إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن جميلا ... فالقلوب تعشق الجمال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن جميلا ... فالقلوب تعشق الجمال


    بســــــــــم الله الجميل


    قد تختلف الرؤى ... ولكن هناك أمور يتفق عليها أكثر البشر

    البحث عن الجميل .. ومطالعة الجمال !!

    فالجمال صفة ترتسم على لوحات الحياة الانسانية

    فالكلمة الطيبة لا ينفر منها الا ذوي الطباع السقيمة

    فعموم البشر يحب سماع الكلام الطيب

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجمال في اللسان.

    وعنه (صلى الله عليه وآله): الجمال صواب القول بالحق، والكمال حسن الفعال بالصدق.

    والسلوك الحسن والجميل مغناطيس يجذب القلوب وتحلق حوله ،و أن تسمع من يسيء اليك فتتغافل وتلجئ الى الاحسان معاه

    ذلك لانك تحب الجمال وتحب السلوك الجميل !

    وان السلوك الجميل والحسن هو أثرٌ منعكس من باطن ذلكم الانسان وهو دليل على جمال سره وجمال عقله

    فعن الامام علي (عليه السلام): لا جمال أحسن من العقل

    وعن الإمام العسكري (عليه السلام): حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.

    ،،، يجلس أحدنا لبعضهم فيحمل عنك جبال من الهموم والاحزان بحُسن منطقه وجمال أسلوبه وكلامه !

    ،،،ويجلس أحدنا الى بعضهم فيحملك هماً وكرباً بسوء منطقة وسوء سلوكه !

    والفرق واضح إنما كل إناء يفيض بما فيه فـــــإن كان مملؤ خير فلا يفيض الا الخير

    وإن كان مملوء سوء فلا يبث الا سوء

    ومــــــــا أحوج أسرنا و مجتمعنا الى ثقافة الجمال ؟!!


    نرى الاهتمام في الجمال الظاهري !

    عمليات التجميل : نساء ورجال : التسريحات وتفخ ونفخ الخدود والشفاه وال.............
    الملابـــــــــــــــــــس حدث دون حرج ....انواع الموضات والموديلات ..... بحق يحتار الانسان في السوق مما يرى ويشاهد
    الاثاث .. المنازل ....السيارات ....الاجهزة الالكترونية ...
    وكما قال ربنا سبحانه :
    {أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا} [يونس: 24]

    ولكن اين الجمال الباطني ؟؟؟؟

    صدق من قال :

    . لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا, إن الجمالَ جمال العلم والأدب.

    فإين من يقيم وزنا لذوي العلم والادب ؟؟

    ثقافة الجمال في محاق الانقلاب المفهومي ....

    عزيزي القارئ : الا تجد هذا مستشري في حياتنا ؟

    فكيف نلفت نظر الشباب الى ضرورة الثقافة لجمال الباطن ؟

    وإن " عقول النساء في جمالهن، وجمال الرجال في عقولهم " كما يقول الإمام علي (عليه السلام)






    ______________________________________
    مصدر الاحاديث الشريفة : ميزان الحكمة - الريشهري
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 28-04-2015, 06:25 PM.
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2
    سأتخذ من هذه الأبيات من قصيدة فلسفة الحياة لإيليا أبو ماضي مدخلا لي للرد على هذا الموضوع الجميل

    والذي نفسه بغير جمال .. لا يرى في الوجود شيئا جميلا
    أحكم النّاس في الحياة أناس.. عللّوها فأحسنوا التّعليلا
    أنت للأرض أولا وأخيرا ..كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
    قل لقوم يستنزفون المآقي ..هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
    كن غديرا يسير في الأرض رقراقا .. فيسقي من جانبيه الحقولا
    لا وعاء يقيّد الماء حتى ..تستحل المياه فيه وحولا
    أيّهذا الشّاكي وما بك داء .. كن جميلا تر الوجود جميلا

