اللهم صل على محمد
وأمَّا *شُبهة أنَّ الحجاب يعيق زواج البنت!*
فهذا *قولٌ شائع يُمكن إبطاله بقليل من التفكير والتوكُّل.*
*فالمؤمنون يرغبون في المؤمنات، والصالحون للصالحات، والملتزمون للملتزمات.*
بل إنَّ هؤلاء *مَنْ يُرغب بهن أكثر، إمَّا لاستقامتهن أو هرباً من تجارب مرَّة، أو اشمئزازاً من ما سمع أو رأى...*
بل ندَّعي *أنَّ المحجَّبة الملتزمة مرغوبة أكثر .*
بل *لو لم تكن كذلك، ثمَّ آبت إلى الله تعالى والتزمت بالحجاب كثُر خطَّابها والراغبون بها.*
فالمعلوم في *أوساطنا الإيمانية أنَّ الفتاة لمَّا تكون في كامل حجابها الشرعي فإنَّها تكون مرغوبة أكثر، من قبل الشباب عموماً، وخاصَّة المؤمنين...* فضلاً أنَّ مسألة الانسجام والحب قضيَّة إلهيَّة، وربّ العالمين وعد في كتابه الكريم بتسديد عباده المؤمنين، كما في قوله تعالى: *{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَانُ وُدَّاً*} سورة مريم المباركة، الآية: 96. .
وقوله تعالى: *{وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}* سورة التحريم المباركة، الآية: 12.
*فالإيمان والإحصان، وبنصّ القرآن، طريق الراحة والأمان.*
-----------------------
من كتاب الحجاب الأعرج- للسيّد سامي خضرا