تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (العنكبوت: 1-2)
إذن لابد من الفتنة والاختبار، ولاسيما في آخر الزمان حيث وردت أحاديث كثيرة تدل على الغربلة والتمحيص، فعلى الإنسان أن يعد نفسه لاستقبال الاختبار الإلهي، ولا نجاة إلا لمن تمسك بالثقلين؛ القرآن وآل محمد(عليهم صلوات الله ) إليكم بعض الأحاديث الدالة على الاختبار الالهي:
عن مولانا أبي عبد الله (عليه صلوات الله) أنه قال :مع القائم عليه السلام من العرب شئ يسير . فقيل له : إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير . قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير
(الغيبة للنعماني:ص 212 )
وعن مولانا الامام علي بن الحسين(عليهم صلوات الله ) قال: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا . فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير ؟ فقال علي بن الحسين عليه السلام : الخير كله في ذلك الزمان ، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله
(الغيبة للنعماني: ص213 )
وعن مولانا أبي جعفر(عليه صلوات الله ) قال: لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين ، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها ، وكذلك يمسي الرجل على شريعة من أمرنا ، ويصبح وقد خرج منها
( الغيبة للنعماني: ص214 )
حدثنا محمد بن منصور الصقيل ، عن أبيه ، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وعنده جماعة ، فبينا نحن نتحدث وهو على بعض أصحابه مقبل إذ التفت إلينا وقال: في أي شئ أنتم؟ هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تمحصوا ، هيهات ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تغربلوا ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم إلا بعد إياس ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى يشقى من شقي ، ويسعد من سعد
( الغيبةللنعماني :216 )
قبل الظهور المقدس لصاحب الامر والزمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (العنكبوت: 1-2)
إذن لابد من الفتنة والاختبار، ولاسيما في آخر الزمان حيث وردت أحاديث كثيرة تدل على الغربلة والتمحيص، فعلى الإنسان أن يعد نفسه لاستقبال الاختبار الإلهي، ولا نجاة إلا لمن تمسك بالثقلين؛ القرآن وآل محمد(عليهم صلوات الله ) إليكم بعض الأحاديث الدالة على الاختبار الالهي:
عن مولانا أبي عبد الله (عليه صلوات الله) أنه قال :مع القائم عليه السلام من العرب شئ يسير . فقيل له : إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير . قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير
(الغيبة للنعماني:ص 212 )
وعن مولانا الامام علي بن الحسين(عليهم صلوات الله ) قال: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا . فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير ؟ فقال علي بن الحسين عليه السلام : الخير كله في ذلك الزمان ، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله
(الغيبة للنعماني: ص213 )
وعن مولانا أبي جعفر(عليه صلوات الله ) قال: لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين ، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها ، وكذلك يمسي الرجل على شريعة من أمرنا ، ويصبح وقد خرج منها
( الغيبة للنعماني: ص214 )
حدثنا محمد بن منصور الصقيل ، عن أبيه ، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وعنده جماعة ، فبينا نحن نتحدث وهو على بعض أصحابه مقبل إذ التفت إلينا وقال: في أي شئ أنتم؟ هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تمحصوا ، هيهات ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تغربلوا ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم إلا بعد إياس ، ولا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى يشقى من شقي ، ويسعد من سعد
( الغيبةللنعماني :216 )
تعليق