بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
الإمام المهدي (عليه السلام) هو الحاضر دائما في جميع المواقف الحرجة التي يحتاج إليه الشيعة المؤمنين ، وإن لم يشهدوا حضوره العيني لحجب ذنوبهم المظلمة التي تحول بينهم وبين الإمام .
إلا أن هذا الحجاب لا يمنع الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) من القيام بدوره تجاه شيعته ومحبيه .
روي عن الامام صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) أنه قال :
(( انا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء (1) واصطلمكم (2) الأعداء ...... )) . (3) .
ومعنى عبارة الإمام بحسب الظاهر أن الشيعة تحت نظر الإمام دائما فهو الراعي لنا في أفعاله وهو الذاكر لنا في أقواله ولولا هذه النظرة من الإمام في الرعاية والذكر لقتلنا فقر وضيق المعيشة وظلم الأعداء .
(( اللهم ...... امنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك ، وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ودعاءنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة ، وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية ، ...... )) . (4) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اللأواء : الشدة وضيق المعيشة .
(2) اصطلمه : استأصله .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 175 - - - الاحتجاج / الشيخ الطبرسي / الجزء 2 / الصفحة 323 - - - تهذيب الأحكام / الشيخ الطوسي / الجزء 1 / الصفحة مقدمة الكتاب 38 - - - المزار / الشيخ المفيد / الصفحة 8 - - - صحيفة المهدي عليه السلام / جمع الشيخ جواد القيومي / الجزء 1 / الصفحة 157 - - -
حياة الإمام المهدي عليه السلام / الشيخ باقر شريف القرشي / الجزء 1 / الصفحة 166 - - - مكيال المكارم / ميرزا محمد تقي الأصفهاني / الجزء 1 / الصفحة 46 .
(4) ما يزار به مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه بعد صلاة الفجر .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
الإمام المهدي (عليه السلام) هو الحاضر دائما في جميع المواقف الحرجة التي يحتاج إليه الشيعة المؤمنين ، وإن لم يشهدوا حضوره العيني لحجب ذنوبهم المظلمة التي تحول بينهم وبين الإمام .
إلا أن هذا الحجاب لا يمنع الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) من القيام بدوره تجاه شيعته ومحبيه .
روي عن الامام صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) أنه قال :
(( انا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء (1) واصطلمكم (2) الأعداء ...... )) . (3) .
ومعنى عبارة الإمام بحسب الظاهر أن الشيعة تحت نظر الإمام دائما فهو الراعي لنا في أفعاله وهو الذاكر لنا في أقواله ولولا هذه النظرة من الإمام في الرعاية والذكر لقتلنا فقر وضيق المعيشة وظلم الأعداء .
(( اللهم ...... امنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك ، وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ودعاءنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة ، وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية ، ...... )) . (4) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اللأواء : الشدة وضيق المعيشة .
(2) اصطلمه : استأصله .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 175 - - - الاحتجاج / الشيخ الطبرسي / الجزء 2 / الصفحة 323 - - - تهذيب الأحكام / الشيخ الطوسي / الجزء 1 / الصفحة مقدمة الكتاب 38 - - - المزار / الشيخ المفيد / الصفحة 8 - - - صحيفة المهدي عليه السلام / جمع الشيخ جواد القيومي / الجزء 1 / الصفحة 157 - - -
حياة الإمام المهدي عليه السلام / الشيخ باقر شريف القرشي / الجزء 1 / الصفحة 166 - - - مكيال المكارم / ميرزا محمد تقي الأصفهاني / الجزء 1 / الصفحة 46 .
(4) ما يزار به مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه بعد صلاة الفجر .
تعليق