١- الشخص الذي يعاني من الكسل
الذهني غالباً لا يسأل ولا يستوضح
عن قصد الآخر ويتسرع بالنقد في
المواضيع التي تهمه.
٢- يعتبر جميع افكاره في الأمور
المهمة مثل الدين والسياسة والخ
معتقدات مقدسة لا تقبل التعديل
والتغيير.
٣- يصُم آذانه من الاستماع لأي رأي
مخالف لرأيه أو حتى الآراء الأخرى
التي لا علاقة له في اعتقاده
لكن بما أنها آراء المختلف عنه إذن
هي خاطئة في أي مجال كان.
٤- النسخة الحديثة لصم الآذان
هي الغاء المتابعة والحظر في
وسائل التواصل خوفاً من وصول
أي حديث من هذا الشخص الذي
لديه رأي واحد مختلف عني
أو اتجاه ديني أو سياسي متفاوت
معي.
٥- لا يقبل أي تعديل في أي
جزئية من معتقداته. مثلاً تعود
على استماع حدث تاريخي ديني بأنه
بهذه الطريقة، لو سمع من محقق بأن
الأمر ليس بهذه الطريقة يرفض ذلك
فوراً ويتهم المحقق بأنواع التهم.
٦- إذا وجد أي رأي مخالف لرأيه بدلاً
عن الاستماع لأدلة المخالف يبحث
في أدلته ويدين بها الآخر.
٧- يفكر في الموضوع من زاوية واحدة
وليس لديه وسعة في نطاق النظر
الفكري كي يرى الأمور من زواياها
وأبعادها المختلفة، فإذا اعتاد أن
ينظر إلى الأمور من هذه النافذة
فهو غير مستعد للذهاب إلى نافذة
أخرى.
لا يعني هذا الأمر أنك يجب أن "تتقبل"
في كل رأي جديد
بل أن "تفكر" في الرأي الجديد،
ولا تهجم عليه فوراً دون فهمه تماماً.