رسالة من شهيد
بعد ان نفدت ذخيرته وذخيرة بقية الجنود مع آمرهم وكانوا محاصرين من ثلاثة محاور (ولكنهم أبوا ان ينسحبوا ويتراجعوا امام هذه الحثالة النجسة)، اسرع في كتابة رسالة الى زوجته وهو يبلغها سلامه وان تقبّل طفله الرضيع الذي مازال عمره عدة شهور (فهو قريب عهد بالزواج)، وأوصاها ان ترفق في تربيته وتعلمه الشجاعة وان لايتوانى عن الدفاع عن العقيدة والمقدسات
وسلامي الكبير جدا لأمي الحنونة التي لاولد لها غيري وكيف انها في الاجازة الأخيرة استدانت من الجيران لتغطي نفقة سفره الى مقر وحدته لانه لم يتقاضى راتبه منذ عدة شهور، وهي تدفعه ككل مرة بالإسراع الى الالتحاق برفاقه وهي تقول له (بيّض وجهي الله يبيّض وجهك يمّه، اريد اواسي الزهرة ام الحسين)، وقولي لها هل وفيت يا امي!!!!
هكذا هو الوفاء حبل متصل من واقعة كربلاء الى يومنا هذا والعدو واحد وان تلون بغير الالوان والوجوه، فكانت هناك ام وهب تدفع بابنها وتقول له ادفع عن ابن بنت رسول الله حتى أثكل بك (فكيف تثكل سيدتي الزهراء وانا لا أثكل بك؟)
واليوم ام الشهيد تدفع بابنها لتدافع عن الدين والعقيدة ليبقى هذا المذهب سالما باقيا دائما وابدا..
آخرالسطر كتب قبل خوضه المعركة الأخيرة: استودعكم الله وان لاتنسوني ابدا، وها نحن سنبرز لهم بالسلاح الأبيض مع انهم كثيرين جدا ومدججين بانواع الاسلحة.
اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا ولي الله..
ضغط على ارسال.. وانقطعت اخباره.........
بعد ان نفدت ذخيرته وذخيرة بقية الجنود مع آمرهم وكانوا محاصرين من ثلاثة محاور (ولكنهم أبوا ان ينسحبوا ويتراجعوا امام هذه الحثالة النجسة)، اسرع في كتابة رسالة الى زوجته وهو يبلغها سلامه وان تقبّل طفله الرضيع الذي مازال عمره عدة شهور (فهو قريب عهد بالزواج)، وأوصاها ان ترفق في تربيته وتعلمه الشجاعة وان لايتوانى عن الدفاع عن العقيدة والمقدسات
وسلامي الكبير جدا لأمي الحنونة التي لاولد لها غيري وكيف انها في الاجازة الأخيرة استدانت من الجيران لتغطي نفقة سفره الى مقر وحدته لانه لم يتقاضى راتبه منذ عدة شهور، وهي تدفعه ككل مرة بالإسراع الى الالتحاق برفاقه وهي تقول له (بيّض وجهي الله يبيّض وجهك يمّه، اريد اواسي الزهرة ام الحسين)، وقولي لها هل وفيت يا امي!!!!
هكذا هو الوفاء حبل متصل من واقعة كربلاء الى يومنا هذا والعدو واحد وان تلون بغير الالوان والوجوه، فكانت هناك ام وهب تدفع بابنها وتقول له ادفع عن ابن بنت رسول الله حتى أثكل بك (فكيف تثكل سيدتي الزهراء وانا لا أثكل بك؟)
واليوم ام الشهيد تدفع بابنها لتدافع عن الدين والعقيدة ليبقى هذا المذهب سالما باقيا دائما وابدا..
آخرالسطر كتب قبل خوضه المعركة الأخيرة: استودعكم الله وان لاتنسوني ابدا، وها نحن سنبرز لهم بالسلاح الأبيض مع انهم كثيرين جدا ومدججين بانواع الاسلحة.
اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا ولي الله..
ضغط على ارسال.. وانقطعت اخباره.........
تعليق