تويت
نموذج من مفسري القران الكريم الثقات عند اهل السنة والجماعة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من الواضح والمعلوم ان تاويل القران الكريم منحصر بعد الله سبحانه وتعالى برسوله الاكرم محمد (ص) واهل البيت المعصومين (ع) فهم عدل القران وتراجمة كتاب الله ومفسري اياته وما عداهم لا يرقى اليهم في التفسير والتاويل . واذا كان غيرهم مفسرا فقد يقع في محذور ( من فسر القران برأيه فقد كفر ) وبالقياس الباطل والاستحسان وغيرها من الوسائل غير العلمية التي ما انزل الله بها من سلطان .
وهذا نموذج من مفسري القران الكريم الثقات عند اهل السنة والجماعة الذي لم يحفظ القران الكريم او يستهزئ بآياته وهو عثمان بن ابي شيبة .
...... قلت ( القائل الذهبي ) : عثمان لا يحتاج إلى متابع ، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روى وقد يغلط ، وقد اعتمده الشيخان في صحيحيهما ، وروى عنه أبو يعلى ، والبغوي ، والناس ، وقد سئل عنه أحمد فقال : ما علمت إلا خيرا ، وأثنى عليه . وقال يحيى : ثقة مأمون .
قلت : إلا أن عثمان كان لا يحفظ القرآن فيما قيل . فقال أحمد بن كامل : حدثنا الحسن بن الحباب أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في تفسير : ألم تر كيف فعل ربك - قالها الف لام ميم - .
قلت : لعله سبق لسان وإلا فقطعا كان يحفظ سورة الفيل ، وهذا تفسيره قد حمله الناس عنه.
قال الخطيب في جامعه : لم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن الكريم أكثر مما حكى عن عثمان بن أبي شيبة ، ثم ساق بسنده عن إسماعيل بن محمد التستري ، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقرأ : فإن لم يصبها وابل فظل .
وقرأ مرة الخوارج مكلبين . وقال أحمد بن كامل القاضي : حدثنا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن ، قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة : بطشتم خبازين .
وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى ، قال لنا عثمان بن أبي شيبة : ن والقلم - في أي سورة هو ؟
وقال مطين : قرأ عثمان بن أبي شيبة : فضرب لهم سنور له ناب ، فردوا عليه ، فقال : قراءة حمزة عندنا بدعة .
وقال يحيى بن محمد بن كأس النخعي : حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصاف ، قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة تفسيره . فقال : جعل السفينة ( في رجل أخيه ) ، فقيل : إنما هو السقاية . فقال : أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم .
قلت : فكأنه كان صاحب دعابة . ولعله تاب وأناب ) - 1 -
************************************
الهوامش :
1 - ميزان الاعتدال ، الذهبي ، ج 3 ، ص 37 - 74 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من الواضح والمعلوم ان تاويل القران الكريم منحصر بعد الله سبحانه وتعالى برسوله الاكرم محمد (ص) واهل البيت المعصومين (ع) فهم عدل القران وتراجمة كتاب الله ومفسري اياته وما عداهم لا يرقى اليهم في التفسير والتاويل . واذا كان غيرهم مفسرا فقد يقع في محذور ( من فسر القران برأيه فقد كفر ) وبالقياس الباطل والاستحسان وغيرها من الوسائل غير العلمية التي ما انزل الله بها من سلطان .
وهذا نموذج من مفسري القران الكريم الثقات عند اهل السنة والجماعة الذي لم يحفظ القران الكريم او يستهزئ بآياته وهو عثمان بن ابي شيبة .
...... قلت ( القائل الذهبي ) : عثمان لا يحتاج إلى متابع ، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روى وقد يغلط ، وقد اعتمده الشيخان في صحيحيهما ، وروى عنه أبو يعلى ، والبغوي ، والناس ، وقد سئل عنه أحمد فقال : ما علمت إلا خيرا ، وأثنى عليه . وقال يحيى : ثقة مأمون .
قلت : إلا أن عثمان كان لا يحفظ القرآن فيما قيل . فقال أحمد بن كامل : حدثنا الحسن بن الحباب أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في تفسير : ألم تر كيف فعل ربك - قالها الف لام ميم - .
قلت : لعله سبق لسان وإلا فقطعا كان يحفظ سورة الفيل ، وهذا تفسيره قد حمله الناس عنه.
قال الخطيب في جامعه : لم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن الكريم أكثر مما حكى عن عثمان بن أبي شيبة ، ثم ساق بسنده عن إسماعيل بن محمد التستري ، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقرأ : فإن لم يصبها وابل فظل .
وقرأ مرة الخوارج مكلبين . وقال أحمد بن كامل القاضي : حدثنا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن ، قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة : بطشتم خبازين .
وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى ، قال لنا عثمان بن أبي شيبة : ن والقلم - في أي سورة هو ؟
وقال مطين : قرأ عثمان بن أبي شيبة : فضرب لهم سنور له ناب ، فردوا عليه ، فقال : قراءة حمزة عندنا بدعة .
وقال يحيى بن محمد بن كأس النخعي : حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصاف ، قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة تفسيره . فقال : جعل السفينة ( في رجل أخيه ) ، فقيل : إنما هو السقاية . فقال : أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم .
قلت : فكأنه كان صاحب دعابة . ولعله تاب وأناب ) - 1 -
************************************
الهوامش :
1 - ميزان الاعتدال ، الذهبي ، ج 3 ، ص 37 - 74 .