بسم الله الرحمن الرحيم
-عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (صلوات الله عليهم اجمعين) عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عز وجل حكمنا فيها فأجابنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها منهم فوهبوها لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفا وصفح".
-عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله، فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم». ثم قرأ: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ .
-عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) ، في قوله عز وجل: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان لمخالفيهم فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم» ثم قال:
«هم معنا حيث كنا».
-عن يونس بن يعقوب، عن جميل بن دراج، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): أحدثهم بحديث جابر؟ قال: «لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ؟ قلت: بلى. قال: «إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين، ولانا حساب شيعتنا، فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفا وصفح».
-وعن الصادق (عليه السلام) ، في قوله: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ، قال (عليه السلام):
«إذا حشر الناس في صعيد واحد، أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب، فنقول: إلهنا، هؤلاء شيعتنا.
فيقول الله عز وجل: قد جعلت أمرهم إليكم وشفعتكم فيهم، وغفرت لمسيئهم، أدخلوهم الجنة بغير حساب».
-حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا موسى بن عبد الله النخعي، قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): علمني- يا بن رسول الله- قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم- ثم ذكر زيارة الجامعة لجميع الأئمة (عليهم السلام)، وقال علي (عليه السلام) فيها: «فالراغب عنكم مارق، واللازم لكم لاحق، والمقصر في حقكم زاهق، والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم، وأنتم أهله ومعدنه ،وميراث النبوة عندكم، وإياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وفصل الخطاب عندكم».
-عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم» ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ».
-علي بن إبراهيم: قال الصادق (عليه السلام): «كل أمة يحاسبها إمام زمانها، ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم، وهو قوله تعالى: وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ ، [وهم الأئمة] يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ،فيعطون أولياءهم كتبهم بأيمانهم، فيمرون على الصراط إلى الجنة بغير حساب، ويعطون أعدائهم كتبهم بشمالهم فيمرون إلى النار بغير حساب، فإذا نظر أولياؤهم في كتبهم يقولون لإخوانهم هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ،أي مرضية، فوضع الفاعل مكان المفعول».
(البرهان في تفسير القرآن ج٥ ص٦٤٥)
-عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (صلوات الله عليهم اجمعين) عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عز وجل حكمنا فيها فأجابنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها منهم فوهبوها لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفا وصفح".
-عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله، فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم». ثم قرأ: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ .
-عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) ، في قوله عز وجل: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان لمخالفيهم فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم» ثم قال:
«هم معنا حيث كنا».
-عن يونس بن يعقوب، عن جميل بن دراج، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): أحدثهم بحديث جابر؟ قال: «لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ؟ قلت: بلى. قال: «إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين، ولانا حساب شيعتنا، فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفا وصفح».
-وعن الصادق (عليه السلام) ، في قوله: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ، قال (عليه السلام):
«إذا حشر الناس في صعيد واحد، أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب، فنقول: إلهنا، هؤلاء شيعتنا.
فيقول الله عز وجل: قد جعلت أمرهم إليكم وشفعتكم فيهم، وغفرت لمسيئهم، أدخلوهم الجنة بغير حساب».
-حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا موسى بن عبد الله النخعي، قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): علمني- يا بن رسول الله- قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم- ثم ذكر زيارة الجامعة لجميع الأئمة (عليهم السلام)، وقال علي (عليه السلام) فيها: «فالراغب عنكم مارق، واللازم لكم لاحق، والمقصر في حقكم زاهق، والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم، وأنتم أهله ومعدنه ،وميراث النبوة عندكم، وإياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وفصل الخطاب عندكم».
-عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة وكلنا بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا، فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم» ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ».
-علي بن إبراهيم: قال الصادق (عليه السلام): «كل أمة يحاسبها إمام زمانها، ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم، وهو قوله تعالى: وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ ، [وهم الأئمة] يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ،فيعطون أولياءهم كتبهم بأيمانهم، فيمرون على الصراط إلى الجنة بغير حساب، ويعطون أعدائهم كتبهم بشمالهم فيمرون إلى النار بغير حساب، فإذا نظر أولياؤهم في كتبهم يقولون لإخوانهم هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ،أي مرضية، فوضع الفاعل مكان المفعول».
(البرهان في تفسير القرآن ج٥ ص٦٤٥)