⚫
*لا يَنْجُو مِنْهُم إلَّا مِثْل هَمَل النِّعَم *
*فضيلة المحروس*
=ليس كل مَن شهِد زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع أحكامه وتشريعاته.. يكون مواليًا كمثل سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار..
.. هناك مَن اقترف أعظم المُوبقات بسيد الكائنات وأعظم الأنبياء والرسل وخاتمهم، ولم يراع له حرمة ولا قدسية في يوم رزية الخميس، وحال بينه وبين كتابه الذي لو تم من بعده لحفظ أمته من التيه والضلال.. وقال عنه " إِنَّ النبي لِيَهْجُر" وَ " حَسْبُنَا كِتَاب اللهِ"
.. وهو يعلم أنه نبيٌ حيٌ إمام عالم مدرك وشاهد على جميع الخلق في حياته وفي مرضه وبعد مماته واستشهاده..
=من أعجب العجيب أن ثلة معدودة من الصحبة الأبرار هي الناجية فقط من زمن رسول الله صلى الله عليه وآله، والتي أقرّت وسلّمت بنبوته وبولايةِ وإمامة وإمرةِ وصيه علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، بينما الغالبية الأعم منهم مَن ارتد وتَقهقر عليه وعلى أعقابه بعد شهادته وتسبب في قتله.. رغم وجودهم والكتاب المبين وسيد الأنبياء والمرسلين وسيد الأوصياء والمتقين بين أيديهم،
وقول رسول الله صلى الله عليه وآله.." لا ينجو منهم يوم القيامة إلّا مِثل هَمل النِعم" خير شاهد على سوء عاقبة أكثرهم.
▪️ زعم أن كل" صحابة رسول الله " وبدون اِستثناء عبَّادٌ زهادٌ أمناء وخلفاء أتقياء راشدون،.. لم تُدنسهم مَلذات الدنيا ومطامع وأهواء السلطة والحكم ، ..إذن مَنْ قتل بنت النبي المصطفى البتول ونَهب مَالها في فدك وخيبر والعوالي ، وتكدَّست عنده أموال قارون و فرعون ..ومَنْ سنَّ سُنَّة المَقابر الجماعيَّة ومَنْ قيل فيه "وليِّت علينا فظًا غليظ القلب" ..فأين الزهد والرشد والتقوى من هؤلاء؟!
▪️ "اذكروا محاسن موتاكم" شعارٌ جذاب اعتمدته شريعةٌ المُخالف لتحكم بالكفر والفسق والزندقة على كل مَن ينتقد ويطعن في سيرة أي "صُحيبي " عاصر زمن رسول الله صلى الله عليه وآله.. حتى وان تعدى على حرمة وقدسية بيتٍ رفعه الله بذكره واسمه "بيت النبوة ومعدن الوحي والرسالة"، وحتى وان ردم بابه والحق سماءه بأرضه..
فهل من منطقٍ أو عقلٍ أو من شريعةٍ تجيز هذا.. أم أنه خلل واضطراب وضعف في مفهومها؟
▪️"عشرةٌ مبشرةٌ بالجنّة " فِريةٌ باطلة، تَستّر وراءها أبناء العامة لإخفاء وتمويه ما ارتكبته أيدي الظالمين من جرائم بحق رسول الله وعترته الطاهرة.. وارتعاد فرائص بعضهم عند الاِحتضار وشدة فزعه عند الموت وأمنيته لو كان حيضة، وقول الآخر: "ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزَّ وجلَّ".. يَشهد بتفاهة وزور تلك الفِرية الباطلة.. هذا فضلًا عما قاله الرسول الكريم في حياته "لقد كَثُرت عليَّ الكَذَّابة".. فلَا عَشرة مُبَشرة ولا جنَّة مَوعُودة ولا هم يحزنون
حتى موعدٌ مبارك عاجل مرتقب لخاتم الأوصياء المهدي صلوات الله عليه الذي سيثأر وينتقم لحق جدِّهِ رسول الله وحق عترته الطاهرة النقية.. {اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريبا}.. {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.
