بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال :
هل يتعلّق الخمس بعين المال أم بذمّة المكلّف؟
الجواب :
يتعلّق الخمس بعين المال، بمعنى أنّه لو ربح المكلّف قطعة قماش مثلاً فهو لا يملك قطعة القماش لوحده، بل يوجد معه شركاء فيها وهم أصحاب الخمس (الإمام والسادة)، فهو يملك أربعة أخماس هذه الأعيان والشرع (الإمام والسادة) يملك خمسها.
والخمس يتعلّق بعين الربح بمجرّد الحصول عليه، إلّا أنّ الأئمّة (ع) قد أذنوا لشيعتهم في الصرف من الربح في مؤنة المكلّف ومؤنة عياله إلى انتهاء سنة الربح، فإذا انتهت السنة وجب إخراج خمس الزائد من الربح عن مؤنة تلك السنة.
نعم في مقام دفع الخمس يتخيّر المكلّف بين دفع الخمس من نفس العين وبين دفعه من قيمة العين من النقود، فلو كان عنده محل تجاري لبيع الملابس مثلاً ووجب فيه الخمس فهو مخيّر بين أن يأخذ مقدار الخمس من نفس الملابس ويدفعها للحاكم الشرعي وبين أن يدفع قيمة خمس الملابس من النقود.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال :
هل يتعلّق الخمس بعين المال أم بذمّة المكلّف؟
الجواب :
يتعلّق الخمس بعين المال، بمعنى أنّه لو ربح المكلّف قطعة قماش مثلاً فهو لا يملك قطعة القماش لوحده، بل يوجد معه شركاء فيها وهم أصحاب الخمس (الإمام والسادة)، فهو يملك أربعة أخماس هذه الأعيان والشرع (الإمام والسادة) يملك خمسها.
والخمس يتعلّق بعين الربح بمجرّد الحصول عليه، إلّا أنّ الأئمّة (ع) قد أذنوا لشيعتهم في الصرف من الربح في مؤنة المكلّف ومؤنة عياله إلى انتهاء سنة الربح، فإذا انتهت السنة وجب إخراج خمس الزائد من الربح عن مؤنة تلك السنة.
نعم في مقام دفع الخمس يتخيّر المكلّف بين دفع الخمس من نفس العين وبين دفعه من قيمة العين من النقود، فلو كان عنده محل تجاري لبيع الملابس مثلاً ووجب فيه الخمس فهو مخيّر بين أن يأخذ مقدار الخمس من نفس الملابس ويدفعها للحاكم الشرعي وبين أن يدفع قيمة خمس الملابس من النقود.
تعليق