    فالغور في موضوع الجمال متشعب وكل شعب له عمق يصعب الوصول إلى قعره

    عزيزي القارئ : الا تجد هذا مستشري في حياتنا ؟
    فكيف نلفت نظر الشباب الى ضرورة الثقافة لجمال الباطن ؟
    يظن الكثيرون ممن يعشقون الظهور أن الجمال المادي (الظاهري) هو الجمال الحقيقي
    فيسعون إلى الإعلان عن جمالهم بما يسمونه بعمليات التجميل وما هي إلا عمليات تشويه للجمال الذي وهبه الله لصاحبه
    قال تعالى: { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }التغابن3

    فالجمال الظاهري والذي هو أصل الوجود كله يعلن عن نفسه بنفسه في أي شيء وجد به ولا يحتاج دعاية وإعلان من صاحبه عنه ويستحال أن يكون الشيء جميل وقبيحا في ذات الوقت .
    فنحن نستطيع أن نرى الجمال في كل شيء خلقه الله في الطبيعة وهو ناطق بجمال صامت كالأزهار والأشجار و النجوم و... لسانه المعبر عن جماله هو مظهره الجميل الذي يجعل الناظر إليه شغوفا به. والجمال الظاهري جمال نسبي يختلف الناظرين إليه في تقييمه و على العكس منه الجمال الباطني
    الذي نستطيع تأمله في باطن الإنسان من خلال سفير الجمال وهو خلق الإنسان وسلوكه وكياسته.. في قوله وفعله والقول أو الفعل الجميل أو الحسن هو كل ما صدر عن الإنسان وأسر النفس وأثر فيها تأثيرا إيجابيا بحيث يصبح المتلقي له مشدودا إليه مأسورا به.

    فالأصل في كل شيء خلقه الله هو الجمال قال تعالى : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7

    ولن نميز الجمال الحقيقي ونؤمن بجمال الجمال إلا إذا عرفنا ضده أي القبح
    فالبلغاء يقولون: الضد يظهر حسنه الضد.
    فلن نعرف جمال الحق إلا حين نرى قبح الباطل
    ولن نعرف جمال الصدق إلا حين نرى قبح الكذب
    ولن نعرف جمال العدل إلا حينما نرى بشاعة الظلم
    ولن نستشعر جمال الخير إلا حين نرى سوءة الشر
    ولن نوقن بجمال الباطن إلا حين يسقط القناع وتظهر بشاعة الظاهر

    وكي نؤصل ثقافة الجمال لدى الشباب -وما أحوج الفئات العمرية المتقدمة على الشباب في عالمنا الآن لهذه الثقافة -
    لابد أن يكون كل شخص منا سفيرا للجمال بخلقه بقوله ومنطقه .. وللمنطق سحر كبير لما له من علاقة مباشرة في تعامل الناس مع بعضهم البعض فالدعوة والتوجيه إلى الجمال الحقيقي لا يكون بالتعريف اللفظي فقط بل يجب أن يقترن جمال اللفظ بجمال فعل وحسن سلوك المعلم للشباب بصدق هذا القول و حقيقة هذا الفعل و واقعيته ..
    فثقافة الجمال لا تقرأ في الكتب بقدر ما تقرأ في أرض الواقع و يتم تذوق نتائجها من خلال المعايشة لا من خلال التلقين

    والجمال كما يقال هو الضلع الثالث في مثلث الدعوة إلى الخير بعد الحق
    ولو تأصلت ثقافة الجمال على حقيقتها في نفوس الجميع صغار وشباب وكبار في أي مكان سيكون هذا المكان متحضر بمعنى الحضارة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف لا بتعالي البنيان ولا تنميق ظاهر الأوطان .. شكل جميل وباطن أجوف.



    موضوع في قمة الجمال
    أحسن الله إليكم أخي الكريم وجزاكم الجزاء الأوفى
    وزادكم جمالا في العطاء
    ولا حرم هذه الصفحات من وجودكم المبارك وعطاءك القيم


    دمت بكل خير وعافية وعين الله ترعاك


    احترامي وتقديري



    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      اهلا باطلالة مشرفنا الفاضل المنيرة التي انارت منتدانا المبارك

      نسأل الله ان يديم علينا نعمة تواجدكم المبارك اخي الكريم

      لقد ولجتم الى عالم الجمال الواسع والمتشعب جدا فالجمال معنى له مدلولات كثيرة

      لا يسع المقام هنا لبيانها او للخوض فيها كلها ولكن لا بأس بان نمر عليها حتى وان كان بشكل مقتضب