*لا يَنْجُو مِنْهُم إلَّا مِثْل هَمَل النِّعَم *
*فضيلة المحروس*
=ليس كل مَن شهِد زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع أحكامه وتشريعاته.. يكون مواليًا كمثل سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار..
.. هناك مَن اقترف أعظم المُوبقات بسيد الكائنات وأعظم الأنبياء والرسل وخاتمهم، ولم يراع له حرمة ولا قدسية في يوم رزية الخميس، وحال بينه وبين كتابه الذي لو تم من بعده لحفظ أمته من التيه والضلال.. وقال عنه " إِنَّ النبي لِيَهْجُر" وَ " حَسْبُنَا كِتَاب اللهِ"
.. وهو يعلم أنه نبيٌ حيٌ إمام عالم مدرك وشاهد على جميع الخلق في حياته وفي مرضه وبعد مماته واستشهاده..
=من أعجب العجيب أن ثلة معدودة من الصحبة الأبرار هي الناجية فقط من زمن رسول الله صلى الله عليه وآله، والتي أقرّت وسلّمت بنبوته وبولايةِ وإمامة وإمرةِ وصيه علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، بينما الغالبية الأعم منهم مَن ارتد وتَقهقر عليه وعلى أعقابه بعد شهادته وتسبب في قتله.. رغم وجودهم والكتاب المبين وسيد الأنبياء والمرسلين وسيد الأوصياء والمتقين بين أيديهم،
وقول رسول الله صلى الله عليه وآله.." لا ينجو منهم يوم القيامة إلّا مِثل هَمل النِعم" خير شاهد على سوء عاقبة أكثرهم.
▪️ زعم أن كل" صحابة رسول الله " وبدون اِستثناء عبَّادٌ زهادٌ أمناء وخلفاء أتقياء راشدون،.. لم تُدنسهم مَلذات الدنيا ومطامع وأهواء السلطة والحكم ، ..إذن مَنْ قتل بنت النبي المصطفى البتول ونَهب مَالها في فدك وخيبر والعوالي ، وتكدَّست عنده أموال قارون و فرعون ..ومَنْ سنَّ سُنَّة المَقابر الجماعيَّة ومَنْ قيل فيه "وليِّت علينا فظًا غليظ القلب" ..فأين الزهد والرشد والتقوى من هؤلاء؟!
▪️ "اذكروا محاسن موتاكم" شعارٌ جذاب اعتمدته شريعةٌ المُخالف لتحكم بالكفر والفسق والزندقة على كل مَن ينتقد ويطعن في سيرة أي "صُحيبي " عاصر زمن رسول الله صلى الله عليه وآله.. حتى وان تعدى على حرمة وقدسية بيتٍ رفعه الله بذكره واسمه "بيت النبوة ومعدن الوحي والرسالة"، وحتى وان ردم بابه والحق سماءه بأرضه..
فهل من منطقٍ أو عقلٍ أو من شريعةٍ تجيز هذا.. أم أنه خلل واضطراب وضعف في مفهومها؟
▪️"عشرةٌ مبشرةٌ بالجنّة " فِريةٌ باطلة، تَستّر وراءها أبناء العامة لإخفاء وتمويه ما ارتكبته أيدي الظالمين من جرائم بحق رسول الله وعترته الطاهرة.. وارتعاد فرائص بعضهم عند الاِحتضار وشدة فزعه عند الموت وأمنيته لو كان حيضة، وقول الآخر: "ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزَّ وجلَّ".. يَشهد بتفاهة وزور تلك الفِرية الباطلة.. هذا فضلًا عما قاله الرسول الكريم في حياته "لقد كَثُرت عليَّ الكَذَّابة".. فلَا عَشرة مُبَشرة ولا جنَّة مَوعُودة ولا هم يحزنون
حتى موعدٌ مبارك عاجل مرتقب لخاتم الأوصياء المهدي صلوات الله عليه الذي سيثأر وينتقم لحق جدِّهِ رسول الله وحق عترته الطاهرة النقية.. {اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريبا}.. {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.