إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زينة المجالس- بقلم سيد جلال الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزينة : 398

    وسائل‏الشيعة 11 32 7- باب ثبوت الكفر و الارتداد بترك..

    أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي احْتِجَاجِهِ عَلَى الْخَوَارِجِ قَالَ :
    وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي كُنْتُ وَصِيّاً فَضَيَّعْتُ الْوَصِيَّةَ فَأَنْتُمْ كَفَرْتُمْ وَ قَدَّمْتُمْ عَلَيَّ وَ أَزَلْتُمُ الْأَمْرَ عَنِّي وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ الْوَصِيُّ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ :
    وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ لَوْ تَرَكَ النَّاسُ الْحَجَّ لَمْ يَكُنِ الْبَيْتُ لِيُكْفَرَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ وَ لَكِنْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ عَلَماً وَ كَذَلِكَ نَصَبَنِي عَلَماً حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَا عَلِيُّ أَنْتَ بِمَنْزِلَةِ الْكَعْبَةِ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي .

    اللهم اشهد اننا اتينا زاحفين على وجوهنا الى وصيك لنبايعه ايمانا بك وبوصيك المنصوب المنصوص من الله رب العالمين
    اللهم العن من أخره عن مقامه واغتصب حقه في الخلافة وظلمه واهله.

    تعليق


    • الزينة : 399

      وسائل‏الشيعة 14 382 26- باب استحباب عمارة مشهد أميرالمومنين

      ** عَنْ أَبِي عَامِرٍ وَاعِظِ أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَهُ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ عَمَرَ تُرْبَتَهُ ؟؟
      فَقَالَ:
      يَا أَبَا عَامِرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ لَهُ :
      وَ اللَّهِ لَتُقْتَلَنَّ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ وَ تُدْفَنُ بِهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِمَنْ زَارَ قُبُورَنَا وَ عَمَرَهَا وَ تَعَاهَدَهَا ؟؟
      فَقَالَ لِي:
      يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قَبْرَكَ وَ قُبُورَ وُلْدِكَ بِقَاعاً مِنْ بِقَاعِ الْجَنَّةِ وَ عَرْصَةً مِنْ عَرَصَاتِهَا وَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قُلُوبَ نُجَبَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَ صَفْوَةٍ مِنْ عِبَادِهِ تَحِنُّ إِلَيْكُمْ وَ تَحْتَمِلُ الْمَذَلَّةَ وَ الْأَذَى فِيكُمْ فَيَعْمُرُونَ قُبُورَكُمْ وَ يُكْثِرُونَ زِيَارَتَهَا تَقَرُّباً مِنْهُمْ إِلَى اللَّهِ وَ مَوَدَّةً مِنْهُمْ لِرَسُولِهِ أُولَئِكَ يَا عَلِيُّ الْمَخْصُوصُونَ بِشَفَاعَتِي وَ الْوَارِدُونَ حَوْضِي وَ هُمْ زُوَّارِي غَداً فِي الْجَنَّةِ يَا عَلِيُّ مَنْ عَمَرَ قُبُورَكُمْ وَ تَعَاهَدَهَا فَكَأَنَّمَا أَعَانَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عَلَى بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ مَنْ زَارَ قُبُورَكُمْ عَدَلَ ذَلِكَ لَهُ ثَوَابَ سَبْعِينَ حَجَّةً بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ وَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ حَتَّى يَرْجِعَ مِنْ زِيَارَتِكُمْ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَأَبْشِرْ وَ بَشِّرْ أَوْلِيَاءَكَ وَ مُحِبِّيكَ مِنَ النَّعِيمِ وَ قُرَّةِ الْعَيْنِ بِمَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ وَ لَكِنْ حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ يُعَيِّرُونَ زُوَّارَ قُبُورِكُمْ بِزِيَارَتِكُمْ كَمَا تُعَيَّرُ الزَّانِيَةُ بِزِنَاهَا أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي وَ لَا يَرِدُونَ حَوْضِي .
      اللهم اشهد بانني أعتقد بيقين بوجوب زيارة قبور ائمتي وعمارتها ان رزقتني وتعاهدها ان وفقتني وأبرء ممن يحرم ذلك وأسالك ان تحرمهم شفاعة رسولك وشفاعة ائمتي الاطهار عليهم صلوات الرحمن .

