بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى أيات الحزن والعزاء إلى مقام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى المؤمنين الشيعة الكرام وإلى جميع ملل ونحل الإسلام بذكرى إستشهاد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الـثامن والعشرين من شهر صفر سنة 11 من الهجرة .
في مثل هذا اليوم الأليم يتبادل المسلمون التعازي فيما بينهم بفقد نبي الرحمة والأخلاق محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكل حسب طريقته وعاداته .
ففي مثل هذا اليوم الحزين يعمل البعض على إستذكار فضائل الصادق الأمين المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تعبيرا منه على الخسارة الكبيرة التي فقدتها الأمة برحيله ، بينما يقوم البعض الأخر بإستذكار مظلوميته تعبيرا منه على نصرة نبيه ، ويقوم أخرون بإهداء الختمات القرآنية أو الصلوات المحمدية الكثيرة تعبيرا منهم على حبهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإستذكاره بهذا النوع من العمل المشروع والحلال .
ولكن الوهابية حرموا هذا العمل أيضا فأفتى الوهابي حسام العقاد بحرمة و بدعة الصلاة على محمد وآل محمد بعدد معين كعشرة ألآف مرة وأنها من الذكر الشركي وليس من الذكر الشرعي .
قال الوهابي المنحرف عن عقيدة الإسلام القويم حسام العقاد في كتابه المسمى حلقات ممنوعة في الصفحة 25 : (( ومن البدع أيضا في هذه الحلقات أن يحدد الشيخ أرقاما لقولها الذاكر فيقول لا إله إلا الله ألف مرة مثلا أو صلى الله عليه وسلم عشرة ءالاف مرة أو أكثر وكل هذا لم يرد في شرعنا وهو من ابتداع الجاهلين ، لقد خرج هؤلاء عن الذكر الشرعي إلى ذكر يشرك بالله تعالى )) .
وعقيدتنا نحن الشيعة الإمامية في الصلاة على محمد وآل محمد تناقض العقيدة الوهابية وغيرهم في كمية و كيفية الصلاة على محمد وآل محمد ، جاء في إحدى زيارات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
(( اسأل الله عز وجل ان يجزيك عنا أكرم ما جزى نبيا عن أمته ، وصلى الله عليك حتى لا يبقى من صلاته شيء ، وبارك عليك حتى لا يبقى من البركة شيء ، وصلى الله عليك بعدد ما ذكره الذاكرون ، وكلما غفل عن ذكرك الغافلون . صلى الله عليك بعدد ما أحاط به علم الله وجرى به قلم ، وصلى الله عليك في كل وقت واوان ، صلى الله عليك في كل حين وزمان ، صلى الله عليك صلاة يهتز لها عرش الرحمان وترضي بها ملائكة الله ، صلاة توجب لقائلها الجنة وتحقق لها الإجابة ، حتى تزيده ايمانا وتثبيتا ورحمة وغفرانا ، صلى الله عليك كما استنقذنا بك من الضلالة ، وبصرنا بك من العمى ، وهدانا بك من الجهالة )) . (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إحدى زيارات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من كتاب المزار / لمحمد بن المشهدي / الصفحة 59 - 60 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى أيات الحزن والعزاء إلى مقام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى المؤمنين الشيعة الكرام وإلى جميع ملل ونحل الإسلام بذكرى إستشهاد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الـثامن والعشرين من شهر صفر سنة 11 من الهجرة .
في مثل هذا اليوم الأليم يتبادل المسلمون التعازي فيما بينهم بفقد نبي الرحمة والأخلاق محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكل حسب طريقته وعاداته .
ففي مثل هذا اليوم الحزين يعمل البعض على إستذكار فضائل الصادق الأمين المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تعبيرا منه على الخسارة الكبيرة التي فقدتها الأمة برحيله ، بينما يقوم البعض الأخر بإستذكار مظلوميته تعبيرا منه على نصرة نبيه ، ويقوم أخرون بإهداء الختمات القرآنية أو الصلوات المحمدية الكثيرة تعبيرا منهم على حبهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإستذكاره بهذا النوع من العمل المشروع والحلال .
ولكن الوهابية حرموا هذا العمل أيضا فأفتى الوهابي حسام العقاد بحرمة و بدعة الصلاة على محمد وآل محمد بعدد معين كعشرة ألآف مرة وأنها من الذكر الشركي وليس من الذكر الشرعي .
قال الوهابي المنحرف عن عقيدة الإسلام القويم حسام العقاد في كتابه المسمى حلقات ممنوعة في الصفحة 25 : (( ومن البدع أيضا في هذه الحلقات أن يحدد الشيخ أرقاما لقولها الذاكر فيقول لا إله إلا الله ألف مرة مثلا أو صلى الله عليه وسلم عشرة ءالاف مرة أو أكثر وكل هذا لم يرد في شرعنا وهو من ابتداع الجاهلين ، لقد خرج هؤلاء عن الذكر الشرعي إلى ذكر يشرك بالله تعالى )) .
وعقيدتنا نحن الشيعة الإمامية في الصلاة على محمد وآل محمد تناقض العقيدة الوهابية وغيرهم في كمية و كيفية الصلاة على محمد وآل محمد ، جاء في إحدى زيارات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
(( اسأل الله عز وجل ان يجزيك عنا أكرم ما جزى نبيا عن أمته ، وصلى الله عليك حتى لا يبقى من صلاته شيء ، وبارك عليك حتى لا يبقى من البركة شيء ، وصلى الله عليك بعدد ما ذكره الذاكرون ، وكلما غفل عن ذكرك الغافلون . صلى الله عليك بعدد ما أحاط به علم الله وجرى به قلم ، وصلى الله عليك في كل وقت واوان ، صلى الله عليك في كل حين وزمان ، صلى الله عليك صلاة يهتز لها عرش الرحمان وترضي بها ملائكة الله ، صلاة توجب لقائلها الجنة وتحقق لها الإجابة ، حتى تزيده ايمانا وتثبيتا ورحمة وغفرانا ، صلى الله عليك كما استنقذنا بك من الضلالة ، وبصرنا بك من العمى ، وهدانا بك من الجهالة )) . (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إحدى زيارات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من كتاب المزار / لمحمد بن المشهدي / الصفحة 59 - 60 .
تعليق