أبان على نجوى الحياة ِ إشارتَه
وأنطق َ بالفيض ِ الضياء ِ عبارتَه
على عينِه ِ كان إنبلاج ُ محمد ٍ
إله ٌ إباح َ العالمين َ منارتَه
مليئ ٌ مِن َ الأندى الجليل ِ وهائلٌ
من َ الغيث ِ قد أثرى الإله ُ سماحتَه
ينام ُ به ِ الفردوس ُ عن كحل ِ جنّة ٍ
على كفّه ِ يلقى النسيم ُ مساحتَه
تحاولُه ُ الأشجار ُ في الوسع ِ طاقة ً
فتنشد ُ في وسع ِ الملبّين َ طاقتَه
يحاورُه ُعقل ُ الوجود ِ وينتشي
مناخا ً ويستفتي الدليل ُ قراءتَه
لأحمد كنه ُ الخلق ِ والجرح ِ والرؤى
يؤثّث ُ رب ّ العالمين َ قداستَه
على غارِه ِ رَوح ُ الوجود ِ حمامة ٌ
ليلثم َ عن باقي الوجود ِ حمامتَه
لينهض َ طه من وضوح ِ حقيقة ٍ
ويمسح َ في حق ّ الجمال ِ براءتَه
ليحمل َ في قلب ِ الجياع ِسنابلا ً
ويحمل َ في ليل ِ الصدور ِ رسالتَه
فيستوعب ُ الآراء َ وجها ً لأهلِها
يفيض ُ غنى ً فيما يراه ُ كرامتَه
وكان إذا ما الماء يجرح ُ ظامئا ً
يضمّد ُ في عين الإله ِ جراحتَه
يطمئن ُ عطر َ الورد ِ ما أصفرّ خائفا ً
ويسكب ُ في الورد ِ الخريف ِ صراحتَه
يعتّق ُ في قلب ِ النجوم ِ يقينُه ُ
لتكشف َ عن ليل ِ المدار ِ خرافتَه
يحن ُّ له ُ جذع ُ الحياة ِ حُصيّة ٌ
إلى أختها سبّحن َ فيه ِ جلالتَه
على ذكرِه ِ كون ِ الوجود ِ مسبّح ٌ
محمّدّنا نذكي عليه ِ قيامتَه
وقد جاء من اقصى اليتيم ِ حنانة ً
ليشرب َ منه ُ الأنبياء ُ حنانتَه
ا ياسيدي ذاتي النزيف ُ تضج ّ بي
وتلبس ُ فوق المثقَلات ِ عباءتَه
فبي موت ُ رب ٍّ من قنوطاتِ أمّةٍ
ترى الحق ّ لكن لا تريدُ إمامتَه
تفاقم َ بي موت ُ النبيّن َ في دمي
فباعني َ التكفير ُ فرضا ً بضاغتَه
تطافح َ بي قيح ُ الضمير ِ لدى اخي
فواصلت ُ رغم الباليات ِ بشاعتَه
ايا سيدي أي ُّ الجراح ِ قصيدتي
إليك َ وعن وحي ّ اقول ُ مقالتَه
الشاعر البصري علي نجم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد سيد الورى المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وأنطق َ بالفيض ِ الضياء ِ عبارتَه
على عينِه ِ كان إنبلاج ُ محمد ٍ
إله ٌ إباح َ العالمين َ منارتَه
مليئ ٌ مِن َ الأندى الجليل ِ وهائلٌ
من َ الغيث ِ قد أثرى الإله ُ سماحتَه
ينام ُ به ِ الفردوس ُ عن كحل ِ جنّة ٍ
على كفّه ِ يلقى النسيم ُ مساحتَه
تحاولُه ُ الأشجار ُ في الوسع ِ طاقة ً
فتنشد ُ في وسع ِ الملبّين َ طاقتَه
يحاورُه ُعقل ُ الوجود ِ وينتشي
مناخا ً ويستفتي الدليل ُ قراءتَه
لأحمد كنه ُ الخلق ِ والجرح ِ والرؤى
يؤثّث ُ رب ّ العالمين َ قداستَه
على غارِه ِ رَوح ُ الوجود ِ حمامة ٌ
ليلثم َ عن باقي الوجود ِ حمامتَه
لينهض َ طه من وضوح ِ حقيقة ٍ
ويمسح َ في حق ّ الجمال ِ براءتَه
ليحمل َ في قلب ِ الجياع ِسنابلا ً
ويحمل َ في ليل ِ الصدور ِ رسالتَه
فيستوعب ُ الآراء َ وجها ً لأهلِها
يفيض ُ غنى ً فيما يراه ُ كرامتَه
وكان إذا ما الماء يجرح ُ ظامئا ً
يضمّد ُ في عين الإله ِ جراحتَه
يطمئن ُ عطر َ الورد ِ ما أصفرّ خائفا ً
ويسكب ُ في الورد ِ الخريف ِ صراحتَه
يعتّق ُ في قلب ِ النجوم ِ يقينُه ُ
لتكشف َ عن ليل ِ المدار ِ خرافتَه
يحن ُّ له ُ جذع ُ الحياة ِ حُصيّة ٌ
إلى أختها سبّحن َ فيه ِ جلالتَه
على ذكرِه ِ كون ِ الوجود ِ مسبّح ٌ
محمّدّنا نذكي عليه ِ قيامتَه
وقد جاء من اقصى اليتيم ِ حنانة ً
ليشرب َ منه ُ الأنبياء ُ حنانتَه
ا ياسيدي ذاتي النزيف ُ تضج ّ بي
وتلبس ُ فوق المثقَلات ِ عباءتَه
فبي موت ُ رب ٍّ من قنوطاتِ أمّةٍ
ترى الحق ّ لكن لا تريدُ إمامتَه
تفاقم َ بي موت ُ النبيّن َ في دمي
فباعني َ التكفير ُ فرضا ً بضاغتَه
تطافح َ بي قيح ُ الضمير ِ لدى اخي
فواصلت ُ رغم الباليات ِ بشاعتَه
ايا سيدي أي ُّ الجراح ِ قصيدتي
إليك َ وعن وحي ّ اقول ُ مقالتَه
الشاعر البصري علي نجم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد سيد الورى المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم
تعليق