      تعليق


      • الزينة : 400

        عن الكتاب: الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها

        المؤلف: إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني‏ رحمة الله عليه ؛ الرجل المتواضع الذي قل نظيره وقد عاشرته فلم اجد فيمن عاشرته مثله والعدالة تعرف بالمعاشرة لا بالقال والقيل ..........
        عدد المجلدات الواقعية: 25
        وبعد المقدمة المفصلة جدا يبدء بنقل الحديث مع المصادر والاسناد وانا سوف انقل لكم الحديث مع المصادر واترك السند للاختصار فمن احب ان يرى الاسناد فعناوين المصادر مكتوبة مفصلا
        واهدي ثواب هذا الجهد للمؤلف حبيبي الحاج الجليل الطيب الانصاري رحمة الله عليه ونوّر قبره .
        الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج‏1،ص:207

        1 المتن‏
        عن معاذ بن جبل أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: إن اللّه تعالى خلقني و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام. قلت: فأين كنتم يا رسول اللّه؟
        قال: قدّام العرش نسبح اللّه و نقدّسه و نمجّده.
        قلت: على أي مثال؟
        قال: أشباح نور، حتى إذا أراد اللّه أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور. ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء و أرحام الأمهات لا يصيبنا نجس الشرك و لا سفاح الكفر. يسعد بنا قوم و يشقي آخرون.
        فلما صيّرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين. فجعل نصفه في عبد اللّه و نصفه في أبي طالب. ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة بنت وهب، و النصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد؛ فأخرجتني آمنة، و أخرجت عليا فاطمة.
        ثم أعاد عز و جل العمود إليّ فخرجت مني فاطمة. ثم أعاد عز و جل العمود إلى علي، فخرج منه الحسن و الحسين، يعني من النصفين جميعا. فما كان من نور علي صار في ولد الحسن، و ما كان من نوري صار في ولد الحسين. فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة.

        المصادر:
        1. علل الشرائع: ج 1 ص 208 ح 11.
        2. دلائل الإمامة: ص 59.
        3. نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السّلام: ص 80، الباب الثاني 4. مدينة المعاجز:
        الباب الثاني، ص 203، 237، عن دلائل الإمامة.
        5. بحار الأنوار: ج 15 ص 7 ح 7، ج 57 ص 43 ح 16 شطرا من الحديث، ص 175 ح 134 شطرا من الحديث؛ ج 35 ص 34 ح 32، جميعا عن علل الشرائع بتفاوت يسير.
        6. درر الفضائل للآشتياني (مخطوط): فصل تزويج النور بالنور، بتفاوت يسير.
        7. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 110، عن علل الشرائع.
        8. ناسخ التواريخ: حياة سيد الشهداء عليه السّلام: ج 4 ص 32، عن دلائل الإمامة.
        9. الجنة العاصمة للمير جهاني: ص 7 ح 2، عن علل الشرائع.
        10. تفسير جلاء الأذهان و جلاء الأحزان: ج 7 ص 3، بتفاوت في الألفاظ و المعاني.

        تعليق


        • 4 المتن:

          قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لما أسري بي إلى السماء، قال لي العزيز جل ثناؤه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ». «1» قلت: و المؤمنون، قال: صدقت يا محمد، من خلّفت لأمتك من بعدك؟ قلت: خيرها لأهلها. قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد، إني اطّلعت على الأرض اطلاعة فاخترتك منها، و اشتققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع (مكان) إلا و ذكرت معي. فأنا المحمود و أنت محمد.
          ثم اطلعت ثانيا اطلاعة فاخترت منها عليا و اشتققت له اسما من أسمائي؛ فأنا الأعلى و هو علي.
          يا محمد، إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أشباح نور من سنخ نوري و عرضت ولايتكم على السموات و أهلها و الأرضين. فمن قبل ولايتكم كان عندي من المؤمنين المقربين و من جحدها كان عندي من الكافرين.
          __________________________________________________
          (1). سورة البقرة: الآية 253.
          يا محمد، لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع و يصير كالشن «1» البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له، حتى يقرّ بولايتكم. يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت:
          نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفتّ، فإذا أنا بالأشباح: بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور، قياما يصلّون، «2» و هو في وسطهم يعني المهدي كأنّه كوكب دري.
          فقال: يا محمد، هؤلاء الحجج، و هذا الثائر «3» من عترتك.
          فوعزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي، و المنتقم من أعدائي، «4» [و هو راحة لأوليائي «5» و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين، فيخرج اللات و العزى طريّين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشدّ من فتنة العجل و السامريّ‏]. «6»

