إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

23 صفر وفاة الام الثانية لرسول الله محمد (ص) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 23 صفر وفاة الام الثانية لرسول الله محمد (ص) .

    23 صفر وفاة الام الثانية لرسول الله محمد (ص) .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .
    عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة فاطمة بنت اسد والدة امير المؤمنين علي (ع) .
    في مثل هذا اليوم المصادف 23 من صفر رحلت السيدة الطاهرة فاطمة بنت اسد الى جوار ربها . فمن هي فاطمة بنت اسد ؟؟؟

    *** انها الام الثانية لرسول الله (ص) :
    قال النبي محمد (ص) : ( ان هذه المرأة كانت امي بعد امي التي ولدتني ) - 1 -
    وقال (ص) لعلي (ع) : ( يا علي لك أشياء ليس لي مثلها إن لك زوجة مثل فاطمة وليس لي مثلها ، ولك ولدان من صلبك وليس لي مثلها من صلبي ، ولك مثل خديجة أم أهلك وليس لي مثلها حماة ، ولك صهر مثلي ، ولك أخ في النسب مثل جعفر وليس لي مثله في النسب ، ولك أم مثل فاطمة بنت أسد الهاشمية المهاجرة وليس لي مثلها ) - 2 -


    *** انها باب قضاء حوائج الناس :
    ( عن داود الرقّي قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) ولي على رجل مال قد خفت تواه ، فشكوت إليه ذلك ، فقال لي : إذا صرت بمكّة فطف عن عبد المطّلب طوافاً وصلّ ركعتين عنه ، وطف عن أبي طالب طوافاً وصلّ عنه ركعتين ، وطف عن عبد الله طوافاً وصلّ عنه ركعتين ، وطف عن آمنة طوافاً وصلّ عنها ركعتين ، وطف عن فاطمة بنت أسد طوافاً وصلّ عنها ركعتين ، ثم اُدع أن يردّ عليك مالك ، قال : ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا وإذا غريمي واقف يقول : يا داود حبستني تعال اقبض مالك ) - 3 -

    *** انها المؤمنة التي حرم جسدها على النار :
    (روي عن الإمام الصادق (ع) انه قال : أنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّه (ص) : إنّي حرّمتُ النارَ على صلبٍ أنزَلَك ، وبَطنٍ حَمَلَك ، وحِجرٍ كَفَلَك ، وأهلِ بيتٍ آوَوك ، فعبدُ الله بنُ عبدالمطّلب : الصُّلب الذي أخرجه ، والبطن الذي حمله آمنة بنت وهب ، والحِجر الذي كفله فاطمة بنت أسد ، وأمّا أهل البيت الذين آوَوه فأبو طالب ) - 4 -

    *** انها من بكي النبي (ص) عليها بعد وفاتها وكفنها بقميصه :
    ( عندما جاء أميرُ المؤمنين علي (ع) الى النبي (ص) مضطرباً ، سأله النبيّ (ص) عمّا به ، فقال : أمّي ماتت . قال : فقال النبيّ (ص) : وأمّي واللهِ ، ثمّ بكى وقال : وآ أمّاه ) - 5 -
    ( وروي عن الإمام الصادق (ع) أنّ رسول الله (ص) كان جالساً ذات يوم ، إذ أتاه أمير المؤمنين (ع) وهو يبكي ، فقال له رسول الله (ص) : ما يُبكيك ؟ فقال : ماتت أُمّي فاطمة . فقال رسول الله (ص) : وأمّي والله . وقام مُسرعاً حتّى دخل ونظر إليها وبكى ، ثمّ أمر النساء أن يُغسّلنها ، وقال صلّى الله عليه وآله : إذا فَرَغتُنّ فلا تُحدِثْنَ شيئاً حتّى تُعْلِمْنَني . فلمّا فَرَغْنَ أعْلَمْنَه بذلك ، فأعطاهنّ أحدَ قميصَيه الذي يلي جَسَدَه ، وأمرهنّ أن يُكَفِّنَّها فيه ، وقال للمسلمين : إذا رأيتُموني قد فعلتُ شيئاً لم أفعله قبلَ ذلك فسَلوني لِمَ فَعَلتُه. فلمّا فَرَغْنَ من غسلها وكفنها دخل صلّى الله عليه وآله فحمل جنازتها على عاتقه ، فلم يَزَل تحت جنازتها حتّى أوردها قبرها ، ثمّ وضعها ودخل القبر فاضطجع فيه ، ثمّ قام فأخذها على يَدَيه حتّى وَضَعَها في القبر ، ثمّ انكبّ عليها طويلاً يُناجيها ويقول لها : ابنكِ ابنكِ .
    ثمّ خرج وسوّى عليها التراب ، ثمّ انكبّ على قبرها ، فسمعوه يقول : لا إله إلاّ الله ، اللهمّ إنّي أستَودِعُها إيّاك . ثمّ انصرف ، فقال له المسلمون : إنّا رأيناك فعلتَ أشياء لم تفعلها قبلَ اليوم ، فقال : اليوم فَقَدت بِرّ أبي طالب ، إنْ كانت لَيَكون عندها الشيءُ فتُؤثِرني به على نفسها ووُلدها ، وإنّي ذكرتُ القيامة وأنّ الناس يُحشَرون عُراةً ، فقالتْ : واسَوْأتاه ! فضمنتُ لها أن يبعثها اللهُ كاسيةً ، وذكرتُ ضغطةَ القبر ، فقالت : واضَعفاه ! فضمنتُ لها أن يكفيَها اللهُ ذلك ، فكفّنتُها بقميصي واضطجعتُ في قبرها لذلك ، وانكببتُ عليها فلقَّنْتُها ما تُسأل عنه ، فإنّها سُئلتْ عن ربِّها فقالت ، وسئلتْ عن رسولها فأجابت ، وسئلتْ عن وليِّها وإمامِها فأُرتِج عليها ، فقلتُ : ابنكِ ، ابنكِ ) - 6 -


    ***************************
    الهوامش :


    1 - موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ ، ص 67 *** أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 1 ، ص 325 *** قادتنا كيف نعرفهم ، آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني ، ص 26 *** كنز العمال ، المتقي الهندي ، ج 13 ، ص 636 *** المستدرك ، الحاكم النيسابوري ، ج 3 ، الصفحة 108 *** كتاب الأم ، الإمام الشافعي ، ج 8 ، ص 62 .
    2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 40 ، ص 68 *** مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج 2 ، ص 19 .
    3 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 4 ، ص 544 *** الحدائق الناضرة ، المحقق البحراني ، ج 14 ، ص 291 *** وسائل الشيعة (الإسلامية) ، الحر العاملي ، ج 9 ، ص 461 .
    4 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 35 ، ص 109 *** الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ، السيد فخار بن معد ، ص 50 .
    5 و 6 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 453 .


  • #2
    الأخ الفاضل العباس اكرمني . أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) . و أحسنتم و أجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذا الموضوع القيم عن فضائلها . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X