ولادةُ جوادِ الأئِمةِ عليه السلام
أردتُ أن أسمع هتاف العطاء الذي ردّده صدى الإيمان رغم مرّ الدهور..
أردتُ أن أتَطَلَّع لبروجِ العقيدة التي شيّدتها الحكمة البالغة..
فرَسَمْتُ بألوان كلماتي تلك العظمة..
وُلِد الجود فاستنشق الكون عطر البهاء..
وارتوى جهل الزمان بينابيع فجّرتها الموعظة والسخاء..
ولكن السلاطين..!
أمست تطأطئ رؤوسها في الأرض من الذل تحت السماء..
وهمسة منه بالحقّ تكفي..
لتُطفئ نيران التكبر ويكون مصيرها الفناء..
فيا جوادُ..
حمل ألوية الحقّ رافعاً معنى اليقين..
وحرق بلهيب شعلته أصول تمرّد الكافرين..
وأشرق بعصره زمنٌ ازدهر بعلوم المؤمنين..
وفارق تمادي مَن عصى..
والتجأ إلى ربّ العالمين..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد 70
أردتُ أن أسمع هتاف العطاء الذي ردّده صدى الإيمان رغم مرّ الدهور..
أردتُ أن أتَطَلَّع لبروجِ العقيدة التي شيّدتها الحكمة البالغة..
فرَسَمْتُ بألوان كلماتي تلك العظمة..
وُلِد الجود فاستنشق الكون عطر البهاء..
وارتوى جهل الزمان بينابيع فجّرتها الموعظة والسخاء..
ولكن السلاطين..!
أمست تطأطئ رؤوسها في الأرض من الذل تحت السماء..
وهمسة منه بالحقّ تكفي..
لتُطفئ نيران التكبر ويكون مصيرها الفناء..
فيا جوادُ..
حمل ألوية الحقّ رافعاً معنى اليقين..
وحرق بلهيب شعلته أصول تمرّد الكافرين..
وأشرق بعصره زمنٌ ازدهر بعلوم المؤمنين..
وفارق تمادي مَن عصى..
والتجأ إلى ربّ العالمين..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد 70
تعليق