بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
فكلّ ما كان عند الرّسول كان عند العالم.
وكلّ ما اطّلع عليه الرسول فقد اطّلع عليه أوصياؤه لئلا تخلو أرضه من حجّة يكون معه علم يدلّ على صدق مقالته وجواز عدالته
وبعد فقد أظهر الله سبحانه وتعالى من الكرامات لأهل البيت ( عليهم السلام ) الكثير
وقد ورث الإمام الهادي (عليه السلام) من آبائه الكرام (عليهم السلام) العلم ومكارم الأخلاق والهيبة في قلوب الناس، ولقد كانت هيبته تملأ القلوب إكبارا وتعظيما . وولاية أهل البيت عليهم السلام التكوينية على كل شي في الوجود إلا الإنسان بأعتباره مخير وليس مسير وهذه الدنيا دار متحان وختبار
وإن من كرامات الإمام الهادي عليه السلام :
روى العلامة المجلسي في البحار ج 50 ص 125:
الفحام قال: حدثني المنصوري، عن عم أبيه وحدثني عمي، عن كافور الخادم بهذا الحديث قال: كان في الموضع مجاور الامام من أهل الصنايع صنوف من الناس، وكان الموضع كالقرية وكان يونس النقاش يغشى سيدنا الامام عليه السلام ويخدمه.
فجاءه يوما يرعد فقال: يا سيدي اوصيك بأهلي خيرا، قال: وما الخبر ؟ قال: عزمت على الرحيل قال: ولم يا يونس ؟ وهو عليه السلام متبسم قال: قال: موسى ابن بغاوجه إلي بفص ليس له قيمة أقبلت أن انقشه فكسرته باثنين وموعده غدا وهو موسى بن بغا إما ألف سوط أو القتل، قال: امض إلى منزلك إلى غد فما يكون إلا خيرا. فلما كان من الغد وافى بكرة يرعد فقال: قد جاء الرسول يلتمس الفص قال: امض إليه فما ترى إلا خيرا قال: وما أقول له يا سيدي ؟ قال: فتبسم وقال: امض إليه واسمع ما يخبرك به، فلن يكون إلا خيرا. قال: فمضى وعاد يضحك قال قال لي يا سيدي: الجواري اختصمن فيمكنك أن تجعله فصين حتى نغنيك ؟ فقال سيدنا الامام عليه السلام: اللهم لك الحمد إذ جعلتنا ممن يحمدك حقا فأيش قلت له ؟ قال: قلت له: أمهلني حتى أتأمل أمره كيف أعمله ؟ فقال: أصبت.
اللهم شملنا برعاية أل محمد عليهم الصلاة والسلام .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
فكلّ ما كان عند الرّسول كان عند العالم.
وكلّ ما اطّلع عليه الرسول فقد اطّلع عليه أوصياؤه لئلا تخلو أرضه من حجّة يكون معه علم يدلّ على صدق مقالته وجواز عدالته
وبعد فقد أظهر الله سبحانه وتعالى من الكرامات لأهل البيت ( عليهم السلام ) الكثير
وقد ورث الإمام الهادي (عليه السلام) من آبائه الكرام (عليهم السلام) العلم ومكارم الأخلاق والهيبة في قلوب الناس، ولقد كانت هيبته تملأ القلوب إكبارا وتعظيما . وولاية أهل البيت عليهم السلام التكوينية على كل شي في الوجود إلا الإنسان بأعتباره مخير وليس مسير وهذه الدنيا دار متحان وختبار
وإن من كرامات الإمام الهادي عليه السلام :
روى العلامة المجلسي في البحار ج 50 ص 125:
الفحام قال: حدثني المنصوري، عن عم أبيه وحدثني عمي، عن كافور الخادم بهذا الحديث قال: كان في الموضع مجاور الامام من أهل الصنايع صنوف من الناس، وكان الموضع كالقرية وكان يونس النقاش يغشى سيدنا الامام عليه السلام ويخدمه.
فجاءه يوما يرعد فقال: يا سيدي اوصيك بأهلي خيرا، قال: وما الخبر ؟ قال: عزمت على الرحيل قال: ولم يا يونس ؟ وهو عليه السلام متبسم قال: قال: موسى ابن بغاوجه إلي بفص ليس له قيمة أقبلت أن انقشه فكسرته باثنين وموعده غدا وهو موسى بن بغا إما ألف سوط أو القتل، قال: امض إلى منزلك إلى غد فما يكون إلا خيرا. فلما كان من الغد وافى بكرة يرعد فقال: قد جاء الرسول يلتمس الفص قال: امض إليه فما ترى إلا خيرا قال: وما أقول له يا سيدي ؟ قال: فتبسم وقال: امض إليه واسمع ما يخبرك به، فلن يكون إلا خيرا. قال: فمضى وعاد يضحك قال قال لي يا سيدي: الجواري اختصمن فيمكنك أن تجعله فصين حتى نغنيك ؟ فقال سيدنا الامام عليه السلام: اللهم لك الحمد إذ جعلتنا ممن يحمدك حقا فأيش قلت له ؟ قال: قلت له: أمهلني حتى أتأمل أمره كيف أعمله ؟ فقال: أصبت.
اللهم شملنا برعاية أل محمد عليهم الصلاة والسلام .
تعليق