إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

28 صفر ذكرى رحيل رسول الرحمة والهدى (" النبي محمد صلى الله عليه واله ") 🚩🏴🕌🚩🏴

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 28 صفر ذكرى رحيل رسول الرحمة والهدى (" النبي محمد صلى الله عليه واله ") 🚩🏴🕌🚩🏴




    قال تعالى في
    القرآن الكريم :
    " ( لقد جاءكم رسولٌ من انفسكم عزيز ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) "

    ♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️

    إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نبي الرحمة المهداة لعوالم الوجود كلّها ،
    وليس للانسانية فحسب.

    فتعاليمه وحكمه وشريعته الغراء خير ورحمة لعوالم الوجود.

    من المهم التركيز على تعامل الرسول (صلى الله عليه وآله)
    مع الطيف المتعدّد من مختلف الاتجاهات.

    فكان تعامله (صلى الله عليه وآله)
    مع اتجاهات مختلفة كأصحاب الديانلت اليهودية ، النصارى ، وبعض الملحدين ومع المؤمنين المخلصين;

    تعامل سعة في الصدر واحترام إنسانية الانسان بغضّ النظر عن توجهه وانتمائه العقائدي وما يحمله من فكر .

    فالانسان محترم وكريم لديه (صلى الله عليه وآله).

    وإنّ الكثير من الناس يحسن لمن احسن اليه.
    وهذا هو ديْدن الفطرة .

    غير انّ النبي (صلى الله عليه وآله) لم يكتفِ بالاحسان
    فحسب ، بل جعل الاحسان مستمراً فيذّكر غيره بخير، اكان من الذين آمنوا ام لم يؤمنوا به .وقد نقل المحدثون تعامله الفذ مع من أحسن إليه وزيادة إحسانه، فكان يشيد بالمحسنين، ومنهم زوجه الطاهرة خديجة ع، فهي (ع) قدمت لرسول الله صلى الله عليه وآله أموالها،


    ووقفت معه في العسر والشدائد و لم يكتفِ النبي صلى الله عليه وآله بالإحسان إليها أُبّان حياتها، بل أشاد بمواقفها بعد موتها ولم يقتصر على ذلك بل أحسن لصديقاتها براً بها،

    وهذا التعامل الكريم لا يوجد عند كثير من الناس، فهم يحسنون لمن أحسن إليهم أُبّان حياته، وإذا فرّق الموت بينهما قد يذكر بكلمة طيبة، ولا يُذكر بأكثر من ذلك.


    وقد كان بعد وفاة السيدة خديجة (عليها السلام )
    يحسن اليها ويشهد على موافقها معه
    (صلى الله عليه وآله) .

    ويدلِل هذا على إنسانيته الفذّة . فهو (صلى الله عليه وآله) يضع ادباً على انّ الاحسان لا ينبغي ان يُقطع بعد الموت بل ان استمراره صلة ومودة ورحمة

    ♦️♦️♦️♦️♦️♦️
    ♦️♦️♦️♦️







  • #2
    الأخت الفاضلة فداء الكوثر . أعظم الله لنا ولكِ الأجر بذكرى إستشهاد أشرف الخلق أجمعين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . وأحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على كتابة و نشر هذه المشاركة القيمة عنه . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3






      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X