      ونبدأ بتساؤلكم اخي عن الجمال الباطني:

      هو من اكثر انواع الجمال اهمالا من جنس بني البشر،

      لان غالبية البشر لم يصلوا الى المرحلة التي تؤهلهم ان يتذوقوا الجمال بعقولهم قبل عيونهم

      وهذا نراه واضحا وجليا في كل الاهتمامات العامة للناس فابسط مثال على ذلك:

      اذا اراد احدهم الزواج يضع في باله شروط ومواصفات لزوجة المستقبل قد يضع في المرتبة الاولى

      الاخلاق والتدين كشرط اساسي ويضع الجمال كشرط ثانوي (حسب قوله) ولكن لو عُرِضت عليه فتاة تتمتع بالتدين والاخلاق

      ولكن جمالها عادي اومتوسطة الجمال فانه تلقائيا وبدون مقدمات يرفضها ويضرب بعرض الحائط شرطي التديّن والاخلاق

      ويحكم عليها من المشاهدة الاولى، بانها غير مناسبة له.

      حسنا انا اقول كيف حكم عليها وهو لم يراها سوى دقائق معدودة؟

      كيف عرف انها لا تلائمه بمجرد الاعتماد على هذه الرؤية؟

      اذن لم يكن شرطه الحقيقي التدين والاخلاق وانما كان المظهر الخارجي هو الاساس في اختياره

      عذرا لهذا الكلام الذي قد لايروق للبعض ولكنها الحقيقة التي اراها بأم عيني وبشكل دائم

      قد اكون خرجت عن الموضوع ولكنني حاولت ان اضرب مثالا حيا نتعايش معه على الدوام.

      فاختلاف مفاهيم الجمال عند الناس جعلتهم يكيلونه بمقاييس عدة حسب مفهوم كل جماعة او كل شريحة،

      فالشاعر يرى الجمال يتجلى في قصيدة ادبية رائعة،وهو يرى الجمال بروحه

      والرسام يراها في لوحة فنية تناسقت الوانها ورُصفَت ظلالها بجمال بديع وهو يرى الجمال بعيونه،

      والعازف يرى جمال الموسيقى ويحلق معها الى الفضاء وهو يرى الجمال باذنه.

      اما الام فترى الجمال متجسدا في اولادها ولا ترى جمال غيرهم امامها وهي ترى بعاطفتها

      ولو تأملنا قليلا لرأينا ان كل هذه الرؤى تصب في رافد واحد الا وهو الابداع الذي تجسد في خلق الله عز وجل.

      اذن الجمال الحقيقي هو الذي تتجلى فيه قدرة الله عز وجل الذي هو انعكاس لنور جماله الاخاذ.

      فلا جمال غير جمال الله عز وجل ولا ابداع دون ابداعه

      فاذا كان الجمال المتجسد في مخلوقاته ياخذ بالالباب ويفوق الوصف احيانا فكيف سنصل الى تخيّل جماله عز وجل؟




      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
        سأتخذ من هذه الأبيات من قصيدة فلسفة الحياة لإيليا أبو ماضي مدخلا لي للرد على هذا الموضوع الجميل

        والذي نفسه بغير جمال .. لا يرى في الوجود شيئا جميلا
        أحكم النّاس في الحياة أناس.. عللّوها فأحسنوا التّعليلا
        أنت للأرض أولا وأخيرا ..كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
        قل لقوم يستنزفون المآقي ..هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
        كن غديرا يسير في الأرض رقراقا .. فيسقي من جانبيه الحقولا
        لا وعاء يقيّد الماء حتى ..تستحل المياه فيه وحولا
        أيّهذا الشّاكي وما بك داء .. كن جميلا تر الوجود جميلا

        فالغور في موضوع الجمال متشعب وكل شعب له عمق يصعب الوصول إلى قعره



        يظن الكثيرون ممن يعشقون الظهور أن الجمال المادي (الظاهري) هو الجمال الحقيقي
        فيسعون إلى الإعلان عن جمالهم بما يسمونه بعمليات التجميل وما هي إلا عمليات تشويه للجمال الذي وهبه الله لصاحبه
        قال تعالى: { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }التغابن3

