اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
نعم علي {عليه السلام } هو عنوان العدل الإلهي على الأرض ، لذلك كان هناك
فريقين
المنتفعون والمتضررون من ولاية أمير المؤمنين {عليه السلام}فلو كان السوأل من
انتفع من ولاية الأمير ،لكان الجواب : الفقراء والمحرومون وأهل البصيرة والدين والمؤمنون الذين
كانوا يعشقون الوصول الى الله سبحانه عبر العبادة وأعمال الخير والجهاد من أجل الإسلام
، فقد كان خير الولاية يصب في مصلحة الأمة بأطارها الواسع العريض .....
وأما الذي تضرر من ولاية الأمير : فهي الطبقة الثرية التي تجمعت أموالها من الظلم
والإضطهاد ويوم كانت مقدرات الأمور بيدها في مكة ، حيث لمست جدية
علي {عليه السلام} في تطبيق العدالة الإجتماعية وتكسير أصنام النظام الطبقي
، وتلك الطبقة لا تزال تحكمها الأعراف القبلية ولم يتعمق الإيمان في قلبها
ولكن لإمام {عليه السلام} كان يهمه خطة الأصلاح الشاملة ، وقد انصب اهتمامه
على إصلاح شؤون الإدارة والأقتصاد والحكم
وهذه الخطة الشاملة بمعطياتها الكبيرة ذات مردودات عظيمة لصالح الأمة
وقد إستعان {عليه السلام} بجهاز من الولاة والموظفين لإدارة دفة الحياة الإسلامية
بحيث يعد أفراده من نموذجاً في مستواهم الروحي والفكري والألتزام ، وقد كانوا على مستوى لائق
في الفكر والعمل والقدرة الإدارية والقيادية وقد زودهم بخطط هادية ومناهج راشدة
يهتدون بها في تعاملهم مع قطاعات الأمة التي يباشرون قيادتها ....
ولو نظر القيادين الأن كيف أدار أمير المؤمنين حكومته بكل أطرافها المترامية بعدله وحنكته
وبأختياره السديد لموظفيه وعامليه لكنا نحن اليوم اسعد خلق الله بحكومتهم
ولم نكن نعاني من الفساد الإداري بكل أنواعه
فمتى يظهر حفيدك ياأمير المؤمنين ويملئ الدنيا عدلا وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا
اللهم عجل لوليك الفرج
نعم علي {عليه السلام } هو عنوان العدل الإلهي على الأرض ، لذلك كان هناك
فريقين
المنتفعون والمتضررون من ولاية أمير المؤمنين {عليه السلام}فلو كان السوأل من
انتفع من ولاية الأمير ،لكان الجواب : الفقراء والمحرومون وأهل البصيرة والدين والمؤمنون الذين
كانوا يعشقون الوصول الى الله سبحانه عبر العبادة وأعمال الخير والجهاد من أجل الإسلام
، فقد كان خير الولاية يصب في مصلحة الأمة بأطارها الواسع العريض .....
وأما الذي تضرر من ولاية الأمير : فهي الطبقة الثرية التي تجمعت أموالها من الظلم
والإضطهاد ويوم كانت مقدرات الأمور بيدها في مكة ، حيث لمست جدية
علي {عليه السلام} في تطبيق العدالة الإجتماعية وتكسير أصنام النظام الطبقي
، وتلك الطبقة لا تزال تحكمها الأعراف القبلية ولم يتعمق الإيمان في قلبها
ولكن لإمام {عليه السلام} كان يهمه خطة الأصلاح الشاملة ، وقد انصب اهتمامه
على إصلاح شؤون الإدارة والأقتصاد والحكم
وهذه الخطة الشاملة بمعطياتها الكبيرة ذات مردودات عظيمة لصالح الأمة
وقد إستعان {عليه السلام} بجهاز من الولاة والموظفين لإدارة دفة الحياة الإسلامية
بحيث يعد أفراده من نموذجاً في مستواهم الروحي والفكري والألتزام ، وقد كانوا على مستوى لائق
في الفكر والعمل والقدرة الإدارية والقيادية وقد زودهم بخطط هادية ومناهج راشدة
يهتدون بها في تعاملهم مع قطاعات الأمة التي يباشرون قيادتها ....
ولو نظر القيادين الأن كيف أدار أمير المؤمنين حكومته بكل أطرافها المترامية بعدله وحنكته
وبأختياره السديد لموظفيه وعامليه لكنا نحن اليوم اسعد خلق الله بحكومتهم
ولم نكن نعاني من الفساد الإداري بكل أنواعه
فمتى يظهر حفيدك ياأمير المؤمنين ويملئ الدنيا عدلا وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق