رَزقَكَ الله ؟ تُجيب : عندي ثلاثة صبيان وأربع بنات .
1 ) ألفرق بين ( عَلِمَ ) و ( عَرَفَ ) :
ـ في ( المعجم الوسيط ) عَرَفَ الشيءَ : أَدْرَكَهُ بحاسّةٍ من حواسه. وبما أنَّ اللهَ لا يُـدْرِك بحاسةٍ فلا يُقال له ( عَرَفَ ) . أمّا ( عَلِمَ ) فيُمْكِن أَنْ يكون بواسطة أو بدون واسطة ، لذلك اقْتَرَن هذا الفعل بالله في كل الآيات الدالة علی عِلْمِه .
ـ إِذَنْ الفَرق بين الفِعْـلَيْن ، أَنَّ ( عَرَفَ ) يُستَـعْمَل لِمَا يُدْرَك بواسطة مِنَ الكَسْب ، بينما ( عَلِمَ ) يُستعمل فيما يُدْرَك بواسطة أو بلا واسطة ، ومن الأخير علم الله الأزلي .
ـ يقول تعالی :
﴿ وَقُلِ الحَمْدُ لِلهِ سـَيُريكُم آياتِهِ فَتَعْرِفونَها ﴾
﴿ وَعَلی الأَعرافِ رِجالٌ يَعرِفونَ كُلاً بِسِيمَاهُم ﴾
ـ ويقول سبحانه :
﴿ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُـُنْـتُمْ تَخْتانونَ أَنْفُسَكُم فَتابَ عليكُم ﴾
﴿ فَعَلِمَ مَا في قلوبِهِم فأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيِْهِم ﴾
2 ) ( ألفُوم ) هل هو الثوم ؟
ـ كان دَأبُ بني إسرائيل أَنْ يَطلبوا من موسی ( عليه السلام ) حاجات كثيرة ، ومِنْ تلك الطلبات أنَّهُم أرادوا تحسين طعامهِم من المَنِّ والسَّلْوَی إلی أنواع الحبوب والبُقُول ، ولقد حكی اللهُ قصتهم بقوله سبحانه : ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ....﴾ ، والحبوب والبُقُول الواردة في الآية معروفة ، ما عدا ( فومها ) ، فما هو الفوم ؟
ـ لقد ظنَّه البعض ( الثوم ) ، والواقع أنَّهُ القمح والحِنْطة ، وهو مِنْ أغنی الحبوب قيمةً غذائية ، لاحتوائه علی كل المواد اللازمة لجسم الإنسان ، وهي النشويات والبروتينات والأملاح إضافةً إلی الفيتامينات الموجودة في قشرة الحبّة ، ومسحوقها هو النخالة .
ـ جاء في ( المعجم الوسيط ) : الفومة : السُّـنـْبُـلَة ، والفومة : الحبة مِـمّا يُـخْـبَز .
3 ) ما الفرق بين ( مَكَّة ) و ( بَكَّة ) ؟
ـ وردت هاتان اللفظتان في القرآن ، وَوَرَدَتْ ( بَكّة ) في قوله تعالی : ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴾
ـ وقد نَصَّ المفسِّرون علی أَنَّ إسم ( مَكَّة ) يُطْلَق علی كُلِّ البلد ، بينما ( بَكَّة ) يطلق علی البيت الحرام الذي فيه الكعبة المُشَرَّفة ، وهو أول بيت وُضِعَ للعبادة شَيَّدَهُ آدم ( عليه السلام ) بأمْرٍ من الله ليُصلّي فيه مع أبنائه وذُرِّيَتِهِ .
ـ ثُمَّ تَهَدَّمَتِ الكعبة مع الأيام ، حتی أَمَرَ اللهُ تعالی إبراهيم وابنه إسماعيل بإعادة بنائه ، وهو قوله تعالی : ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ....﴾
ـ فالقواعد أي الأسس موجودة ، وإبراهيم رفع الجدران المُهَدَّمة عليها ثانية ....
4 ) ما هو الفرق بين ( أَتَی ) و ( جَاءَ ) ؟
- قال تعالی :
﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّـهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُون ﴾
﴿ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴾
﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ... ﴾
﴿...حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا...﴾
ـ ما هو الفرق بين الفِعـْلَـيْن ( أَتَی ) و ( جَاءَ ) ؟
ذكر في الفرق أَنَّ ( جاء ) تُستعمل للأمر الشديد، و ( أتى ) للأمر اليسير، وأمر الله تارة أستعمل فيها ( أتى ) وتارة أستعمل فيه ( جاء ) بحسب المورد .
5 ) هل ( الوَلَد ) هو الذَّكَر فقط ؟
ـ حاول الحاكمون من صدر الإسلام وإلی اليوم إشاعة معنی مغلوط لكلمة (ولد) وهو أنه يعني الصبي دون البنت . وانتقل هذا المعنی إلی تأويل آيات الإرث في قوله تعالی ﴿ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَه وَلَدُ ﴾ قالوا إن لم يكن له صبي .
ـ وإذَا رجعنا إلی أصل معنی ( الولد ) في اللغة وجدنا أنه يعني كل مولود سواء كان ذَكَراً أو أنثی . والآية السابقة تعني : إِنْ كان له نسل صبياً كان أو بنتاً .
ـ وأوضَح دلالة علی أنَّ ( الولد ) هو الصبي والبنت علی حَدٍّ سَواء ، قوله تعالی في أول آيات المواريث ﴿ يُوصِيكُم اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْن ﴾ فَلَفْظُ ( الولد ) والأولاد يشمل الذَّكَر والأنثی معاً .
ـ فإِذَا سُئِلْتَ : كم وَلَداً رَزقَكَ الله ؟ تُجيب : عندي ثلاثة صبيان وأربع بنات .
تعليق