          المصادر:
          1. تفسير فرات الكوفي: ص 15، 7 بطريقين.
          2. الغيبة للنعماني: ص 59، بتفاوت في اللفظ و المعنى.
          3. كمال الدين و تمام النعمة: ج 1 ص 252 ح 2، بزيادة و نقيصة.
          4. مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر: ص 10.
          5. المائة منقبة لابن شاذان: ص 37 ح 17، بتفاوت في اللفظ و المعنى، و زيادة في آخره.
          6. عيون الأخبار: ص 47 ح 27 بتفاوت فيه.
          7. الغيبة للطوسي: ص 95.
          8. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 95، عن المائة منقبة لابن شاذان، بتغيير يسير.
          9. الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: ص 172 ح 270، عن مقتل الخوارزمي.
          10. فرائد السمطين: ج 2 ص 319، عن مقتل الخوارزمي.
          11. المحتضر: ص 90، عن عيون الأخبار بالإسناد بزيادة، مثل ما في كمال الدين.
          12. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: ج 2 ص 117، شطرا من الحديث عن مقتل الخوارزمي.
          13. أصول الدين في مجموعة 17 رسالة للمحقق الأردبيلي: ص 344، 415.
          14. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ج 1 ص 98 ح 90 بتفاوت يسير في الألفاظ.
          15. إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات: ج 1 ص 548، 721 عن مقتل الخوارزمي.
          شطرا من الحديث.
          16. الجواهر السنية في الأحاديث القدسية: ص 312، عن الطرائف و مقتل الخوارزمي.
          17. البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 266 ح 4، عن مقتضب الأثر.
          18. غاية المرام: ص 35 ح 21، ص 27 ح 5، ص 695 ح 27، ص 189 ح 105، ص 256 ح 24، ص 194 ح 39، ص 250 ح 2، ص 691 ح 1 على ما في هامش المائة منقبة لابن شاذان عن مناقب الخوارزمي.
          19. منتخب كفاية المهتدي: ص 53 ح 7، عن المائة منقبة.
          20. حلية الأبرار: ج 2 ص 720 ح 129 عن مقتل الخوارزمي.
          21. مدينة المعاجز: ص 143 ح 405.
          22. ايضاح دفائن النواصب: ص 11، على ما في هامش بحار الأنوار: ج 27 ص 199.
          23. بحار الأنوار: ج 27 ص 199 ح 67، عن إيضاح دفائن النواصب؛ و ج 36 ص 280 ح 100، عن غيبة النعماني؛ و ص 216 ح 18 عن مقتضب الأثر؛ و ص 261 ح 82 عن غيبة الطوسي و الطرائف و تفسير فرات؛ و ج 37 ص 62 ح 30 عن تفسير فرات شطرا من الحديث.
          24. عوالم العلوم: مجلد سيدة النساء عليها السّلام: ج 11/ 1 ص 14 ح 1 عن مقتضب الأثر.
          25. ينابيع المودة: ص 486، عن مقتل الخوارزمي.
          26. إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عليه السّلام: ج 1 ص 186، عن مقتل الخوارزمي بزيادة و نقيصة.
          27. كشف الغطاء: ص 7، عن مقتل الخوارزمي.
          28. الأربعين للخاتون آبادي: ح 17 على ما في هامش المائة منقبة.
          29. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 203 بتفاوت يسير.
          30. كتاب الفرقة الناجية: على ما في الحاشية على إلهيات الشرح الجديد للتجريد للمحقق الأردبيلي: ص 415.

