بسم الله الرحمن الرحيم
وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
سورة البقرة آية ١٨٦
قوله تعالی: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ.
أحسن بيان لما اشتمل عليه من المضمون و أرق أسلوب و أجمله.
1- فقد وضع أساسه علی التكلم وحده دون الغيبة و نحوها، و فيه دلالة علی كمال العناية بالأمر.
2- ثم قوله: عِبادِي، و لم يقل: الناس و ما أشبهه يزيد في هذه العناية.
3- ثم حذف الواسطة في الجواب حيث قال:
فَإِنِّي قَرِيبٌ و لم يقل فقل إنه قريب.
4- ثم التأكيد ب (إنّ،إنّي).
5- ثم الإتيان بالصفة دون الفعل الدال علی القرب ليدل علی ثبوت القرب و دوامه.
6- ثم الدلالة علی تجدد الإجابة و استمرارها حيث أتی بالفعل المضارع الدال عليهما.
7-ثم تقييده الجواب أعني قوله:
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ بقوله: إِذا دَعانِ، و هذا القيد لا يزيد علی قوله: دَعْوَةَ الدَّاعِ المقيد به شيئا بل هو عينه، و فيه دلالة علی أن دَعْوَةَ الدَّاعِ مجابة من غير شرط و قيد كقوله تعالی: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»: المؤمن- ٦٠
فهذه سبع نكات في الآية تنبئ بالاهتمام في أمر استجابة الدعاء و العناية بها، مع كون الآية قد كرر فيها- علی إيجازها- ضمير المتكلم سبع مرات، و هي الآية الوحيدة في القرآن علی هذا الوصف.
وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
سورة البقرة آية ١٨٦
قوله تعالی: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ.
أحسن بيان لما اشتمل عليه من المضمون و أرق أسلوب و أجمله.
1- فقد وضع أساسه علی التكلم وحده دون الغيبة و نحوها، و فيه دلالة علی كمال العناية بالأمر.
2- ثم قوله: عِبادِي، و لم يقل: الناس و ما أشبهه يزيد في هذه العناية.
3- ثم حذف الواسطة في الجواب حيث قال:
فَإِنِّي قَرِيبٌ و لم يقل فقل إنه قريب.
4- ثم التأكيد ب (إنّ،إنّي).
5- ثم الإتيان بالصفة دون الفعل الدال علی القرب ليدل علی ثبوت القرب و دوامه.
6- ثم الدلالة علی تجدد الإجابة و استمرارها حيث أتی بالفعل المضارع الدال عليهما.
7-ثم تقييده الجواب أعني قوله:
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ بقوله: إِذا دَعانِ، و هذا القيد لا يزيد علی قوله: دَعْوَةَ الدَّاعِ المقيد به شيئا بل هو عينه، و فيه دلالة علی أن دَعْوَةَ الدَّاعِ مجابة من غير شرط و قيد كقوله تعالی: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»: المؤمن- ٦٠
فهذه سبع نكات في الآية تنبئ بالاهتمام في أمر استجابة الدعاء و العناية بها، مع كون الآية قد كرر فيها- علی إيجازها- ضمير المتكلم سبع مرات، و هي الآية الوحيدة في القرآن علی هذا الوصف.