إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

♦️"الأقتداء بسيرة الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام " ♦️♦️♦️

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ♦️"الأقتداء بسيرة الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام " ♦️♦️♦️




    وبعد أن أدت الرسالة النبوية ما عليها من واجبات إلهية، بحامليها وأصحابها،

    وبدأت موجات النور الإلهي الجديد تأتي بكتل الظلام لتحيلها إلى ضوء قَلَبَ كيان الإنسان وأضاء الجادة الصواب أمام الركب البشري في الأرض كلها،


    واستمرت رحلة الضوء تقارع الظلام إلى يومنا هذا، وعرف الجميع ما هو الإسلام وماذا يريد للإنسان من مكانة عظيمة واحترام لا حدود له حيث خُلق الإنسان (في أحسن تقويم)،


    كل هذا جرى ولا يزال يجري من خلال الرسالة النبوية المحمدية التي حفظت قيمة البشر وجعلت الأرض أكثر عدلاً مما كانت عليه..

    ♦️♦️♦️

    وان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيه حثٌّ للناس كافّة على التأسّي به في نظرتهم إلى هذه الدنيا وما ينالونه منها.


    ولذا يحثّ الإمام في وصاياه على الإقتداء برسول الله في ذلك : « تَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطْيَبِ الأَطْهَرِ صلّى الله عليه وآله وسلّم فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى ، وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى. وأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ ، والْمُقْتَصُّ لأَثَرِهِ. قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ، ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً …

    ولَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلّم مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وعُيُوبِهَا : إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ ، وزُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ. فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ :
    أَكْرَمَ اللهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ ، فَإِنْ قَالَ : أَهَانَهُ ، فَقَدْ كَذَبَ ـ واللَّهِ الْعَظِيمِ ـ بِالإِفْكِ الْعَظِيمِ ،

    وإِنْ قَالَ : أَكْرَمَهُ ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللهً قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ ، وزَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ. فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ ، واقْتَصَّ أَثَرَهُ ،
    ووَلَجَ مَوْلِجَهُ ، وإِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ ،

    فَإِنَّ الله جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم عَلَماً لِلسَّاعَةِ ، ومُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ ، ومُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ.

    خَرَجَ منَ الدُّنْيَا خَمِيصاً ، ووَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً.

    لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ ، وأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ.

    فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ ، وقَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ »



    📚📚📚📚📚📚
    م . ن ، ص 58 ـ 68.


    ●●●●●●●
    ●●●●


    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 15-10-2020, 01:04 PM.

  • #2
    الأخت الفاضلة فداء الكوثر . أعظم الله لنا ولكِ الأجر بذكرى إستشهاد أشرف الخلق أجمعين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . وأحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل و نشر هذه المشاركة القيمة التي تدل على ضرورة الإقتداء برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X