          تعليق


          • 9 المتن:
            قال أنس بن مالك: صلى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بعض الأيام صلاة الفجر، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم. فقلت له: يا رسول اللّه، إن رأيت أن تفسّر لنا قوله تعالى: «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً».
            فقال صلّى اللّه عليه و آله: أما النبيون فأنا، و أما الصديقون فأخي علي، و أما الشهداء فعمي حمزة، و أما الصالحون فابنتي فاطمة و أولادها الحسن و الحسين.
            قال: و كان العباس حاضرا، فوثب و جلس بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: ألسنا أنا و أنت و علي و فاطمة و الحسن و الحسين من نبعة واحدة؟ قال: و ما ذاك يا عم؟ قال:
            لأنك تعرف بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين دوننا! قال: فتبسم النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال: أما قولك يا عم «ألسنا من نبعة واحدة»؟! فصدقت، و لكن يا عم إن اللّه خلقني و خلق عليا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق آدم حين لا سماء مبنية و لا أرض مدحية و لا ظلمة و لا نور و لا شمس و لا قمر و لا جنة و لا نار.
            فقال العباس: و كيف كان بدو خلقكم، يا رسول اللّه؟ فقال: يا عم، لما أراد اللّه أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا، ثم تكلم بكلمة أخري فخلق منها روحا. ثم مزج النور بالروح، فخلقني و خلق عليا و فاطمة و الحسن و الحسين. فكنا نسبحه حين لا تسبيح، و نقدسه حين لا تقديس.
            فلما أراد اللّه تعالى أن ينشئ الصنعة فتق «1» نوري فخلق منه العرش؛ فالعرش من نوري و نوري من نور اللّه، و نوري أفضل من العرش.
            ثم فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة؛ فالملائكة من نور أخي علي و نور علي من نور اللّه و علي أفضل من الملائكة.
            __________________________________________________
            (1). أى شقّه و فتحه.
            ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه السموات و الأرض؛ فالسموات و الأرض من نور ابنتي فاطمة و نور ابنتي فاطمة من نور اللّه تعالى، و ابنتي فاطمة أفضل من السموات و الأرض.
            ثم فتق نور ولدي الحسن و خلق منه الشمس و القمر؛ فالشمس و القمر من نور ولدي الحسن و نور ولدي الحسن من نور اللّه و الحسن أفضل من الشمس و القمر.
            ثم فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنة و الحور العين؛ فالجنة و الحور العين من نور ولدي الحسين و نور ولدي الحسين من نور اللّه؛ فولدي الحسين أفضل من الجنة و الحور العين.
            ثم أمر اللّه الظلمات أن تمرّ على سحائب النظر. فأظلمت السموات على الملائكة، فضجت الملائكة بالتقديس و التسبيح و قالت: «إلهنا و سيدنا، منذ خلقتنا و عرّفتنا هذه الأشباح لم نر بأسا. فبحق هذه الأشباح إلا ما كشفت عنا هذه الظلمة». فأخرج اللّه من نور ابنتي فاطمة قناديل، فعلّقها في بطنان العرش. فأزهرت السموات و الأرض ثم أشرقت بنورها، فلأجل ذلك سميت «الزهراء».
            فقالت الملائكة: إلهنا و سيدنا، لمن هذا النور الزاهر الذي قد أشرقت به السموات و الأرض؟ فأوحى اللّه إليها: «هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي و زوجة وليي و أخي نبيي و أبو حججي على عبادي في بلادي، أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم و تقديسكم لهذه المرأة و شيعتها و محبيها إلى يوم القيامة».
            فلما «1» نفخ اللّه تعالى في آدم قال له: لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا لما خلقتك! قال آدم: يا رب، هل يكونان مني؟ قال: نعم، فارفع رأسك و انظر. فرفع آدم رأسه و إذا مكتوب على ساق العرش: «لا إله إلا اللّه، محمد نبي الرحمة و علي مقيم الحجة. من عرفهما زكي و طاب، و من جهلهما لعن و خاب. فلما خلق اللّه آدم عليه السّلام نقل نور حبيبه في صلبه.
            __________________________________________________
            (1). من هنا إلى آخر الحديث زيادة من مصباح الأنوار.

            قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فأما أنا فاستقررت في الجانب الأيمن، و أما علي فاستقرّ في الجانب الأيسر. ثم إن آدم و حواء تبخترا في الجنة، فقال لحواء: ما خلق اللّه أحسن منا! فأوحى اللّه إلى جبرئيل أن ائت بعبديّ إلى الفردوس الأعلى. فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية جالسة إلى درنوك «1» من درانيك الجنة، على رأسها تاج من نور، في أذنيها قرطان من نور، قد أشرقت الجنان من نورها. فقال آدم: يا جبرئيل من هذه؟ قال: هذه ابنة نبي الرحمة فاطمة بنت محمد الذي يكون في آخر الزمان. فقال: ما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: هذا بعلها علي بن أبي طالب. قال: و ما هذان القرطان اللذان في أذنيها؟
            قال: هما الحسن و الحسين ابناها. قال: حبيبي جبرئيل، أخلقوا قبلي؟ قال: نعم، هم موجودون في غوامض علم اللّه تعالى قبل أن يخلق الخلق بأربعين ألف عام.
            قال: فلما سمع العباس من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك وثب و قبّل بين عيني علي عليه السّلام و قال:
            و اللّه يا علي أنت الحجة البالغة لمن آمن باللّه و اليوم الآخر.

            المصادر:
            1. مصباح الأنوار للطوسي، على ما في كنز الفوائد (مخطوط).
            2. كنز الفوائد، على ما في البرهان و بحار الأنوار: ج 37 ص 82.
            3. رياض الجنان لفضل اللّه بن محمود الفارسي، على ما في بحار الأنوار: ج 25 ص 16.
            4. تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 137 ح 16، عن مصباح الأنوار.
            5. البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 392 ح 5، عن مصباح الأنوار.
            6. حلية الأبرار: ج 1 ص 545، المنهج الرابع، الباب الأول، عن مصباح الأنوار.
            7. مدينة المعاجز: ج 3 ص 221.
            8. غاية المرام و حجة الخصام: ج 1، المقصد الأول، الباب الثاني، الحديث الثامن، عن مصباح الأنوار.
            9. اللوامع النورانية: ص 88، عن مصباح الأنوار.
            10. بحار الأنوار: ج 15 ص 10 ح 11، عن كنز الفوائد شطرا من الحديث، و ج 25 ص 16 ح 30 عن كتاب رياض الجنان، و ج 37 ص 82 ح 51 عن مصباح الأنوار، و ج 57 ص 192 ح 139 عن مصباح الأنوار شطرا من الحديث.
            __________________________________________________
            (1). الدرنوك: نوع من الستر أو البسط أو الثياب له خمل.
            11. الدمعة الساكبة في أحوال النبي و العترة الطاهرة: ج 1 ص 109، عن بحار الأنوار.
            12. لوامع الأنوار للمرندي: ص 37 مع اختلاف فيه.
            13. الخصائص الحسينية: ص 24 شطرا من الحديث.
            14. ناسخ التواريخ، تاريخ الإمام الحسن عليه السّلام: ج 2 ص 207، عن مصباح الأنوار.
            15. الجنة العاصمة: ص 10 ح 8، عن بحار الأنوار، عن روض الجنان بتفاوت يسير.
            16. مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام لأبي عزيز الخطي: ص 3، عن مصباح الأنوار،

            تعليق


            • 12 المتن:
              قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: معاشر الناس، تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: اللّه و رسوله أعلم.
              قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: معاشر الناس، خلقت فاطمة عليها السّلام حوراء إنسية، لا إنسية. قال: خلقت من عرق جبرئيل و من زغبه «1». قالوا: يا رسول اللّه، استشكل ذلك علينا؛ تقول: حوراء إنسية، لا إنسية، ثم تقول: من عرق جبرئيل و من زغبه؟!!
              قال: إذا أنبّئكم. أهدى إليّ ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل، فضمّها إلى صدره فعرق جبرئيل و عرقت التفاحة. فصار عرقهما شيئا واحدا؛ ثم قال: السلام عليك يا رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته. قلت: و عليك السلام يا جبرئيل. فقال: «إن اللّه أهدى إليك تفاحة من الجنة». فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على عيني و ضممتها إلى صدري.
              ثم قال: يا محمد، كلها. قلت: يا حبيبي يا جبرئيل، هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم، قد أمرت بأكلها. فأفلقتها، فرأيت منها نورا ساطعا، ففزعت من ذلك النور! قال: كل فإنّ ذلك نور المنصورة، فاطمة. قلت: و من المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك، و اسمها في السماء منصورة و في الأرض فاطمة.
              فقلت: يا جبرئيل، و لم سمّيت في السماء منصورة و في الأرض فاطمة؟ قال:
              سميت فاطمة في الأرض [لأنه‏] «2» فطمت شيعتها من النار و فطمت أعداؤها عن حبها، و ذلك قول اللّه في كتابه «وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ»» «3»، ينصر فاطمة.

