البحر الميت ..

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.................................


رغم أن العطاء هو دورة الحياة الممتدة وبه يستمر رونقها وجمالها ونبضها الهادف والممتع

الا أن هنالك الكثير من الناس من اعتاد الاخذ بعد الاخد

واعتبره شطاره وجدارة ..

فطالما بحث الناس عن المجاني وعن الرخيص والاقل كلفة مع كل التعاملات في حياتهم


فتجد عطائهم شحيحاً باغلب مواقع تواجدهم

ردهم بكلمة فقط ومتصحرة


اعمالهم بقال وقيل وبلا هدفية

افكارهم مقفولة بقفل تقبع داخل صندوق عقولهم لاتخرج منها لاحد

تعاونهم حاسر

تبرعاتهم معدومة

لايعطون الا لواجب ورد فضل بفضل او ترجّي منفعة مرتقبة

وكانهم البحر الميت لايخرجُ منه شي ء

ولو علمنا ان مبدأ الكون يرتكز على

اعطي لتأخذ ..

عرفنا أن المعادلة لن تستقيم لهم ابدا

وان الخسارات ستُمنى بهم اولا واخيراَ

وان بحارهم الميتة لن يتصل ويصبً بها الا أشباههم في الشحة وحساب النفعية


اذن كيف اكون كريما ..

1: كرر اسماء الله (الكريم الوهاب ذو الطول الرزّاق )


2: شارك بمشاريع صغيرة لمساندة فئات مبتدئة بنوايا طيبة

3: تعود الصدقة وإن صغُرت

4: اعطي بنية رزق عائلة

5: اخرج ماهو فائض عندك دائماً ..

6: اقرأ وابحث في كتب العطاء ومنافعه ومردوداته الدنيوية والاخروية

7: (من يتوقف عطاءه تتوقف حياته ) تأملها مليا ..