بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي حُبَيْشٍ الْكُوفِيِّ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الصَّادِقِ 1 عليه السلام وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّصَارَى، فَقَالُوا: فَضْلُ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٍ سَوَاءٌ لِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ الشَّرَائِعِ وَ الْكُتُبِ.
فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: "إِنَّ مُحَمَّداً أَفْضَلُ مِنْهُمَا وَ أَعْلَمُ، وَ لَقَدْ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يُعْطِ غَيْرَهُ".
فَقَالُوا آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ نَزَلَتْ فِي هَذَا؟
قَالَ: "نَعَمْ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ... ﴾ 2 وَ قَوْلُهُ لِعِيسَى: ﴿ ... وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ... ﴾ 3 وَ قَوْلُهُ لِلسَّيِّدِ الْمُصْطَفَى: ﴿ ... وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... ﴾ 4 وَ قَوْلُهُ: ﴿ لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴾ 5 فَهُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ مِنْهُمَا، وَ لَوْ حَضَرَ مُوسَى وَ عِيسَى بِحَضْرَتِي وَ سَأَلَانِي لَأَجَبْتُهُمَا، وَ سَأَلْتُهُمَا مَا أَجَابَا" 6.
المصدر
1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 145، الصفحة: 168.
3. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 63، الصفحة: 494.
4. القران الكريم: سورة النحل (16)، الآية: 89، الصفحة: 277.
5. القران الكريم: سورة الجن (72)، الآية: 28، الصفحة: 573.
6. مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام) : 4 / 262 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني، المولود سنة: 489 هجرية بمازندران / إيران، و المتوفى سنة: 588 هجرية بحلب / سوريا، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي حُبَيْشٍ الْكُوفِيِّ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الصَّادِقِ 1 عليه السلام وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّصَارَى، فَقَالُوا: فَضْلُ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٍ سَوَاءٌ لِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ الشَّرَائِعِ وَ الْكُتُبِ.
فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: "إِنَّ مُحَمَّداً أَفْضَلُ مِنْهُمَا وَ أَعْلَمُ، وَ لَقَدْ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يُعْطِ غَيْرَهُ".
فَقَالُوا آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ نَزَلَتْ فِي هَذَا؟
قَالَ: "نَعَمْ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ... ﴾ 2 وَ قَوْلُهُ لِعِيسَى: ﴿ ... وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ... ﴾ 3 وَ قَوْلُهُ لِلسَّيِّدِ الْمُصْطَفَى: ﴿ ... وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... ﴾ 4 وَ قَوْلُهُ: ﴿ لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴾ 5 فَهُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ مِنْهُمَا، وَ لَوْ حَضَرَ مُوسَى وَ عِيسَى بِحَضْرَتِي وَ سَأَلَانِي لَأَجَبْتُهُمَا، وَ سَأَلْتُهُمَا مَا أَجَابَا" 6.
المصدر
1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 145، الصفحة: 168.
3. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 63، الصفحة: 494.
4. القران الكريم: سورة النحل (16)، الآية: 89، الصفحة: 277.
5. القران الكريم: سورة الجن (72)، الآية: 28، الصفحة: 573.
6. مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام) : 4 / 262 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني، المولود سنة: 489 هجرية بمازندران / إيران، و المتوفى سنة: 588 هجرية بحلب / سوريا، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .
تعليق