              المصادر:
              1. تفسير فرات الكوفي: ص 119.
              2. بحار الأنوار: ج 43 ص 18 ح 17، عن تفسير فرات.
              3. الخصائص الفاطمية: ص 91، عن بحار الأنوار عن تفسير فرات.
              __________________________________________________
              (1). الزغب: صغار الشعر و الريش ولينه.
              (2). الزيادة منا لتقييم الجملة.
              (3). سورة الروم: الآيتان 5- 4.
              4. رياحين الشريعة: ص 51، عن تفسير فرات شطرا من الحديث.
              5. الجنة العاصمة: ص 20 رقم 7، عن تفسير فرات.

              تعليق


              • 16 المتن:

                عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن اللّه تبارك و تعالى أنه قال: يا أحمد، لولاك لما خلقت الأفلاك، و لولا علي لما خلقتك، و لولا فاطمة لما خلقتكما.
                ثم قال جابر: هذا من الأسرار التي أمرنا اللّه بكتمانه إلا عن أهله.

                المصادر:

                1. كشف اللئالي (مخطوط) على ما في الجنة العاصمة: ص 5.
                2. مجمع النورين: ص 14، عن بحر المعارف.
                3. بحر المعارف على ما ذكره في مجمع النورين.
                4. الجنة العاصمة في تاريخ ولادة و حياة فاطمة عليها السّلام: ص 148.
                5. مستدرك سفينة بحار الأنوار: ج 3 ص 334، على ما في عوالم العلوم: ج 8 ص 239، شطرا من الحديث.
                6. عوالم العلوم: مجلد سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السّلام: ج 11/ 1 ص 43 ح 1.
                7. القطرة من بحار مناقب النبي صلّى اللّه عليه و آله و العترة: ج 1 ص 273.

                تعليق


                • 2 المتن:

                  عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ أقبل إليه رجل فقال:
                  يا رسول اللّه، أخبرني عن قوله عز و جل لإبليس «أستكبرت أم كنت من العالين؟»، فمن هم يا رسول اللّه، الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين كنّا في سرادق العرش، نسبح اللّه و تسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق اللّه عز و جل آدم بألفي عام.
                  فلما خلق اللّه عز و جل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له و لم يؤمروا بالسجود إلا لأجلنا، فسجد الملائكة كلهم إلا إبليس، فإنه أبى و لم يسجد. فقال اللّه تبارك و تعالى:
                  «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ»؟ أي من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش. فنحن باب اللّه الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدي. فمن أحبنا أحبه اللّه و أسكنه جنته، و من أبغضنا أبغضه اللّه و أسكنه ناره، و لا يحبنا إلا من طاب مولده.

                  المصادر:
                  1. فضائل الشيعة: ص 7 ح 7 بتفاوت يسير.
                  2. كنز الفوائد على ما في بحار الأنوار: ج 26 ص 346.
                  3. تأويل الآيات: ج 2 ص 508 ح 11، عن الصدوق ابن بابويه.
                  4. البرهان في تفسير القرآن: ج 4 ص 64 ح 3 عن الصدوق ابن بابويه.
                  5. اللوامع النورانية في أسماء علي عليه السّلام و أهل بيته القرآنية: ص 331، الاسم الرابع و السبعون و ستمائة.
                  6. بحار الأنوار: ج 11 ص 142 ح 9، عن فضائل الشيعة.
                  7. بحار الأنوار: ج 15 ص 21 ح 34، أورد شطرا من الحديث عن فضائل الشيعة.
                  8. بحار الأنوار: ج 26 ص 346 ح 19 عن كنز الفوائد.
                  9. الجنة العاصمة: ص 8 ح 5، عن بحار الأنوار، عن فضائل الشيعة.
                  10. مقدمة تفسير مرآة الأنوار: حرف العين، ص 247، عن فضائل الشيعة شطرا من الحديث.
                  11. بحار الأنوار: ج 39 ص 306 ح 120، عن فضائل الشيعة.
                  التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 08-05-2012, 08:12 PM. سبب آخر: تعديل خطأ مطبعي في الآية الشريفة

                  تعليق


                  • اعزائي:

