دلالة المحاورة بين علي الأكبر (ع) والامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من خلال المواقف والاحداث التي وقعت قبل يوم عاشوراء وفيه وبعده نستدل على ان خروج الامام الحسين واهل بيته وانصاره (ع) واستشهادهم في كربلاء كان لاجل الحفاظ على الدين الاسلامي الحنيف وكان جهادا في سبيل الله سبحانه وتعالى وليس لاجل طلب الدنيا وكرسي السلطة و الخلافة كما يصوره بعض الوهابية وجميع النواصب .
ومحاورة علي الأكبر (ع) مع الامام الحسين (ع) هو احد هذه المواقف التي تدل على ان خروج الامام الحسين (ع) لقتال جيش يزيد لعنه الله كان للامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحفاظ على الدين الإسلامي من الاندراس بسبب عبث وفساد الحزب الاموي وليس كما يدعي النواصب من ان الامام الحسين (ع) خرج لاجل طلب الدنيا . وهذه المحاورة كالتالي .
( لما ارتحل الحسين (ع) من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين فعل ذلك مرتين أو ثلاثا .
فاقبل ابنه علي بن الحسين (ع) فقال : مما حمدت الله واسترجعت ؟
فقال : يا بني اني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم فعلمت انها أنفسنا نعيت إلينا .
فقال له : يا أبه لا أراك الله سوءا ألسنا على الحق ؟
قال : بلى والذي إليه مرجع العباد .
قال : فإننا إذن لا نبالي ان نموت محقين .
فقال له الحسين (ع) : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده ) - 1 -
*************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 379 *** أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 8 ، ص 207 *** الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 82 *** الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 4 ، ص 51 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من خلال المواقف والاحداث التي وقعت قبل يوم عاشوراء وفيه وبعده نستدل على ان خروج الامام الحسين واهل بيته وانصاره (ع) واستشهادهم في كربلاء كان لاجل الحفاظ على الدين الاسلامي الحنيف وكان جهادا في سبيل الله سبحانه وتعالى وليس لاجل طلب الدنيا وكرسي السلطة و الخلافة كما يصوره بعض الوهابية وجميع النواصب .
ومحاورة علي الأكبر (ع) مع الامام الحسين (ع) هو احد هذه المواقف التي تدل على ان خروج الامام الحسين (ع) لقتال جيش يزيد لعنه الله كان للامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحفاظ على الدين الإسلامي من الاندراس بسبب عبث وفساد الحزب الاموي وليس كما يدعي النواصب من ان الامام الحسين (ع) خرج لاجل طلب الدنيا . وهذه المحاورة كالتالي .
( لما ارتحل الحسين (ع) من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين فعل ذلك مرتين أو ثلاثا .
فاقبل ابنه علي بن الحسين (ع) فقال : مما حمدت الله واسترجعت ؟
فقال : يا بني اني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم فعلمت انها أنفسنا نعيت إلينا .
فقال له : يا أبه لا أراك الله سوءا ألسنا على الحق ؟
قال : بلى والذي إليه مرجع العباد .
قال : فإننا إذن لا نبالي ان نموت محقين .
فقال له الحسين (ع) : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده ) - 1 -
*************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 379 *** أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 8 ، ص 207 *** الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 82 *** الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 4 ، ص 51 .
تعليق