وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لو بحثنا عن أكبر وأعظم المحن والرزايا والمصائب والبلايا لوجدناها قد تجسدت و تمثلت و إنطبقت على أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) ، جاء في بعض فقرات الزيارة الجامعة للأئمة الطاهرين : (( فهل المحن يا سادتي إلا التي لزمتكم ، والمصائب إلا التي عمتكم ، و الفجايع إلا التي خصتكم ، والقوارع إلا التي طرقتكم ، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم ، و رحمة الله وبركاته )) . (1) .
وفعلا لقد تحملوا المصائب و الرزايا الكبيرة و العظيمة في سبيل الله تبارك وتعالى .
ومن هذه المصائب الكبرى هي فاجعة حرق بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وكسر ظلعها بمسمار الباب وإسقاط جنينها ، هذه المصيبة التي تبكي عليها عيون الموالين بألم وحرقة عند قرأتها .
روى العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار فقال : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
(( فقال عمر : اذهبوا فان إذن لكم والا فأدخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستاذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة ، قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر ، وقال : مالنا وللنساء ثم أمرا ناسا حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي (ع) وفيه علي وفاطمة وابناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله والا أضرمت عليك النار ، فقامت فاطمة (ع) ، فقالت : يا عمر مالنا ولك ، فقال : افتحي الباب والا أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ، فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا (ص) بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فان خرج فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلا وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط .... )) . (2) .
وآآآآآآ سيدتاه ... وآآآآآ فاطمة الزهراء ... وآآآآآآ مظلومتاه ... وآآآآآآ مصيبتاه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 99 / الصفحة 167 نقلا عن المزار الكبير / الصفحة 94 - 66 ومصباح الزائر / الصفحة 239 - 241 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 28 / الصفحة 268 .
لو بحثنا عن أكبر وأعظم المحن والرزايا والمصائب والبلايا لوجدناها قد تجسدت و تمثلت و إنطبقت على أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) ، جاء في بعض فقرات الزيارة الجامعة للأئمة الطاهرين : (( فهل المحن يا سادتي إلا التي لزمتكم ، والمصائب إلا التي عمتكم ، و الفجايع إلا التي خصتكم ، والقوارع إلا التي طرقتكم ، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم ، و رحمة الله وبركاته )) . (1) .
وفعلا لقد تحملوا المصائب و الرزايا الكبيرة و العظيمة في سبيل الله تبارك وتعالى .
ومن هذه المصائب الكبرى هي فاجعة حرق بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وكسر ظلعها بمسمار الباب وإسقاط جنينها ، هذه المصيبة التي تبكي عليها عيون الموالين بألم وحرقة عند قرأتها .
روى العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار فقال : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
(( فقال عمر : اذهبوا فان إذن لكم والا فأدخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستاذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة ، قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر ، وقال : مالنا وللنساء ثم أمرا ناسا حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي (ع) وفيه علي وفاطمة وابناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله والا أضرمت عليك النار ، فقامت فاطمة (ع) ، فقالت : يا عمر مالنا ولك ، فقال : افتحي الباب والا أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ، فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا (ص) بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فان خرج فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلا وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط .... )) . (2) .
وآآآآآآ سيدتاه ... وآآآآآ فاطمة الزهراء ... وآآآآآآ مظلومتاه ... وآآآآآآ مصيبتاه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 99 / الصفحة 167 نقلا عن المزار الكبير / الصفحة 94 - 66 ومصباح الزائر / الصفحة 239 - 241 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 28 / الصفحة 268 .
تعليق