        فالجمال الظاهري والذي هو أصل الوجود كله يعلن عن نفسه بنفسه في أي شيء وجد به ولا يحتاج دعاية وإعلان من صاحبه عنه ويستحال أن يكون الشيء جميل وقبيحا في ذات الوقت .
        فنحن نستطيع أن نرى الجمال في كل شيء خلقه الله في الطبيعة وهو ناطق بجمال صامت كالأزهار والأشجار و النجوم و... لسانه المعبر عن جماله هو مظهره الجميل الذي يجعل الناظر إليه شغوفا به. والجمال الظاهري جمال نسبي يختلف الناظرين إليه في تقييمه و على العكس منه الجمال الباطني
        الذي نستطيع تأمله في باطن الإنسان من خلال سفير الجمال وهو خلق الإنسان وسلوكه وكياسته.. في قوله وفعله والقول أو الفعل الجميل أو الحسن هو كل ما صدر عن الإنسان وأسر النفس وأثر فيها تأثيرا إيجابيا بحيث يصبح المتلقي له مشدودا إليه مأسورا به.

        فالأصل في كل شيء خلقه الله هو الجمال قال تعالى : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7

        ولن نميز الجمال الحقيقي ونؤمن بجمال الجمال إلا إذا عرفنا ضده أي القبح
        فالبلغاء يقولون: الضد يظهر حسنه الضد.
        فلن نعرف جمال الحق إلا حين نرى قبح الباطل
        ولن نعرف جمال الصدق إلا حين نرى قبح الكذب
        ولن نعرف جمال العدل إلا حينما نرى بشاعة الظلم
        ولن نستشعر جمال الخير إلا حين نرى سوءة الشر
        ولن نوقن بجمال الباطن إلا حين يسقط القناع وتظهر بشاعة الظاهر

        وكي نؤصل ثقافة الجمال لدى الشباب -وما أحوج الفئات العمرية المتقدمة على الشباب في عالمنا الآن لهذه الثقافة -
        لابد أن يكون كل شخص منا سفيرا للجمال بخلقه بقوله ومنطقه .. وللمنطق سحر كبير لما له من علاقة مباشرة في تعامل الناس مع بعضهم البعض فالدعوة والتوجيه إلى الجمال الحقيقي لا يكون بالتعريف اللفظي فقط بل يجب أن يقترن جمال اللفظ بجمال فعل وحسن سلوك المعلم للشباب بصدق هذا القول و حقيقة هذا الفعل و واقعيته ..
        فثقافة الجمال لا تقرأ في الكتب بقدر ما تقرأ في أرض الواقع و يتم تذوق نتائجها من خلال المعايشة لا من خلال التلقين

        والجمال كما يقال هو الضلع الثالث في مثلث الدعوة إلى الخير بعد الحق
        ولو تأصلت ثقافة الجمال على حقيقتها في نفوس الجميع صغار وشباب وكبار في أي مكان سيكون هذا المكان متحضر بمعنى الحضارة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف لا بتعالي البنيان ولا تنميق ظاهر الأوطان .. شكل جميل وباطن أجوف.



        موضوع في قمة الجمال
        أحسن الله إليكم أخي الكريم وجزاكم الجزاء الأوفى
        وزادكم جمالا في العطاء
        ولا حرم هذه الصفحات من وجودكم المبارك وعطاءك القيم


        دمت بكل خير وعافية وعين الله ترعاك


        احترامي وتقديري


        سرني جدا تعليقكم الواعي والمثمر

        وخصوصا عبارتكم الجملية :

        لابد أن يكون كل شخص منا سفيرا للجمال بخلقه بقوله ومنطقه

        لان ما من احد الا وهو يجد الجمال في داخله ولكنه لايحقق المصداق الصحيح في بحثه عنه..

        جزيل الشكر والامتنان لمروركم العطـــــــــــر


        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #5
          اي والله صدق البنات ملتهية بالصالونات والمكياج عبالهن الحلوة بالاصباغ الي تخليهه بس جمال المره بأخلاقه وبحجابها

          ربي يوفقك خيي لكلامك الحلو

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X