                    ان الارقام هي حسب ما موجود في الموسوعة الكبرى والارتباك في الترقيم لاني اختار من الاحاديث التي يمكن كتابتها في عالم النت
                    فاستميحكم عذرا ان وجدتم الخلل في الترقيم
                    والموسوعة 25 جزء سانقل لكم المختار منها حديثا حديثا الى حين سفري لعالم البرزخ باذن الله وببركة دعواتكم ان شاء الله في خير وعافية

                    4 المتن:

                    قال المفيد في جواب السيد الفاضل في الساروية: و الصحيح في حديث الأشباح الرواية التي جاءت عن الثقاة بأن آدم عليه السّلام رآى على العرش أشباحا يلمع نورها؛ فسأل اللّه‏ عنها، فأوحى اللّه إليه: إنها أشباح رسول اللّه و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، و أعلمه أن لولا الأشباح التي يراها ما خلقه و لا خلق سماء و لا أرضا.
                    و الوجه فيما أظهره اللّه من الأشباح و الصور لآدم عليه السّلام ليدلّه على تعظيمهم و تبجيلهم، و جعل ذلك إجلالا لهم و مقدمة لما يفرضه من طاعتهم و دليلا على أن مصالح الدين و الدنيا لاتتم إلا بهم و لم يكونوا في تلك الحال صورا مجيبة و لا أرواحا ناطقة، لكنها كانت صورا على مثل صورهم في البشرية يدل على ما يكونون عليه في المستقبل من الهيئة و النور و الذي جعله عليهم دليلا على نور الدين بهم و ضياء الحق بحججهم.
                    و قد روي أن أسمائهم كانت مكتوبة إذ ذاك على العرش، و إن آدم لما تاب إلى اللّه و ناجاه بقبول توبته سأله بحقهم عليه و محلهم عنده فأجابه. و هذا غير منكر في العقول و لا مضاد للشرع المنقول، و لو رواه الثقاة المأمونون و سلّم لروايته طائفة الحق فلا طريق إلى إنكاره، و اللّه ولي التوفيق.
                    المصادر:

                    1. رسالة في أجوبة المسائل السروية: ص 37، المسألة الثانية.

                    تعليق


                    • 5 المتن:

                      عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام أنه كان جالسا في الرحبة و الناس حوله؟ فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك اللّه و أبوك معذب في النار؟! فقال له: مه، فضّ اللّه فاك، و الذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفّعه اللّه! ءأبي معذب في النار و ابنه قسيم الجنة و النار؟! و الذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد و نوري و نور فاطمة و نور الحسن و الحسين و نور ولده من الأئمة؛ إلا أن نوره من نورنا، خلقه اللّه من قبل خلق آدم بألفي عام.

                      المصادر:

                      1. أمالي الشيخ الطوسي: ج 1 ص 311، ج 2 ص 312.
                      2. كنز الفوائد للكراجكي: ج 1 ص 183.
                      3. كشف الغمة في معرفة الأئمة عليه السّلام: ج 1 ص 415 مرسلا بتفاوت يسير.
                      4. المائة منقبة: ص 174 المنقبة 98.
                      5. بشارة المصطفى: ص 249، على ما في هامش تأويل الآيات.
                      6. الإحتجاج للطبرسي: ج 1 ص 340 مرسلا.
                      7. الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب، للسيد فخار بن معد الموسوي: ص 15.
                      8. الدرجات الرفيعة، للسيد علي خان المدني: ص 50، على ما في الغدير: ج 7.
                      9. ضياء العالمين على ما في الغدير: ج 7.
                      10. تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 396 ح 26.
                      11. تفسير البرهان: ج 3 ص 231، 794.
                      12. بحار الأنوار: ج 35 ص 69 ح 3، عن الاحتجاج، و عن كتاب الفضائل لشاذان بن جبرئيل.
                      13. تفسير أبي الفتوح: ج 4 ص 211.
                      14. الغدير: ج 7 ص 387 ح 7، عن المائة منقبة و كنز الفوائد، و أمالي ابن الشيخ، و احتجاج الطبرسي، و تفسير أبي الفتوح، و كتاب الحجة، و الدرجات الرفيعة، و بحار الأنوار، و ضياء العالمين، و تفسير البرهان.
                      15. كتاب إيمان أبي طالب، على ما في المائة منقبة.
                      16. الدمعة الساكبة: ج 2 ص 38، عن كنز الفوائد.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X